إسرائيل تبدأ رسميا بدء أعمال لجنة التحقيق في أحداث 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بشمل رسمي، اليوم الخميس، بدء أعمال لجنة التحقيق في أحداث 7 أكتوبر، حيث سيجري التحقيق لمدة كاملة من عام 2018 حتى 10 أكتوبر الماضي.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، إن "الغرض من التحقيق هو التعلم فقد مررنا بأحداث صعبة وفشلنا في حماية المدنيين".
وأضاف، "إذا لم نحلل ما فعلناه بشجاعة فسنجد صعوبة في مواجهة الإسرائيليين".
وكان رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، رونين بار، قد وجه لأول مرة منذ اندلاع الحرب على غزة تعليماته ب فتح تحقيق داخلي في أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، والإخفاق في منع الهجوم المفاجئ ومعركة "طوفان الأقصى".
وبذلك ينضم الشاباك أيضا إلى الجيش الإسرائيلي، الذي شرع بالفعل التحقيق في أحداث 7 أكتوبر، وقال مسؤولو الشاباك إنه في ضوء حقيقة أن التحقيقات تجري خلال الحرب، فمن المرجح أن تستمر عدة أسابيع وربما حتى أشهر.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی أحداث 7
إقرأ أيضاً:
بوتين: إسرائيل هي المستفيد الأول من أحداث سوريا.. وسألتقي مع بشار الأسد
موسكو- رويترز
ندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس باستيلاء إسرائيل على أراض سورية وقال إنه يشعر بأن إسرائيل لا تعتزم سحب قواتها من سوريا.
وقال بوتين: "نأمل أن تغادر إسرائيل سوريا في مرحلة ما.. نرى الآن أن إسرائيل تحرك المزيد من القوات إلى داخل سوريا".
وتعليقًا على الصراع بين تركيا ومقاتلين أكراد، قال بوتين: "أتمنى ألا يكون هناك تصعيد جديد للعنف.. هذه مشكلة خطرة بالنسبة لتركيا، والمسألة الكردية يجب أن تحل".
وأكد بوتين أن بلاده لم تُهزم في سوريا وأن موسكو قدمت اقتراحات للحكام الجدد في دمشق بشأن إبقاء القاعدتين العسكريتين هناك. وفي أول تصريح علني منه عن هذه المسألة، قال بوتين إنه لم يلتق بعد بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد لكنه يعتزم مقابلته. واضطر الأسد للفرار إلى موسكو هذا الشهر بعد تقدم قوات من المعارضة المسلحة وسيطرتها على دمشق.
وردا على سؤال عن مصير الصحفي الأمريكي أوستن تايس المفقود في سوريا، قال بوتين إنه سيسأل الأسد عن مصيره ومستعد أيضا لسؤال حكام سوريا الجدد عن مكانه.
وأضاف "سأقول لكم بصراحة، لم أر الرئيس الأسد حتى الآن، منذ مجيئه إلى موسكو. لكنني أعتزم القيام بذلك. سأتحدث معه بالتأكيد".
وتابع قائلا إن معظم من تواصلت معهم روسيا في سوريا بشأن مستقبل قاعدتيها العسكريتين الرئيسيتين هناك يدعمون بقاءهما، لكن المحادثات جارية.
وذكر أن روسيا، التي تدخلت في سوريا في 2015 وحولت دفة الحرب الأهلية هناك لصالح الأسد، أبلغت دولا أخرى أيضا بأنها تستطيع استخدام قاعدتيها الجوية والبحرية لإيصال مساعدات إنسانية لسوريا.
وقال "تريدون تصوير كل ما يحدث في سوريا على أنه نوع من الفشل أو الهزيمة لروسيا. أؤكد لكم أنه ليس كذلك. وسأخبركم لماذا. أتينا إلى سوريا قبل عشر سنوات لمنع تكون جيب إرهابي هناك".
وتابع قائلا "حققنا هدفنا في المجمل. وليس نابعا من فراغ أن العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة تريد اليوم إقامة علاقات معهم (الحكام الجدد في سوريا). إذا كانوا منظمات إرهابية، فلماذا تذهبون (الغرب) إلى هناك؟ هذا يعني أنهم تغيروا".