الجامعة الألمانية بالقاهرة توقع ثالث بروتوكول تعاون تدريبي طلابي مع المستشفى السعودي الألماني
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
وقعت الجامعة الألمانية بالقاهرة ثالث بروتوكول تعاون تدريبي في مجال صيدلة المستشفيات والصيدلة الأكلينيكة لطلاب كلية الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية بالجامعة والمستشفى السعودي الألماني بالقاهرة.
قام بتمثيل الجامعة الألمانية الدكتور محمد العزيزي عميد الكلية ، و مثّل المستشفى الدكتور أحمد وحيد، مدير عام الموارد البشرية ونائب رئيس أكاديمية السعودي الألماني للتدريب، بحضور الدكتور ياسر حجازي رئيس الجامعة الذي استقبل الحضور.
وألقى رئيس الجامعة الألمانية كلمة اشاد فيها بالمستشفى السعودى الألماني التي تقدم رعاية صحية عالية الجودة للمرضى تم تجهيزها بأحدث الاجهزة والمعدات الطبية و تضم نخبة من الخبراء والمستشارين والكوادر الطبية والتمريضية ذات خبرة وكفاءة عالية بلغوا مكانة رائدة في المجال الطبي و التدريبي و البحث العلمى ، وأشار إلى أن التدريب يعد أداة فعالة لتعريف الطالب بواقع البيئة العملية و الانتقال من داخل الكلية إلى العالم الخارجي وما يستتبعه من جد وانضباط والتزام وتحمل المسؤولية فيبدأ هنا الأحتكاك الحقيقي بالعالم المهني محاولة منه بنقل كل ما تعلمه وصقله بشكل عملي صحيح.
وعبر الدكتور أحمد وحيد، مدير عام الموارد البشرية بالمستشفى عن سعادته بالتعاون مع الجامعة الألمانية كصرح تعليمي متميز في مصر ، منوهاً إلى الإستعداد التام المستشفى لإستقبال الطلاب المزمع تدريبهم للمساهمة في بناء قدراتهم و تدريبهم على أحدث تطبيقات الصيدلة الأكلينكية ، لافتاً إلى حصول منشاتها على شهادة الإعتماد الكندي الدولية (المستوى الماسي) في جودة الرعاية الصحية عام 2018 ، إضافة إلى حصولها على الاعتماد الأمريكي من اللجنة الدولية المشتركة وهو ما يؤكد جودة وكفاءه خدماتها في تلبية إحتياجات المجتمع ومن ثم توصيفها بالمستشفى بالأولى في أفريقيا في الحصول على الأعتماد الكندي.
وفى سياق متصل ، أوضح الدكتور العزيزى بأن البروتوكول الذي وقع اليوم قد سبقه توقيع بروتوكلان تعاون تدريبي احدهما مع مستشفى وادى النيل و الثاني مع مستشفى مصر للطيران يأتون جميعهم في إطار تكثيف البرامج التدريبية التي يتلقاها طلاب الكلية علي يد نخبة متمرسة من الخبراء في قطاعات صيدلة المستشفيات والصيدلة الأكلنيكية و اليقظة الدوائية مما يتيح لهم فرصة الحصول على المعرفة من مصادرها والتعرف على أحدث تطبيقات الأساليب العلمية العلاجية للتقنيات الدوائية حيــث يــرتبط مســتقبل الجامعــات اليـوم بتلــك التطـورات الســريعة فــى مجال المعرفة والتكنولوجيا والتطبيقات العملية مما يتيح لهم تداول ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ وتنمية مهارات العمل في المجالات المختلفة بكفاءة وفاعلية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعه الجامعة الألمانية بالقاهرة الجامعة الألمانية المستشفيات المستشفى السعودي الجامعة الألمانیة
إقرأ أيضاً:
البرلمان الألماني يوافق على زيادة عمليات إعادة اللاجئين من الحدود الألمانية
وافق البرلمان الألماني بدعم حزب "البديل"، على طلب "الاتحاد المسيحي" بزيادة عمليات إعادة طالبي اللجوء، أما الطلب الثاني الذي يتضمن تطبيق سياسة هجرة تقييدية فلم يحصل على الأغلبية.
وحصل الطلب على تأييد 348 عضوا مقابل 345 عضوا صوتوا بالرفض فيما امتنع عشرة أعضاء عن التصويت.
وجاء في الطلب الأول القول: "يُفرض حظر فعلي على الدخول إلى الأراضي الألمانية بالنسبة للأشخاص الذين لا يحملون وثائق دخول سارية ولا تشملهم حرية التنقل الأوروبية".
وينطبق ذلك صراحة أيضا على الأشخاص الذين يرغبون في تقديم طلب لجوء في ألمانيا.
كما ينبغي احتجاز الملزمين قانونيا بمغادرة البلاد، بالإضافة إلى ذلك ينص الطلب على أن تضطلع الشرطة الاتحادية بدور أكبر في عمليات الإعادة.
وينص المقترح على أن يتم احتجاز المجرمين والخطرين الملزمين بالمغادرة إلى أجل غير مسمى حتى يغادروا البلاد طوعا أو كرها.
ويتضمن الطلب أيضا المطالبة بإجراء عمليات تفتيش حدودية دائمة.
ومع ذلك، فقد تم فرض نقاط تفتيش ثابتة على جميع الحدود البرية الألمانية منذ عدة أشهر وذلك بناء على أمر من وزيرة الداخلية الاتحادية نانسي فيزر المنتمية إلى حزب شولتس الاشتراكي.
وخلال النقاش على الطلب الأول، أعرب نواب من "الاتحاد المسيحي" و"الحزب الديمقراطي الحر" و"حزب البديل" بالإضافة إلى نواب مستقلين، عن تأييدهم للطلب الأول الخاص بإعادة طالبي اللجوء من الحدود الألمانية.
هذا، وأعلنت رئيسة الجلسة كاترين جورينغ إيكارت أن الطلب الثاني الذي يتضمن مقترحات إصلاحية شاملة لتطبيق سياسة هجرة تقييدية ومنح سلطات إضافية للأجهزة الأمنية، لم يحصل على الأغلبية داخل البرلمان.
وحصل الطلب الثاني على تأييد 190 عضوا، مقابل 509 أعضاء صوتوا ضده فيما امتنع ثلاثة أعضاء عن التصويت.
وجاء في الطلب الثاني الذي قدمه الاتحاد المسيحي: "عندما يقوم أشخاص ضيوف عندنا ويستفيدون من المساعدة، بارتكاب جرائم أو إثارة صراعات على الأراضي الألمانية، فيجب إنهاء إقامتهم".
ونص أيضا على توسيع صلاحيات التعرف على الوجه إلكترونيا بما في ذلك في محطات القطارات والمطارات، وإلزام شركات الاتصالات بتخزين عناوين IP التي تستخدم لتحديد الأجهزة على الإنترنت.
كما نص الطلب على وقف لم شمل الأسر بالنسبة للاجئين الحاصلين على وضع حماية مؤقتة، وغالبا ما يكونون من لاجئي الحروب الأهلية، إضافة إلى وقف جميع برامج الإيواء الطوعية.
وطالب الاتحاد المسيحي في هذا النص بتعزيز أعداد عناصر الأمن على الحدود الألمانية.