بوتين عشية عيد المرأة: أحاول إخفاء مشاعري لكن ثمة لحظات تؤججها
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبيل حلول عيد المرأة يوم 8 مارس، بخريجات مدرسة كراسنودار العليا للطيران الحربي.
وخلال اللقاء، تذكر الرئيس بوتين فترة الحرب الوطنية العظمى، عندما أصبح خريجو هذه المدرسة، بمثابة النماذج المثالية للعديد من الكتب والقصص والأعمال الفنية والأفلام.
وقال الرئيس: "هذه مؤسسة تعليمية بطولية، وأنا متأكد من أنكن أيضا ستواصلن هذا التقليد الرائع لمدرسة الطيران هذه".
وهنأ الرئيس بوتين، الفتيات الطيارات بالعيد النسوي القادم وتمنى لهن كل التوفيق.
وأعرب الرئيس عن ثقته من أن النجاح سيكون حليف الفتيات المذكورات، وبفضل قوة الشخصية والإصرار على تحقيق الهدف المحدد.
وأشاد الرئيس بوتين بعمل النساء الروسيات في المجال العسكري، وشدد على أنهن يتميزن، بالموقف المسؤول تجاه العمل والدقة في أداء العمل. ونوه بأن النساء الروسيات يعملن في منطقة العملية العسكرية الخاصة في اتجاهات مختلفة ويفعلن ذلك بكرامة.
وأعرب رئيس الدولة عن ثقته بعدم وجود أية مهنة لا تستطيع المرأة الروسية العمل فيها وتحقيق النجاح.
وخلال اللقاء أكد الرئيس بوتين، أنه يحاول عدم إظهار مشاعره في الاجتماعات مع المشاركين في العملية العسكرية الخاصة، لكن مثل هذه الاجتماعات هي أكثر اللحظات التي تؤجج المشاعر بالنسبة له.
وتابع رئيس الدولة: "أكثر الأحداث التي تلفت الانتباه هي بالطبع اللقاءات مع شبابنا أو نسائنا أو فتياتنا الذين يخدمون في منطقة العملية العسكرية الخاصة أو مع أفراد عائلاتهم. بصراحة، أحاول عدم إظهار المشاعر، لكن هذه الأحداث أكثر ما يؤجج المشاعر".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين الرئیس بوتین
إقرأ أيضاً:
جنسيات الركاب الـ6 بطائرة رجال الأعمال الخاصة التي سقطت وانفجرت في فيلاديلفيا
(CNN)-- أرسل 6 مصابين إلى مستشفى جامعة تيمبل، حسبما أكد متحدث باسم المستشفى لشبكة CNN، بأعقاب تحطم وانفجار طائرة رجال الأعمال الخاصة ذات المحركين والتي تستخدم للنقل الطبي في فيلادلفيا، الجمعة.
00:49"الله أكبر! ما هذا؟".. شاهد رد فعل رجل وثّق لحظة انفجار طائرة فيلادلفياوقال المتحدث إن ثلاثة مصابين عولجوا وخرجوا من المستشفى، في حين أن الثلاثة الآخرين في "حالة جيدة"، ولم يحدد ما إذا كان المصابون كانوا على متن الطائرة أم على الأرض بمكان السقوط والانفجار.
وقالت وزارة الخارجية المكسيكية، الجمعة، إن 6 ركاب على متن طائرة الإخلاء الطبية التي تحطمت في شمال شرق فيلادلفيا هم مواطنون مكسيكيون، مؤكدة أن القنصلية المكسيكية في فيلادلفيا على اتصال بالعائلات وستقدم "الدعم الكامل والمساعدة القنصلية حسب الحاجة".
وتحطمت الطائرة الخاصة ذات المحركين في أحد الأحياء شمال شرق فيلادلفيا، مما تسبب في انفجار وكرة نارية، وفقًا للسلطات والفيديو من مكان الحادث.
وقالت شركة الطيران Jet Rescue Air Ambulance إنها لم تتمكن من تأكيد وجود أي ناجين على متن الطائرة في ذلك الوقت، في حين ذكرت قناة KYW المتعاونة مع شبكة CNN في وقت سابق، الجمعة، أن هناك أنباء عن عدة إصابات على الأرض.
وقال المتحدث باسم شركة الإسعاف الجوي Jet Rescue التي قامت بتشغيل الرحلة، شاي غولد إن الطائرة كانت بحالة جيدة وكان على متنها طاقم من ذوي الخبرة، مضيفا بتصريح لـCNN أن "جميع طائراتهم تخضع لصيانة منتظمة مجدولة تتبع المعايير الدولية والأمريكية، كانت هذه الطائرة في حالة ممتازة، وتتم صيانتها جيدًا، مثل بقية أسطولنا، أستطيع أن أخبرك أنه عندما يتعلق الأمر بالسلامة والصيانة، فنحن مجانين تمامًا، فنحن لا نوفر فلسًا واحدًا على هذه الأشياء، بل نستثمر بشكل كبير في الصيانة".
وأضاف غولد أن شركته تنظم ما بين 600 إلى 700 رحلة سنويا للمرضى.
وقالت إدارة الطيران الفيدرالية إن طائرة رجال الأعمال الخاصة، التي كان على متنها ستة أشخاص، كانت في طريقها إلى مطار سبرينغفيلد-برانسون الوطني في ولاية ميسوري، ويصف الصوت اللاسلكي الصادر من مراقبة الحركة الجوية طائرة ليرجيت التي سقطت في فيلادلفيا بأنها رحلة "إخلاء طبي".