بعد زيارة لروسيا.. رئيسة غاغاوزيا تعلن أنها ستعود إلى مولدوفا رغم الضغوط
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أفادت يفغينيا هوتسول رئيسة منطقة غاغاوزيا ذات الحكم الذاتي في مولدوفا، بأنها ستعود إلى الوطن، رغم ضغوط السلطات المركزية المولدافية عليها.
وكتبت على قناتها في تيلغرام: "سأعود إلى غاغاوزيا في مولدوفا، لأن التواجد مع شعبي هو واجبي. هذه هي وظيفتي. وهذه الوظيفة بالذات تفرض علي الاجتماع مع شركائنا في روسيا وتركيا ودول ومناطق أخرى من العالم التي ترتبط مولدوفا معها بتعاون دبلوماسي وتجاري وثقافي".
ويشار إلى أن هوتسول تقوم الآن بزيارة عمل إلى روسيا، حيث عقدت بالفعل اجتماعات مع رئيسة مجلس الاتحاد فالنتينا ماتفينكو ومسؤولين حكوميين آخرين.
كما شاركت هوتسول في مهرجان الشباب العالمي وأجرت مفاوضات مع قيادة المناطق الروسية التي أبرمت معها غاغاوزيا اتفاقيات شراكة. وفي يوم أمس التقت رئيسة غاغاوزيا مع الرئيس فلاديمير بوتين.
ووصفت هوتسول زيارتها إلى روسيا بأنها حافلة بالأحداث ومثمرة، مشيرة إلى أن هذا الأمر يثير القلق لدى السلطات الحاكمة في مولدوفا.
وقالت: "لا يوجد أي شيء غريب في أن الحكومة المركزية غير قادرة على فعل أي شيء مفيد، وفي ذات الوقت نراها بكل الطرق الممكنة تحاول إعاقة كل من يعمل بجدية ويحقق النتائج. تقوم السلطات المركزية بملاحقة هؤلاء بالقضايا الجنائية وعن طريق المحاكم".
وشددت على أن "الحديث حول عدم السماح لها بدخول مولدوفا أو اعتقالها فور عودتها في المطار هو محاولة للتخويف، لكنها لن تنجح".
يوم أمس قال القائم بأعمال المدعي العام لمولدوفا أيون مونتيان، في مقابلة مع قناة جورنال تي في، إن مواد القضية الجنائية المرفوعة ضد يفغينيا هوتسول سيتم إرسالها قريبا إلى المحكمة. جاءت هذه الكلمات فور إعلان المذيعة أن زعيمة غاغاوزيا نشرت منشورا على قناتها على تيليغرام حول لقائها مع الرئيس بوتين.
ومن جانبها أشارت هوتسول إلى أنه لا يهمها بشكل خاص ما إذا كان سيتم رفع دعوى ضدها بسبب زيارتها لروسيا. ووفقا لها، فإنها تعمل على تعزيز مصالح شعب غاغاوزيا، الذي صوت في استفتاء 2 فبراير 2014 لصالح تعزيز العلاقات مع موسكو.
تتمتع منطقة غاغاوزيا بالحكم الذاتي في جنوب مولدوفا، وينحو سكانها بشكل تقليدي إلى التقارب مع روسيا، في حين أعلنت كيشناو عن مسار نحو التكامل الأوروبي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد السوفييتي فلاديمير بوتين فی مولدوفا
إقرأ أيضاً:
المخابرات الأردنية تعلن إحباط مخطط تخريبي بعد حملة اعتقالات واسعة
قالت دائرة المخابرات العامة في الأردن إنها أحبطت "مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة".
وتابع البيان بأن الأجهزة الأمنية التابعة للمخابرات، القت القبض على 16 ضالعا بتلك المخططات مؤكدة أنها كانت تتابعها الدائرة بشكل استخباري دقيق منذ عام 2021.
ولم يحدد البيان أسماء الأشخاص الذين تم اعتقالهم، أو انتماءاتهم.
وبحسب البيان، شملت المخططات قضايا تتمثل بـ: "تصنيع صواريخ بأدوات محلية وأخرى جرى استيرادها من الخارج لغايات غير مشروعة، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية وإخفاء صاروخ مُجهز للاستخدام، ومشروع لتصنيع طائرات مسيرة، بالإضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب بالخارج"، دون أن يحدد الدولة التي يقصدها.
وأحالت الدائرة القضايا جميعها إلى محكمة أمن الدولة لإجراء المقتضى القانوني.
وسبق بيان المخابرات حملة اعتقالات واسعة في الأردن بحق نشطاء، وحزبيين.
واعتقلت السلطات الأردنية فجر الثلاثاء، خالد الجهني، مدير مكتب كتلة جبهة العمل الإسلامي النيابية.
وأكد حزب جبهة العمل الإسلامي اعتقال الجهني من داخل منزله بعد حضور قوة أمنية كبيرة، حيث جرى توقيفه وضبط أجهزته الشخصية.
وقال المحامي عبد القادر الخطيب في تصريحات صحفية، إن قوة أمنية كسرت باب منزل الجهني، وقامت باعتقاله بعد ترويع عائلته، وأوقفت أبناءه أيضا لمدة قبل إطلاق سراحهم.
وشهدت مواقع التواصل حملة تحريض واسعة ضد جماعة "الإخوان المسلمين"، بسبب دعوتهم للتظاهر قرب سفارة الاحتلال الإسرائيلي، والتوجه نحو الحدود مع فلسطين المحتلة.
وهاجم كتاب وصحفيون الجمعة، وحرضوا الدولة على الإخوان، وبدأوا بترويج شائعات عن قرب اتخاذ قرارات حاسمة ضد الجماعة.
وقبل أيام اعتقلت السلطات الأمنية عشرات المشاركين في الاحتجاجات على الحرب في غزة، خصوصا بعد الدعوة إلى مسيرة باتجاه الحدود مع فلسطين المحتلة.