نمو كبير للاقتصاد الصيني يفوق التوقعات
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
ارتفعت صادرات الصين خلال شهري يناير وفبراير الفائتين، بشكل كبير، تجاوز التوقعات.
وأظهرت بيانات للجمارك الصينية،أن صادرات الصين خلال شهري يناير وفبراير، جاءت أعلى بواقع 7.1 بالمئة عن العام السابق، كما تجاوزت النمو الذي توقعه الخبراء عند 1.9 بالمئة، وارتفعت الواردات 3.5 بالمئة مقارنة بتوقعات بصعود 1.5 بالمئة.
وبحسب البيانات، نما فائض الميزان التجاري إلى 125.16 مليار دولار بعدما بلغ 75.3 مليار دولار في ديسمبر، متجاوزاً التوقعات البالغة 103.7 مليار دولار.
وقالت “هوانج تسيتشون” المحللة الاقتصادية لدى “كابيتال إيكونوميكس”: بعد استبعاد التغيرات الموسمية وتغيرات الأسعار، فإن التقديرات تشير إلى نمو الصادرات الصينية بشكل كبير خلال الشهرين الماضيين.
وكانت الصين حددت هدف نمو اقتصادي طموح يبلغ نحو 5% لهذا العام 2024، وهو الهدف الذي يقول خبراء الاقتصاد إنه سيتطلب المزيد من الدعم السياسي مع تصاعد التحديات.
هذا وواجه ثاني أكبر اقتصاد في العالم ولا يزال مجموعة من الضغوطات، منذ بدء وباء كورونا، وظهرت أزمات متلاحقة، مثل الأزمة التي يشهدها القطاع العقاري في الصين والذي يعتبر القاطرة الرئيسية لاقتصاد البلاد.
آخر تحديث: 7 مارس 2024 - 15:11المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاقتصاد الصيني الجمارك في الصين الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم صادرات وواردات الصين
إقرأ أيضاً:
زلزال يضرب أسواق المحاصيل بعد فرض الصين رسومًا على صادرات المزارع الكندية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسبب قرار الصين بفرض رسوم جمركية على منتجات بذور اللفت الكندية إلى انخفاض أسعار المحصول، مما أضاف المزيد من عدم اليقين إلى تدفقات الغذاء العالمية التي تعاني من سلسلة من الحروب التجارية.
وتأتي هذه الخطوة ردًا على الرسوم الجمركية الكندية على المركبات الكهربائية المصنوعة في الصين والصلب والألمنيوم التي فرضت العام الماضي، وتأتي في الوقت الذي تكافح فيه الدولتان مع الرسوم الشاملة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما تترك مارك كارني يتلاعب بحروب تجارية على جبهتين رئيسيتين بينما يستعد لتولي منصب رئيس وزراء كندا.
وأعلنت الصين عن تعريفة جمركية بنسبة 100% على زيت بذور اللفت ووجبة الطعام من كندا، حيث يُعرف المحصول باسم الكانولا، إلى جانب رسوم أصغر على واردات المأكولات البحرية، وفقا لشبكة "بلومبرج" الأمريكية.
تعد الصين أكبر وجهة تصدير لكندا للبذور الزيتية، وتأتي التدابير قبل أن يبدأ المزارعون في الزراعة للموسم القادم، انخفضت العقود الآجلة في نيويورك بمقدار حد البورصة اليوم الإثنين.
وقال ريك وايت، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لجمعية مزارعي الكانولا الكندية، في بيان: "يواجه مزارعو الكانولا الكنديون حالة غير مسبوقة من عدم اليقين التجاري من أكبر سوقين للتصدير لدينا قبل أسابيع فقط من بدء الزراعة".
وأشار إلى أن التدابير الصينية ستدخل حيز التنفيذ في 20 مارس الجاري، لافتا إلى أن الكانولا نفسها، التي تستوردها الصين بكميات أكبر من زيتها ووجبتها، لم تمس، حيث تجري الصين تحقيقا لمكافحة الإغراق في واردات بذور اللفت الكندية، مما يترك الباب مفتوحًا أمام إمكانية اتخاذ تدابير أخرى.