استشهاد 27 فلسطينيا اعتقلوا من غزة أثناء احتجازهم
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
جيش الاحتلال يزعم فتح تحقيق في أسباب استشهاد المعتقلين الفلسطينيين
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، الخميس، أن 27 فلسطينيا من بين من اعتقلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة استشهدوا أثناء احتجازهم في منشآت عسكرية تابعة للجيش منذ بداية العدوان على القطاع.
اقرأ أيضاً : حماس توافق على المقترحات المصرية بشأن وقف إطلاق النار في غزة (سكاي نيوز)
ووفق شهادات لمعتقلين أعيدوا إلى غزة فإنهم شهدوا معاملة مروعة، بما في ذلك الضرب والإساءة، على أيدي جنود الاحتلال وفي أثناء الاستجواب.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه جرى فتح تحقيق في أسباب استشهاد المعتقلين.
وتقول تل أبيب إنها تنفذ حملات اعتقال في غزة، تزامنا مع حرب الإبادة الجماعية في القطاع.
وقبل أشهر، أثارت صور لمعتقلين فلسطينيين "عراة" إلا من ملابسهم الداخلية، في قطاع غزة، استياء العالم أجمع. وقالت في حينها تل أبيب إنها تحتجز المعتقلين وتخضعهم للتحقيق، ثم تطلق سراح من يثبت عدم انتمائه لحركة حماس أو غيرها من الفصائل التي تقاتلها في القطاع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي تل أبيب
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: ارتفاع أعداد شهداء القطاع المحاصر لـ7 خلال 48 ساعة
أفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع أعداد شهداء القطاع المحاصر إسرائيليًا والمنكوب بالعدوان.
وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة، فقد وصل مستشفيات قطاع غزة 7 شهداء (شهيد تم انتشاله و 6 شهداء جدد) بالإضافة لـ 8 إصابات خلال 48 ساعة الماضية.
كما أفادت بارتفاع حصيلة العدوان إلى 48,453 شهيدا و 111,860 إصابة منذ السابع من اكتوبر للعام 2023.
وقال مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة الفلسطينية "مروان الهمص"، إن الاحتلال الصهيوني يواصل منع دخول المستشفيات الميدانية إلى قطاع غزة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار.
وأوضح الهمص، في تصريح صحفي خاص لوكالة "شهاب"، أن الاحتلال لم يسمح منذ أسبوع كامل بدخول أي حبة دواء إلى قطاع غزة.
وأضاف أن مدينة رفح وشمال القطاع بقيا بعد وقف إطلاق النار دون خدمات صحية، باستثناء بعض المستشفيات الميدانية التي تعمل خلال ساعات الصباح.
وأشار الهمص إلى أن مدينة رفح لا تضم أي مستشفى، وإنما تحتوي على بعض النقاط الطبية التي تقدم خدماتها خلال ساعات الصباح فقط، مؤكدا أنه مع حلول المساء، لا تتوفر أي خدمات طبية، رغم استمرار وقوع الجرحى وارتقاء الشهداء جراء خروقات الاحتلال.
كما أوضح أن المستشفى الميداني الإماراتي في رفح يقع في منطقة خطرة، ولا يمكن الوصول إليه أو الاستفادة من خدماته إلا في حالة واحدة، وهي انسحاب الاحتلال، وهو ما كان من المفترض أن يحدث في الأول من مارس الجاري.
وفيما يتعلق بالخدمات الصحية في شمال قطاع غزة، أوضح الهمص أن وزارة الصحة تمكنت من افتتاح قسم يعمل كخدمة طوارئ فقط، فيما تواجه الوزارة صعوبة كبيرة في تجهيز قسم للأطفال بسبب منع الاحتلال دخول المستلزمات والأجهزة الطبية.
وحذر الهمص من أن مستودعات وزارة الصحة بدأت تعاني نقصًا في العديد من أصناف الأدوية نتيجة الإغلاق الإسرائيلي للمعابر، كما أن المستشفيات بدأت تعمل وفق نظام التقنين في استخدام الوقود بسبب رفض الاحتلال إمدادها به.
وأكد أن وزارة الصحة لا تملك أي مخزون من الوقود أو أماكن صالحة لتخزينه، محذرا من احتمال نفاد الوقود اللازم للمستشفيات خلال مدة أقصاها أسبوعان.