رقم مذهل ومفاجئ.. ما عدد سكان الأرض منذ أبونا آدم حتى اليوم؟
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
هل فكرت يوما كم يمكن ان يكون قد وصل اليه عدد البشر الذين عاشوا على الارض عبر تاريخ البشرية بكلها ؟؟
في تفاصيل ذلك نشر موقع Our World in Data المتخصص في الدراسات الإحصائية، تقريرا مثيرا يحاول الباحثون فيه حسب عدد البشر الذين عاشوا على الأرض منذ بداية الحياة حتى الآن.
وقدّر التقرير أعداد البشر الذين عاشوا على الأرض على مدى التاريخ بما لا يقل عن 117 مليار نسمة.
وسبق أن توصل الخبير بيتر جرونوالد من المركز الهولندي لعلوم الكمبيوتر والرياضيات إلى أن عدد البشر خلال 162 ألف عام من الوجود البشري على الأرض بلغ تقريبا 107 مليارات إنسان، وقدرت دراسة ثالثة العدد بحوالي 120 مليار نسمة.
الرقم الأخير الذي قدر عدد البشر على الأرض طوال التاريخ بحوالي 117 مليار نسمة، استند إلى افتراض أن الوجود الإنساني العاقل بدأ قبل 190 ألف عام.
ويرى معدو التقرير أن نمو عدد سكان الأرض في آلاف السنين القليلة الأولى كان بطيئا بسبب انخفاض متوسط العمر المفترض لأسلافنا، فقد أدت الأمراض ونقص الغذاء وهجمات الحيوانات في العصور الأولى إلى ارتفاع معدل الوفيات.
وتغير الوضع بعد عدة مئات الآلاف من السنين، وفي عام 8000 قبل الميلاد عاش بشكل تقريبي ما لا يقل عن 5 ملايين إنسان بشكل دائم على الأرض، فيما بلغ عدد سكان الأرض في القرن الميلادي الأول حوالي 300 مليون شخص، وارتفع العدد مع بداية القرن 19 إلى أكثر من مليار نسمة.
وطوال عمر الجنس البشري العاقل المسمى هومو سابينس، تعرض لعدة كوارث بيئبة ومناخية اثرت على تعداده، منها ثورة بركان “توبا” في سومطرة بإندونيسيا الحالية قبل 74 ألف عام، الذي أدى إلى انخفاض عدد البشر في ذلك الوقت إلى بضعة آلاف.
وفي الفترة بين عامي “1200 – 1650″، لم يرتفع عدد سكان الأرض بسبب وباء الطاعون الذي أودى بحياة الملايين من البشر وأبطأ بشكل كبير تطور البشرية.
وتسارعت وتيرة عدد سكان الأرض مع بداية القرن العشرين، بالتزامن مع الثورة الصناعية، كما زاد متوسط العمر الافتراضي للبشر بسرعة بفضل الإنجازات الطبية الكبرى وتطوير الأدوية واللقاحات، وفيما كان متوسط العمر في العصور الوسطى حوالي 30 عاما، ارتفع بحلول منتصف القرن العشرين إلى 70 عاما وأكثر.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: ادم التعداد السكاني سكان الارض عدد البشر عدد البشرية ملیار نسمة عدد البشر على الأرض
إقرأ أيضاً:
تأثير مذهل: ماذا يحدث لجسمك عند تناول حبتين من القرنفل كل ليلة؟
مسامير قرنفل (مواقع)
أوضح عدد من الخبراء في مجال الصحة الفوائد المدهشة لتناول حبتين من القرنفل قبل النوم، حيث أشاروا إلى تأثيراتها الإيجابية على عدة جوانب من الصحة العامة.
وفقًا لموقع medicinenet، إليكم مجموعة من الفوائد الصحية التي يمكن الحصول عليها من تناول هذه التوابل الطبيعية.
اقرأ أيضاً أمريكا تبرم اتفاقا هاما مع "الحوثيين" رغم تصنيفهم "إرهابيين".. تفاصيل 22 فبراير، 2025 وفد رفيع المستوى يغادر صنعاء إلى هذه الدولة في مهمة عاجلة 22 فبراير، 2025تنظيم مستويات السكر في الدم:
يعتبر القرنفل من العناصر الطبيعية التي تساهم في ضبط مستويات السكر في الدم. من خلال تعزيز حساسية الجسم للأنسولين، يمكن للقرنفل أن يساعد بشكل خاص الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني على إدارة مستويات الجلوكوز في الدم بشكل أفضل.
كما يساهم في خفض مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول، مما يقلل من خطر الإصابة بمشاكل صحية مرتبطة بالسكر.
تحسين صحة الفم:
يمتاز القرنفل بخصائصه المضادة للبكتيريا والميكروبات، مما يجعله فعالًا في الحفاظ على صحة الفم. فهو يساهم في تخفيف آلام الأسنان واللثة، كما يساعد في علاج التهابات اللثة، مما يجعله أحد العلاجات الطبيعية المفيدة للمشاكل الفموية.
مكافحة السعال وتحسين صحة الجهاز التنفسي:
يعمل القرنفل كطارد طبيعي للبلغم، مما يجعله وسيلة فعالة في علاج السعال وأمراض الجهاز التنفسي العلوي مثل نزلات البرد. يمكن أن يساعد تناوله في تخفيف الأعراض المزعجة المرتبطة بالتهابات الشعب الهوائية والتهابات الحلق.
تعزيز صحة الأمعاء:
يُعد القرنفل مصدرًا غنيًا بالألياف الغذائية ومضادات الأكسدة، وهو ما يجعل له تأثيرًا إيجابيًا على صحة الأمعاء. يمكن للقرنفل أن يسهم في تحسين عملية الهضم، تخفيف الشعور بعسر الهضم، وتقليل الغازات، مما يساعد في الحفاظ على الجهاز الهضمي في حالة جيدة.
دعم صحة الكبد:
تتمثل إحدى الفوائد الصحية الهامة للقرنفل في دعمه لصحة الكبد. إذ يُعتقد أن تناول حبتين من القرنفل قبل النوم يمكن أن يساهم في حماية الكبد من التلف ويحسن قدرته على مقاومة أمراض مثل تليف الكبد وسرطان الكبد.
فخصائص القرنفل المضادة للأكسدة تساهم في حماية الخلايا من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة.
تخفيف الألم والتوتر:
يُعرف القرنفل بتأثيراته المهدئة والمضادة للالتهابات، حيث يُستخدم لتخفيف الألم المرتبط بالعضلات والمفاصل والصداع. كما يساهم في تقليل مستويات التوتر والقلق بفضل تأثيره المسكن والمريح.
تعزيز صحة العظام:
القرنفل غني بالمنجنيز، وهو معدن أساسي لدعم بناء العظام والحفاظ على كثافتها.
من خلال تناول حبتين من القرنفل، يمكن للمرء تعزيز صحة العظام والمساهمة في تقويتها بشكل طبيعي.
الحماية من الالتهابات:
يحتوي القرنفل على مركب الأوجينول، الذي يمتاز بخصائصه المطهرة والمضادة للبكتيريا والفطريات.
بفضل هذا المركب، يُمكن للقرنفل أن يوفر حماية فعالة ضد العدوى التي تسببها الكائنات الحية الدقيقة، سواء كانت بكتيريا أو فطريات.
إجمالاً، فإن تناول حبتين من القرنفل قبل النوم قد يُسهم في تعزيز الصحة العامة بطرق متعددة.
ومع فوائده المتنوعة التي تشمل تنظيم مستويات السكر، تحسين صحة الفم، تعزيز صحة الأمعاء، ودعمه لصحة الكبد والعظام، يصبح القرنفل إضافة مثالية لنظام غذائي صحي ومتوازن.