وصلت فجر اليوم الخميس دفعة جديدة من المواطنين اليمنيين العالقين في مدينة بورتسودان السودانية تضم نحو 190 مواطنا،، على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية إلى مطار عدن الدولي.
وقال مصدر في طيران اليمنية" وصلت هذه الدفعة من المواطنين اليمنيين العالقين في مدينة بورتسودان إلى مطار عدن، والبالغ عددهم 190 مواطنا منهم 136 كبيرا و 39 طفلا و 15 رضيعا، على رحلتنا رقم IY6321 ، التي كانت قد أقلعت في وقت سابق مساء أمس الأربعاء من مطار عدن الدولي إلى بورتسودان لنقل العالقين إلى أرض الوطن".
وأضاف المصدر لوكالة سبأ "أن عملية نقل اليمنيين العالقين من السودان إلى الوطن، كان لها أثر إيجابي كبير جدا بين أوساط العالقين، كونها ساهمت في لم شملهم بذويهم وتخفيف معاناتهم جرّاء الأوضاع الصعبة واستمرار الصراع الدائر في السودان".
وتم إجلاء هولاء اليمنيين العالقين في السودان منذ اندلاع الحرب هناك في ابريل العام الماضي، على نفقة رجل الأعمال اليمني الشيخ عبد السلام أمين الحاج.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الیمنیین العالقین
إقرأ أيضاً:
حكاية 9 أشهر خارج الأرض.. موعد عودة رواد الفضاء العالقين
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، أن رائدي الفضاء الأمريكيين بوتش ويلمور وسوني وليامز، سيستمران في محطة الفضاء الدولية حتى نهاية مارس 2025، بعدما كان من المفترض عودتهما إلى الأرض في يونيو الماضي.
وجاء تأخير عودتهما نتيجة مشكلات تقنية ظهرت في نظام الدفع الخاص بمركبة «ستارلاينر»، التي كانت في أول رحلة تجريبية مأهولة، وأوضحت وكالة ناسا في بيانها أنه بعد سلسلة من الاختبارات، تقرر إعادة المركبة فارغة وتأجيل عودة الرائدين إلى مهمة «كرو 9» التابعة لشركة «سبيس إكس».
تأجيل عودة رواد الفضاء إلى شهر مارسوفي سبتمبر وصلت مهمة «كرو 9» إلى محطة الفضاء الدولية بمقعدين شاغرين استعدادًا لإعادة الرائدين، ومع ذلك، تعثرت خطط العودة مجددًا بسبب تأجيل إطلاق مهمة «كرو 10» من فبراير إلى نهاية مارس، نتيجة الحاجة إلى مزيد من الوقت لاستكمال تصنيع مركبة «دراجون» الفضائية الجديدة، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
9 أشهر على الفضاءوبهذا القرار، سيمضي الرائدان أكثر من 9 أشهر في الفضاء، وهي مدة تتجاوز كثيرًا الجدول الزمني الأصلي لإقامتهما، ورغم ذلك، أكدا في تصريحات سابقة أنهما تأقلما مع الإقامة الطويلة ويواصلان أداء مهامهما بكفاءة.
ويبرز هذا التأخير التحديات التي تواجهها وكالات الفضاء لتحقيق التوازن بين سلامة الأطقم وسرعة تنفيذ المهمات، لا سيما مع زيادة الاعتماد على الشراكات مع الشركات الخاصة مثل «بوينج» و«سبيس إكس».