بتكلفة 2.7 مليار دولار.. مدبولي يتفقد توسعات مصفاة ميدور لتكرير البترول
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مشروع توسعات مصفاة شركة الشرق الأوسط لتكرير البترول "ميدور"، بعد بدء تجارب التشغيل بها، يرافقه المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والمهندس صلاح جابر، رئيس الشركة.
وأكد رئيس الوزراء، أهمية هذه التوسعات ضمن مشروعات قطاع الطاقة، لما لها من مردود اقتصادي كبير في زيادة الإنتاج المحلي من المُنتجات البترولية، لتقليل فاتورة استيرادها، وتوفير النقد الأجنبي، مشيدًا بمستوى تنفيذ هذا المشروع بكفاءة وطنية وفق أعلى معايير الجودة.
وفي مُستهل التفقد، أكد وزير البترول والثروة المعدنية، أن مشروع التوسعات بمصفاة "ميدور" يعدُ أحد أكبر المشروعات التي يجري تنفيذها في هذا القطاع، ويخدم الاقتصاد المصري، موضحًا أن المشروع الذي بلغت تكلفته الاستثمارية 2.7 مليار دولار، يوفر منتجات بترولية عالية الجودة؛ بكمياتٍ تصل إلى 3 ملايين طن سنويًا، في مقدمتها السولار، والبنزين عالي الأوكتين، ووقود النفاثات، والبوتاجاز، والكبريت، حيث من المقرر أن يصل إجمالي الطاقة الانتاجية للمصفاة بعد إضافة الكمية الجديدة لنحو 7.6 مليون طن سنويًا.
ومن نقطة مشاهدة بالمشروع، استمع رئيس الوزراء إلى شرح من المهندس صلاح جابر، رئيس الشركة، حول مراحل توسعات الشركة، الذي أشار إلى أن المشروع شاركت في تنفيذه شركتا بتروجت وانبي، بالتعاون مع شركة "تكنيب" العالمية، كما تشارك في منظومة تشغيله بالتعاون مع "ميدور"؛ كُلٌ من شركات: "ايبروم" و"بترومنت" و"صان مصر" و"ميدتاب"، وعددٍ من الشركات البترولية الوطنية.
وأضاف أن المشروع يهدُف إلى تعظيم إنتاج المنتجات البترولية، بزيادة طاقة التكرير الحالية من 100 إلى 160 ألف برميل/ يوم، بنسبة زيادة في الإنتاج تصل إلى 60%، وذلك بإضافة وحدات جديدة والتوسع ببعض الوحدات القائمة.
كما توجه رئيس الوزراء إلى غرفة التحكم بالمشروع، حيث استعرض المهندس صلاح جابر، رئيس الشركة، الوحدات الجديدة بالمشروع، وعددها 15 وحدة، والوحدات المُعدلة بالمشروع، وعددها 5 وحدات، كما شرح التجهيزات الخاصة بالشركة.
وأوضح رئيس الشركة، أن الوحدات الجديدة بالمشروع تشمل: مُجمع التقطير الجوي والتفريغي الجديدة، ومُجمع مُعالجة السولار بالهيدروجين الجديدة، ومُجمع المرحلة الثانية من وحدة التكسير الهيدروجيني، ووحدة إنتاج الهيدروجين الجديدة، ومُجمع نزع الأسفلت بالمُذيب، ومُجمع استخلاص الكبريت، ووحدة مُعالجة المياه الحامضية، ووحدة استرجاع الأمين، ووحدة معالجة البوتاجاز، ومستودعات جديدة لتخزين الزيت الخام، ووحدة معالجة المياه، ومحطة توليد كهرباء، وغلايات انتاج البخار، ووحدة الشعلة الجديدة، ووحدة مياه التبريد الجديدة.
واستطرد رئيس الشركة شارحًا الوحدات المُعدلة بالمشروع وتشمل: مُجمع التفحيم، ومُجمع معالجة الكيروسين بالهيدروجين، ومُجمع إنتاج البنزين، ومُجمع التكسير الهيدروجيني، ووحدة إنتاج النيتروجين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء البترول طوفان الأقصى المزيد رئیس الشرکة ووحدة م
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يوضح كيف مولت مصر إنشاء المدن الجديدة
شرح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الفكرة الكاملة بالتفصيل لإنشاء المدن الجديدة في مختلف المحافظات وآليات تمويلها، موضحاً أن مصر لديها أنجح تجربة على مستوى العالم في إنشاء المدن الجديدة، ولا يوجد دولة في العالم لديها مثل هذه التجربة الناجحة: «هذا ليس رفاهية.. كنا عايشين على 5 أو 6% من مساحة الأرض».
أهمية بناء المدن الجديدةوقال رئيس الوزراء، إن هذه المساحة منذ 50 سنة كان عليها حوالي 25 مليون مواطن واليوم الأمر اختلف كثيراً: «لو معملناش المدن الجديدة.. الـ107 ملايين مواطن هيكونوا فين؟»، موضحاً أنه لولا وجود المدن الجديدة لتأثرت الأراضي الزراعية بشكل كبير: «كلها هتتبني».
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي، أنه لم يكن هناك أي خيار للدولة المصرية إلا البدء في عملية التنمية والذهاب إلى الصحراء لاستيعاب الزيادة السكانية، لافتاً إلى أنه في السنوات السابقة لم تكفي الموارد الذاتية للدولة المصرية لبناء المدن الجديدة بسرعة كبيرة والنتيجة ظهرت العشوائيات، والتي بلغت تكلفة إصلاحها أضعاف أضعاف إنشاء مدينة جديدة.
وأكد رئيس الوزراء، أن التخطيط لإنشاء مدن جديدة لم يكن رفاهية، موضحاً أن هذه المدن ستخدم الشباب المصري خلال الـ 5 أو 10 سنوات المقبلة: «لولا كده الشباب هيعيش فين هيضطر يبني على الأرض الزراعية»، مؤكداً أن هذه المدن لأبنائنا، مسترشداً بفكرة المدن الجديدة في السادس من أكتوبر والشيخ زايد والعاشر من رمضان والقاهرة الجديدة: «هذه المدن بُنيت من اللي قبلنا واستفدنا منها اليوم».
طرق تمويل بناء المدن الجديدةوعن فكرة التمويل، وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بالعاصمة الإدارية الجديدة، أنه هناك هيئة اقتصادية تُسمى بهيئة المجمعات العمرانية الجديدة وهي في الأساس هيئة اقتصادية بعيداً عن موازنة الدولة وتنفذ المشروعات مثل ما يقوم به أي مطور عقاري.
واسترشد بمثال سعر المتر في العاصمة الإدارية الجديدة، موضحاً أنه عند بداية المشروع كانت قيمته 100 جنيه وحالياً الأمر اختلف كثيراً، مؤكداً أن هذه المبالغ المالية تذهب إلى الدولة، فالفكرة هي التطوير والبناء وإتاحة إسكان لكل الفئات وتوفير خدمات وإنشاء مدارس ومستشفيات لخلق تنمية مخططة للمستقبل بدلاً من العشوئيات دون تحميل الدولة أي موارد أو أعباء مالية.
وأكد رئيس الوزراء، أنه لم يكن هناك أي خيار آخر غير ذلك أمام الدولة المصرية، مشيراً إلى أن الحلم الذي كنا نعيش عليه دائماً منذ فترة التعليم في المدارس هو زيادة الرقعة المعمورة في مصر من 15 إلى 20%، موضحاً أن الرقعة الآن وصلت إلى 14%: «اتعلمنا في المدارس إنه مفيش حل غير مضاعفة المعمورة وتنمية الصحراء الشرقية والغربية».
وأشار إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة لها شركة حالياً وهذه الشركة تحقق أرباحاً وتمنح جزء من دخلها في صورة ضرائب إلى وزارة المالية.