إيرادات فيلم رحلة 404 في آخر ليلة عرض
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
جمع فيلم رحلة 404، بطولة منى زكي، محمد ممدوح، محمد فراج، شيرين رضا، إيرادات متوسطة أمس الأربعاء، وبلغت 191 ألفًا في شباك تذاكر دور العرض السينمائي.
تفاصيل فيلم رحلة 404يعد فيلم "رحلة 404" التعاون الثاني بين الفنانة منى زكي والمخرج هاني خليفة بعد فيلم "سهر الليالي"، وهو من تأليف محمد رجاء، ويضم مجموعة من النجوم، أبرزهم: محمد فراج، سما إبراهيم، محمد ممدوح، خالد الصاوي، شيرين رضا وجيهان الشماشرجي، بالإضافة إلى عارفة عبد الرسول وحسن العدل.
تدور أحداث الفيلم حول «غادة» التي تجسد شخصيتها منى زكي، وقبل أيام من سفرها إلى مكة لأداء فريضة الحج، تتورط في مشكلة طارئة، فتلجأ لأشخاص من ماضي ملوث كانت قد قطعت علاقتها بهم من أجل جمع مبلغ مبالي كبير، فهل تتمكن من جمع المال والسفر لفريضة الحج، أم تتغير حياتها للأسوأ بعد لجوئها لأصدقاء الماضي.
وكانت منى زكي، كشفت خلال تصريحات خاصة لـ بوابة "الوفد الإلكترونية" عن انطباعها الأول بعد قراءتها سيناريو فيلم رحلة 404، وقالت: "لقى النص إعجابي منذ بداية قراءته، وشعرت بتوحد وتعاطف ومعاني فلسفية كثيرة وراء هذه الحدوتة، القصة ليست مجرد رحلة ولكن هناك معاني كثيرة جدًا وراء هذه الرحلة.
وقالت منى زكي: "لم يكن مقدرا لي تقديم رحلة 404، وقت عرضه عليّ في البداية، ولكني وقعت في حب الفيلم من أول قراءة للسيناريو، والطريقة التي يتم حكي الفيلم بها، والشخصية والحدوتة التي تستمر خلال 3 أيام، فهناك إحكام في سرد التفاصيل بطريقة تجذب من سيشاهده، ولذلك قررت تقديمه بعد ذلك".
كما أعربت "منى" عن مدى سعادتها بانطلاق عرض الفيلم بعد تأجيله لمدة عامين، قائلة: "سعيدة جدًا بعرض الفيلم وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور، أعتقد أن قصته تحمل معاني فلسفية رائعة وأتمنى أن تصل للناس، وأود أيضًا أن تصل الرؤية الفنية للمخرج هاني خليفة إلى الجمهور.
وأشادت منى بالعمل مع المخرج هاني خليفة في فيلم رحلة 404، قائلة: "مخرج شاطر ومميز لديه توجيهات مهمة تُفيد الممثل في عمله والسبب حبه للتمثيل، وهذا يجعله قادرًا على جعل الفنان يبذل قصارى جهده في التصوير وإخراج كل ما لديه من جديد".
وأضافت زكي: "كان النصيب الأكبر في التحضير للفيلم للأستاذ هاني خليفة لأنه يمتلك خبرة كبيرة بجانب حرصه الدائم على إعطاء النصائح والتوجيهات للفنان حتى تخرج الشخصية كما يريد حسب رؤيته الفنية، وهذا ما حدث بالفعل في شخصية "غادة" التي جسدتها في الأحداث ".
واستكملت حديثها: "شخصية غادة هي تركيبة تتعلق بالأشخاص التي تفعل أشياء خاطئة ثم تلجأ بعدها إلى ربنا، ورغم ذلك لديها بعض الشكوك حول مدى قبول الله لتوبتها، رغم ما هي عليه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رحلة 404 شباك تذاكر دور العرض دور العرض السينمائي منى زكي محمد فراج فیلم رحلة 404 هانی خلیفة منى زکی
إقرأ أيضاً:
رحلة من صنعاء إلى بيروت
مازن هبه
أسبوع نعيش في القمة، لا أقصد بالقمة هنا وصف الجغرافيا أو مباني بيروت العالية وإنما قمة الهرم الاجتماعي وكأننا ملوك نتيجة الحفاوة والمحبة التي غمرنا بها الأخوة اللبنانيين..كنا نتوقع أن يحتفوا بنا نتيجة موقف قائدنا الاستثنائي-حفظه الله- في معركة الإسناد ولكن الواقع فاق التوقع وبمراحل! الجميع يقابلك بابتسامة عريضة خصوصاً إن كنت ترتدي الزي اليمني الذي تتوسطه “الجنبية” ويبدأ في صب المديح:
“الله يحيي أبطال اليمن”
“نقبل أيديكم يا أنصارالله”
“أنتو والله أشجع ناس”
“الله يحفظكم ويحفظ السيد عبدالملك”
“أنتو تاج على رؤوسنا”…الخ
ترحيب من الجميع رجالاً ونساءً شيباً وشباباً وكأن الناس وجدوا أبطال طفولتهم !! أبطال خارقين صنعتهم المواقف المشرفة ونصرة المستضعفين.. لم تصنعهم أفلام “مارفل” أو القصص المصورة وآلة الدعاية الغربية.
بإحدى المرات كنت وعدد من الإخوة نتمشى والبعض يلبس الجنبية -التي تميزنا- وسط الشوارع المزدحمة “وسط العجقة” كما يسميها اللبنانيين، الكل يسلم علينا ويلقي التحية، بعض سائقي الدراجات يمر سريعاً من جانبنا وبعد ملاحظتنا يعود بدراجته فقط ليقول “الله يحيي أبطال اليمن”، فجأة أوقف أحد السائقين سيارته وسط الشارع ونزل يسلم علينا ويتصور معنا وتجمع القوم حولنا ما تسبب بأزمة سير.
بالطبع هذا المشهد لم يرق لمرتزقة السعودية في لبنان، لا أقصد مشهد أزمة السير وإنما مشهد الحفاوة فانفجروا غيضاً وذهبوا يناطحون التاريخ بربطة عنق وبدلة مستوردة! ولكنهم مجرد مشهد عابر يثير الشفقة لغريق حاقد جرفه سيل من المحبين.
هذه الحفاوة ليست محصورة في الشيعة (جمهور حزب الله) وإنما في كل الطوائف اللبنانية، بالإضافة إلى اخوتنا الوافدين من العراق وإيران وغيرها من البلدان العربية والأعجمية فالجميع كانوا يقابلوننا بنفس الإعجاب والحفاوة رغم أنهم ضيوف مثلنا؛ وكأننا “اليمنيين” جئنا من كوكب آخر!!.
لا أقصد بقولي “كوكب” أننا كنا غرباء فأهلنا الكرماء في لبنان كانوا يقولون لنا أنتم لستم ضيوف أنتم أهل البيت “صدر البيت لكم والعتبة إلنا”، ولا أقصد أن أشكالنا مختلفة كما تصور هوليوود سكان المريخ لا؛ ولكن ربما مواقف قائدنا الحكيم والمؤمن الاستثنائية في نصرة المستضعفين جعلت صورتنا في نظرهم كائنات ملائكية قادمة من كوكب آخر لتحقيق العدل في هذا الكوكب الذي ملأه الشر شرقاً وغرباً، لذلك يعقدون علينا آمال الخلاص.
وسط هذا المشهد أكثرت من التسبيح والحمد والشكر لله وأدركت أننا أمام مسؤولية كبيرة، وأننا تحت المجهر، وأن كل خطأ أو تقصير أو تفريط يحصل منا فإننا سنكون بذلك جنينا على أنفسنا وعلى الأمة كل الأمة، فكل تشريف لا يأتي إلا مع تكليف، والله شرفنا بهذه المسيرة القرآنية والقائد العلم لنكون شاهداً على عظمة الإسلام ومشروع القرآن في مواجهة مشروع الشيطان؛ لذلك علينا أن نكون بمستوى المسؤولية وإلا فإن عاقبتنا إذا ما فرطنا وانحرفنا هو الاستبدال واستحقاق اللعنة من الله كما حصل مع بني إسرائيل..
وللحديث بقايا…