بوتين يقارن بين تحليقه على متن البجعة البيضاء وقيادته لسرب الغرانيق - (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
سرايا - تولى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس قيادة جهاز محاكاة طيران في مدرسة كراسنودار العسكرية العليا للطيران في جنوب روسيا.
وخلال زيارته لكلية كراسنودار اليوم الخميس، اختبر بوتين كيفية تشغيل أحد أجهزة محاكاة الطيران، وأظهر فيديو بوتين وهو يصعد في مقصورة المحاكاة، ممازحا فتاة طيارة: "هيا بنا نذهب في نزهة؟".
وفي لقاء مع خريجي كلية كراسنودار للطيران، كشف بوتين أنه لم يخطط مسبقا لتنفيذ تحليق على متن القاذفة الاستراتيجية "تو – 160إم" (البجعة البيضاء) الشهر الماضي، وقد تم اتخاذ القرار في الواقع خلال زيارة المصنع في قازان.
وفي 22 فبراير، طار بوتين ضمن طاقم القاذفة حاملة الصواريخ الاستراتيجية المحدثة وأمضى 30 دقيقة في الجو، بينما استغرق التحضير ما قبل التحليق حوالي 45 دقيقة أخرى.
وقال بوتين: "التحليق الأخير لم يكن مخططا له، لأن وزير (الدفاع سيرغي شويغو) قال: "لا يمكنكم الطيران لأننا لم نقم باستلام هذه الطائرة بعد"، وقال المصنعون: "ونحن لم نسلمها بعد". ولكن عندما وصلنا إلى المصنع، وقمنا بتفقد الطائرة، قال لي قائدها: "فلاديمير فلاديميروفيتش، نحن جاهزون، ويمكننا أن نكون في الهواء خلال ساعتين، أقترح عليكم أن تحاولوا".
وأضاف بوتين أنه قبل عرض القائد، لكن بسبب الجدول الزمني، لم يتم التحليق إلا في اليوم التالي.
وأشار بوتين إلى أن التحليق على متن الطائرات أسهل من التحليق على متن الطائرة الشراعية مع سرب من الغرانيق (الكركي الياباني) الذي نفذه عام 2012 في شمال روسيا.
وأوضح الرئيس أنه في الطائرات كان يجلس في مقعد مساعد الطيار، بينما كان عليه أن يقود طائرة شراعية ذات محرك بمفرده على ارتفاع 400 متر، مشيرا إلى أنه شعر أثناء الطيران مع الغرانيق، بحركة ريح طفيفة لا تكاد تلحظ، وهو شعور يختلف تماما عنه على متن الطائرات، حتى عند بلوغها السرعة العالية.
المصدر: وكالات
إقرأ أيضاً : بين إنكار وتأكيد .. جدل إلكتروني حول خبر استشهاد البطل "المقاتل الأنيق"إقرأ أيضاً : تقرير: دبابة "إسرائيلية" أطلقت "على الأرجح" نيران مدفع رشاش على صحفيين في لبنانإقرأ أيضاً : بالفيديو .. الاحتلال يعدم أب وإبنه في خانيونس
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: على متن
إقرأ أيضاً:
مسؤولون أمريكيون: سقوط “إف 18” ناتج عن مناورة حادة لحاملة ترومان هرباً من نيران اليمنيين
يمانيون../
كشف مسؤولون أمريكيون في تصريحات لشبكتي “سي إن إن” و”الجزيرة” أن سقوط الطائرة المقاتلة من طراز إف/إيه-18 في البحر الأحمر جاء نتيجة انعطاف حاد اضطرت إليه حاملة الطائرات الأمريكية “هاري إس ترومان” لتفادي نيران أطلقتها القوات المسلحة اليمنية.
ونقلت شبكة “سي إن إن” عن أحد المسؤولين أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحاملة قامت بمناورة عنيفة بعد تعرضها لهجوم مشترك بالطائرات المسيرة والصواريخ أعلنه اليمنيون، ما أدى إلى فقدان الطائرة. وأكد مسؤول آخر للشبكة أن المقاتلة غرقت في البحر، مشيرًا إلى أن تكلفة الطائرة الواحدة من طراز F/A-18 تتجاوز 60 مليون دولار.
وأوضحت الشبكة أن حاملة الطائرات “ترومان” تعرضت مرارًا خلال الفترة الماضية لهجمات مكثفة من الجيش اليمني، وتصدرت عناوين الأخبار في وقت سابق من فبراير الماضي عقب اصطدامها بسفينة تجارية قرب السواحل المصرية. كما سبق أن أسقطت المدمرة الأمريكية “جيتيسبيرغ” بالخطأ طائرة أخرى تابعة لترومان في ديسمبر الماضي.
بدورها، أكدت قناة “الجزيرة” نقلاً عن مسؤول أمريكي أن مقاتلة إف/18 سقطت بالفعل أثناء محاولة الحاملة تفادي نيران القوات اليمنية.
وجاءت هذه التطورات بعد إعلان القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عملية اشتباك مشتركة شملت استخدام الصواريخ المجنحة والبالستية والطائرات المسيرة، استهدفت خلالها حاملة الطائرات الأمريكية والقطع البحرية المرافقة لها في البحر الأحمر. ونتج عن العملية إجبار “ترومان” على الانسحاب شمالًا بعيدًا عن موقع تمركزها السابق.
من جانبها، أقرت البحرية الأمريكية عبر موقعها الرسمي بفقدان طائرة F/A-18E سوبر هورنت تابعة لسرب المقاتلات الضاربة (VFA-136)، إلى جانب جرار سحب، خلال العمليات التي جرت في 28 أبريل. وأفادت بأن جميع أفراد الطاقم تم إنقاذهم باستثناء إصابة بحار واحد بجروح طفيفة، مؤكدة أن التحقيق لا يزال جارياً.