اثينا-(أ ف ب) – أجرت فرق الإسعاف اليونانية “أكبر عملية إجلاء شهدتها اليونان على الإطلاق” في جزيرة رودوس السياحية التي يجتاحها حريق كبير لليوم السادس على التوالي الأحد، على ما أفادت المتحدثة باسم الشرطة وكالة فرانس برس. وقالت كونستانتيا ديموغليدو “إنها أكبر عملية إجلاء شهدتها اليونان على الإطلاق (…) جرى كل شي على ما يرام، والتزم الجميع وخصوصا السياح بتعليماتنا”.

وأرغم الحريق حوالى 30 ألف شخص على مغادرة منازلهم وفنادقهم في شرق الجزيرة الواقعة في أرخبيل دوديكانيسا في وسط الموسم السياحي. وأوردت وكالة الأنباء اليونانية نقلا عن الشرطة أنه تم إجلاء حوالى 19 ألف شخص من باب الاحتياط، بينهم 16 ألفا نقلوا برا وثلاثة آلاف بحرا. وتم إخلاء 12 بلدة من بينها ليندوس، إحدى القبلات السياحية الرئيسية في الجزيرة. وأوضح سائح بلجيكي يدعى سيدريك غيسيه لإذاعة إر تي بي إف العامة أنه اضطر إلى مغادرة فندقه مشيا بدون أن تحدد له وجهة بعدما تلقى رسائل نصية على هاتفه المحمول. وروى للإذاعة أنه في الفندق “لم يكونوا حتى على علم، حملنا فقط بطاقات هوياتنا وبعض الماء وما يمكننا استخدامه لتغطية وجوهنا ورؤوسنا”. واضطر حوالى ثلاثين ألف شخص إلى مغادرة منازلهم وفنادقهم ونقلوا إلى صالات رياضية ومدارس ومراكز مؤتمرات لقضاء الليل في أمان. ووصف عضو في مجلس بلدية قرية أرخانغيلوس بانايوتيس ديميليس لتلفزيون سكاي تي في “وضعا غير مسبوق”. وستستغرق المساعي لحصر النيران عدة أيام بحسب السلطات. وحذر المتحدث باسم فرق الإطفاء فاسيليس فاثراكويانيس بأن الرياح التي تؤجج الحريق “ستشتد بين الظهر والساعة 17,00 (14,00 ت غ)”. ومن المتوقع أن تتخطى درجات الحرارة 44 درجة الأحد وأورد مرصد الأحوال الجوية الوطني أن البلاد تواجه “على الأرجح” أطول موجة قيظ في تاريخها. وأنشأت وزارة الخارجية اليونانية خلية أزمة في أثينا لتسهيل نقل السياح الأجانب إلى بلادهم.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

“الراوية” أكبر وعاء لنقل الماء على ظهور الإبل والدواب قديماً

استخدم أهل البادية قديماً العديد من الأدوات لمساعدتهم في مواجهة متطلبات الحياة اليومية وإنجاز الأعمال المنزلية ومنها “الراوية”، ذلك الوعاء المختلف الأحجام والوسيلة، وكان يستخدم في نقل الماء، على ظهور الإبل والدواب قديماً.
و “الراوية” وعاء مصنوعة من جلود الإبل، أو من مادة المطاط ، وذات متانة وجودة عالية لتتحمل ظروف النقل والمحافظة على الماء داخلها وصممت بشكل خاص ليسهل حملها على ظهور الإبل قديماً، وتأتي بسعات وأحجام مختلفة.
وأوضح لـ”واس” المرشد السياحي، المهتم بالتراث القديم خلف جبل الغفيلي, أن “الراوية” تصنع من جلود الإبل، ويستطيع الجمل عادة حمل راويتين، راوية لكل جهة، وفي الخمسينات من القرن الماضي صارت تصنع الراوية من المطاط الصناعي, مبيناً أنه بعد الراوية جاءت (القربة) وتصنع من جلود الماعز وتستخدم عادة لتبريد الماء، بعدها (الشنة) وهي أصغر من القربة وتصنع من جلود صغار الشاة، وكذلك (الدلو) الذي يستخدم لرفع الماء من الآبار قديماً ومصنوع من جلد الإبل، ومن المطاط في خمسينيات القرن الماضي، أما “العكة” فهي تصنع من جلود الماعز وهي تستخدم لحفظ السمن.

مقالات مشابهة

  • نقابات اليونان تتظاهر ضد العمل لمدة 6 أيام في الأسبوع
  • إيقاف 7 مشتبهين بشن هجومين على معبد يهودي وفندق باليونان
  • إيران ترفع أكبر علم لفلسطين في العالم بحضور وفد من عوائل شهداء معركة “طوفان الأقصى”
  • منظمة: إسرائيل توافق على أكبر عملية مصادرة لأراض بالضفة الغربية منذ اتفاقيات أوسلو
  • إجلاء آلاف السكان جراء حريق ضخم في كاليفورنيا
  • العثور على جثة امرأة في بطن ثعبان بعد اختفائها 24 ساعة
  • “الراوية” أكبر وعاء لنقل الماء على ظهور الإبل والدواب قديماً
  • احتراق سيارة نقل يتسبب فى إصابة طفلين وشاب بالدقهلية
  • الكشف عن أكبر عملية استيلاء على أراضي الضفة منذ أوسلو.. المكان: غور الأردن
  • مدني وسنجة وضحت لينا انو عدد الخلايا النائمة أكبر من عدد قوة المليشيا التي تقتحم