الجمارك تكشف قيمة ما تم الإفراج عنه من بضائع من يناير الماضي وحتى الآن
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
صرح رئيس مصلحة الجمارك، أن ما تم الإفراج عنه من بضائع تتجاوز قيمته 12 مليار دولار في الفترة من أول يناير الماضي وحتى الآن، حسبما ذكرت فضائية إكسترا نيوز في نبأ عاجل.
بنك مصر لـ العملاء: "اللي عايز يبيع دولار يجي.. ومش هنسأل من أين لك هذا" مصدر رفيع: وفد حماس يغادر القاهرة للتشاور حول الهدنة واستئناف المفاوضات الأسبوع المقبل سعر الدولار في السوق الموازيقال محمد الأتربي، رئيس بنك مصر، على قرارات البنك المركزي الجديدة، مشيرا إلى أن السوق السوداء ضُربت في مقتل، معلقا: معتقدش أن في سوق موازية تاني بعد تحرير سعر الصرف وطرح شهادات ادخارية جديدة".
وأشار الأتربي، خلال اتصال هاتفي عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، إلى أن التضخم سيبدأ ينحصر الفترة المقبلة، خاصة وأنه أخطر مرض يواجه اقتصاد أي دولة، لافتا إلى أن تأثير قرارات البنك المركزي ظهرت منذ اللحظة الأولى للتطبيق، مؤكدا أن تحرير سعر الصرف لصالح الاقتصاد المصري.
وأوضح أن تحويلات المصريين في الخارج بدأت تعود للبنوك مرة أخرى، وهو ما ينم أن القرارات التي تم إتخاذها صحيحة، مضيفا: "العميل هيبيع الدولار في السوق الموازي ليه والبنوك ممكن توفرها له".
وأضاف، "في أعداد كبيرة من المواطنين توجهوا للبنوك اليوم لبيع الدولار ومفيش أي مشكلة"، والبنوك لا تسأل أي عميل "من أين لك هذا الدولار"، متابعا: "أي حد عايز يبيع الدولار يجي البنك ومفيش أي مشكلة"، مؤكدا أنه لا صحة لما تردد من شائعات مغرضة حول وجود معوقات لبيع وشراء الدولار في البنوك، ويلبون جميع طلبات العملاء الدولارية لأغراض التعليم واستيراد الغذاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصلحة الجمارك الدولار سعر الدولار رئيس مصلحة الجمارك
إقرأ أيضاً:
الغويل: تخفيض سعر الدولار قبل رمضان قد يؤدي إلى انخفاض الأسعار لكن بشرط
ليبيا – الغويل: دعم المشاريع الإنتاجية المحلية ضروري لتقليل الاعتماد على الاستيراد تخفيض الدولار وتأثيره المحتمل على الأسعارأكد وزير الدولة لشؤون الاقتصاد السابق، سلامة الغويل، أن وعود مصرف ليبيا المركزي بتخفيض قيمة الدولار قبل شهر رمضان قد تساهم في خفض تكاليف الاستيراد، مما يؤدي إلى انخفاض الأسعار في السوق المحلي، لكنه شدد على ضرورة توفر العملة الأجنبية بالسعر الجديد لضمان نجاح هذه الخطوة.
مخاطر المضاربة في السوق الموازيةوفي تصريحات خاصة لمنصة “أبعاد”، أوضح الغويل أنه في حال لم يتم ضخ الدولار بشكل مستدام وحقيقي، فقد يؤدي ذلك إلى مضاربات في السوق الموازية، مما قد يخلق فجوة بين السعر الرسمي والسعر الفعلي، وهو ما سيحد من تأثير التخفيض على الأسعار الفعلية للمستهلكين.
ضعف الرقابة وتأثيره على استقرار السوقوأشار إلى أن انخفاض الأسعار يعتمد بشكل أساسي على مرونة السوق وقوة المنافسة، حيث إن الأسواق التي يسيطر عليها عدد قليل من الموردين قد تبقى الأسعار فيها مرتفعة، خاصة في ظل غياب الدور الرقابي، مما يجعل المستهلك تحت رحمة التجار الكبار.
الأداء الحكومي وتأثيره على الاقتصادوأضاف الغويل أن المشكلة الأساسية ليست فقط في سعر الدولار، بل في ضعف الأداء الحكومي، خصوصًا في غرب البلاد، حيث ينعكس ذلك سلبًا على الوضع الاقتصادي، نتيجة غياب التوزيع العادل للموارد، وعدم وجود سياسات اقتصادية متكاملة، وضعف الجهات الضبطية، وتأثير السياسة على الاقتصاد.
تخفيض الدولار يجب أن يكون ضمن خطة شاملةوشدد الغويل على ضرورة أن يكون تخفيض الدولار جزءًا من سياسة نقدية متكاملة وليس مجرد إجراء مؤقت لتهدئة الأوضاع قبل شهر رمضان، مشيرًا إلى ضرورة فرض رقابة صارمة على الأسواق لمنع الاحتكار، وتبني سياسة اقتصادية أكثر استدامة لمواجهة الأزمات.
أهمية دعم المشاريع الإنتاجية المحليةواختتم الغويل حديثه بالتأكيد على أن دعم المشاريع الإنتاجية المحلية ضروري لتقليل الاعتماد على الاستيراد، مما سيساهم في تخفيف الضغط على الدولار وخلق توازن في السوق، ويؤدي إلى استقرار اقتصادي طويل الأمد في ليبيا.