برلين- الرؤية

حظي الجناح العماني في معرض برلين الدولي للسياحة باهتمام كبير من الزوار في يومه الأول، حيث شهد إقبالًا كبيراً من مختلف الشركات المعنية بصناعة السياحة في العالم.

ويعد المعرض فرصة مثالية لمؤسسات القطاع الخاص العُماني للترويج عن المقومات السياحية لسلطنة عُمان وتكوين شراكات جديدة مع قرنائها من مختلف دول العالم.

ويعزز مشاركة وفد شركات القطاع الخاص الذي سيرته غرفة تجارة وصناعة عمان إلى معرض برلين الدولي للسياحة، من دور القطاع الخاص في الترويج لمقومات الجذب السياحي في سلطنة عمان.

وثمن المشاركون حضورهم هذا المحفل السياحي العالمي الذي يعمل على تمكين القطاع الخاص من دوره في تطوير القطاع السياحي خاصة وأن المشاركة شهدت حضور العديد من الشركات التي تعمل في مجالات متعددة بالقطاع السياحي.

وقالت الدكتورة سهام بنت أحمد الحارثية رئيس لجنة السياحة بغرفة تجارة وصناعة عمان إن الغرفة حرصت على أن تُظهر المشاركة القوية للقطاع الخاص العماني في معرض برلين الدولي للسياحة خاصة وأن هذه الدورة تشهد شراكة رسمية لسلطنة عمان.

وأضافت أن مشاركة مؤسسات القطاع الخاص عملت على الإسهام في تعزيز مكانة سلطنة عمان في خريطة السياحة العالمية من خلال عرض المقومات التي تعكس تنوعا في المنتج السياحي وباقات الخدمات السياحية مع تأكيد التزامها بتوسيع قاعدة الزوار الدوليين، كما شهدت مشاركة القطاع الخاص لقاءات مع النظراء في مختلف دول العالم من أجل تعزيز الشراكات والعمل على فتح أسواق سياحية جديدة.

وقال عامر بن عبد الله الزدجالي الرئيس التنفيذي لشركة سما للسفر والسياحة: إن مشاركتنا في معرض برلين الدولي للسياحة ضمن وفد غرفة تجارة وصناعة عمان مثلت فرصة لاستقطاب المزيد من السياح إلى سلطنة عمان في منتج واعد يتمثل في سياحة المغامرات حيث تمكنا من المشاركة وعبر جناح سلطنة عمان في المعرض من عرض باقات سياحية مصممة خصيصًا لاستكشاف الجمال الطبيعي والثقافي الغني لسلطنة عُمان، والمتنوع بين الرمال الذهبية للصحاري إلى الجبال الخضراء والسواحل الزرقاء.

وأضاف: هذه المشاركة في هذه النسخة الاستثنائية التي تحتفل بالشراكة الرسمية لسلطنة عمان تمثل تقديرا لدور القطاع الخاص في النهوض بالقطاع السياحي وتمكينا للمؤسسات العمانية بما يقود إلى نمو واستدامة أعمالها.

كما أن تواجدنا في هذا المحفل السياحي العالمي الذي يعد الأكبر في العالم أوجد لنا تجربة متفردة للتواصل مع نظرائنا حول العالم للاطلاع وتبادل التجارب والخبرات.

‏من جانبه قال سعود بن محمد الجنيدي من شركة Infinite Tours: إن مشاركتنا في معرض بورصة برلين يواكب تطلعاتنا لجعل سلطنة عمان وجهة رائدة عالميا حيث أننا وممن خلال مشاركتنا في جناح سلطنة عمان نقدم عروض المغامرات الصحراوية المبتكرة مع التأكيد على توخي الاستدامة من خلال الموازنة بين توفير تجارب ممتعة واستثنائية والحفاظ على المقومات البيئية والطبيعية حيث أن تجاربنا تمزج بين الإثارة والتعلم.

وأضاف أنه انطلاقا من الدور الذي يقوم به القطاع الخاص في الترويج للقطاع السياحة ودعم وتطوير المنتج السياحي فإننا نقدم لمن لديه شغف بسياحة الرمال خريطة متكاملة لما يمكن أن يقوم به في سلطنة عمان من أنشطة تشمل سباقات تحدي السيارات وركوب المناطيد وجولات الطيران الشراعي وركوب الجمال وتحديات عبور الصحراء وغيرها.

‏كما عبر علي بن خليفة البطاشي، من شركة آفاق للسفر والسياحة عن تقديره لهذه الفرصة التي أتاحتها غرفة تجارة وصناعة عمان للمشاركة ضمن وفدها في معرض برلين الدولي للسياحة والتي تفتح آفاقا للعمل على توسيع الشراكات الدولية مثمنا جهود الغرفة في القيام بما يمكن وصفه بـ(التشبيك) بين مؤسسات القطاع الخاص العماني ونظرائه في الخارج.

كما أن هذه المشاركة تعمل على استقطاب المزيد من الزوار لسلطنة عمان من خلال تمكننا من عرض الخدمات السياحية المتكاملة التي تشمل حجوزات الفنادق، والرحلات البحرية، والجولات الثقافية، مع التأكيد على عنصري الجودة والتميز.

‏من ناحيته قال حميد بن عبد الله المجيني من شركة السياحة الذهبية العمانية: أن تنظيم غرفة تجارة وصناعة عمان لمشاركة هذا الوفد الذي يمثل شركات القطاع الخاص العماني العاملة في القطاع السياحي جاء مواكبا لطموحات القطاع الخاص نحو تطوير القطاع السياحي والنهوض به لتتبوأ سلطنة عمان المكانة التي تستحقها على الخريطة السياحية العالمية والتي تواكب ما تتمتع به بلادنا من مقومات متفردة خاصة في سياحة المغامرات وهو منتج له مستقبل واعد

وقال إنه وبصفتنا متخصصون في تقديم تجارب فريدة في قلب صحاري سلطنة عُمان، فإننا نقدم في معرض برلين خبرتنا وتجاربنا في سياحة المغامرات، مع التأكيد على أهمية السفر المسؤول.

‏وأكد ياسر بن مرهون المعمري، من المعمري للسياحة أهمية إشراك القطاع الخاص في معرض برلين الدولي للسياحة باعتبار أن مؤسسات القطاع الخاص العاملة في القطاع السياحي هي المتعامل الأول مع السائح وهي الملامس لتحديات القطاع كما أنها تعد المروج الأول للمقومات السياحية وصاحب المصلحة الأولى في جلب المزيد من السياح.

وقال: نستعرض من خلال مشاركتنا في معرض برلين الدولي للسياحة تجربة استكشافية متكاملة لجمال عُمان الطبيعي والتاريخي عن طريق تقديم باقات رحلات مصممة لتلبية اهتمامات الزوار المختلفة.

‏وقال عامر بن سعيد حاردان من شركة الصفوة للسفر والسياحة: إن سلطنة عمان ومع ما تتميز به من مقومات سياحية أوجدت تفردا في المنتج السياحي، فإن ذلك يتطلب مشاركة القطاع الخاص في جهود الترويج والتعريف بهذه المقومات.. ومشاركتنا في هذه النسخة من معرض برلين الدولي للسياحة تعمل على تسليط الضوء على الجوانب السياحية الفريدة لسلطنة عُمان، وما تتفرد به من واحات مياه وعيون طبيعية وقرى جبلية عتيقة، حيث اننا نقدم لزوار المعرض فرصة استكشاف عُمان بعيون جديدة من خلال رحلاتنا المصممة بعناية.

‏وقال محمود بن عبدالله العامري من شركة غير روتينك للمغامرات السياحية: إن مشاركتنا ضمن وفد غرفة تجارة وصناعة عمان تأتي في إطار حرص الغرفة على مواكبة القطاع الخاص العماني للتطورات والاتجاهات العالمية على مستوى الخدمات السياحية وتمكينا للقطاع من عرض ما يقدمه للزائر من تجارب تثري السياحة في سلطنة عمان خاصة وأننا نختص بتقديم تجارب تسلق الجبال والمشي لمسافات طويلة في عُمان، مع التركيز على السلامة والاستدامة، وبالتالي فإن هذه المشاركة مكنتنا من عرض مساراتنا الجبلية التي تتيح للمغامرين اكتشاف جمال عُمان الخلاب من أعالي الجبال.

‏قال يحيى بن خميس الحسني من شركة ألوان مسقط المتحدة: إن صناعة الضيافة والترفيه تشهد العديد من التطورات على مستوى العالم حتى باتت الإقامة الفاخرة منتجا سياحيا قائما بذاته وعامل جذب لفئة نوعية من السياح الأمر الذي يستدعي الوقوف على التجارب والتطورات في هذا المجال والعمل على إبرام وتفعيل الشراكات والتعاون مع النظراء بالخارج.

وبين أن المشاركة في معرض برلين الدولي للسياحة ضمن وفد غرفة تجارة وصناعة عمان تمثل فرصة لعرض وتعزيز مفهومنا الفريد للإقامة الفاخرة في سلطنة عُمان، مع التركيز على الجودة، الراحة، وتقديم تجربة ضيافة

 

 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

المشاط تفتتح ورشة عمل البنك الدولي لدفع الاستثمار الأجنبي بمصر

افتتحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ورشة عمل «تعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر من خلال ضمانات مجموعة البنك الدولي»، والتي نظمتها الوكالة الدولية لضمان الاستثمار (ميجا)، بحضور ستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي لمصر واليمن بالبنك الدولي، وممثلي وزارات الكهرباء والطاقة المتجددة، والصناعة، والمالية، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والاستثمار والتجارة الخارجية، والصحة والسكان، والتموين والتجارة الداخلية، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك ممثلي القطاع الخاص من بينهم شركات السويدي إلكتريك، وأكتيس، وحسن علام، وإنفينيتي بور، وطاقة عربية، وممثلي البنوك المصرية.

وخلال كلمتها أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الأهمية الكبيرة لمنصة الضمانات الموحدة لمجموعة البنك الدولي، والتي تم إطلاقها خلال العام الجاري، من أجل تشجيع تدفقات رأس المال الخاص وتحقيق التنمية، وذلك من خلال تجميع الضمانات التي تتيحها الوكالة الدولية لضمان الاستثمار، ومؤسسة التمويل الدولية، والبنك الدولي، وإتاحتها عبر منصة واحدة للحصول على أفضل الحلول المبتكرة للقطاعين الحكومي والخاص.

وتطرقت «المشاط»، إلى أن تلك المنصة تأتي في وقت حيوي حيث تسعى الحكومة إلى حشد كافة الجهود من أجل مُشاركة القطاع الخاص في النمو الاقتصادي، وفي هذا الإطار فإن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على تعزيز كفاءة الإنفاق الاستثماري، كما تستهدف زيادة مُساهمة القطاع الخاص في مشروعات الخطة الاستثمارية للدولة، إلى جانب توسيع نطاق التعاون مع شركاء التنمية لإتاحة المزيد من الآليات المباشرة وغير المباشرة للقطاع الخاص في مصر، مضيفة أن القطاع الخاص حصل منذ عام 2020 على تمويلات بقيمة 12 مليار دولار تقريبًا.

وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى التعاون الجاري مع البنك الدولي من أجل دفع النمو والتشغيل والتركيز على القطاعات الدافعة للاقتصاد المصري، موضحة أن منصة الضمانات الموحدة للبنك الدولي من شأنها أن تفتح الآفاق لمزيد من الأدوات التمويلية المُختلفة من قبل المؤسسات التابعة للبنك، لتلبية الاحتياجات التمويلية للقطاعين الحكومي والخاص.

وأضافت أن مجموعة البنك الدولي والتي تضم البنك الدولي للإنشاء والتعمير، مؤسسة التمويل الدولية، الوكالة الدولية لضمان الاستثمار؛ لطالما كانت شريكًا طويل الأمد للحكومة المصرية في مجالات متنوعة ومتعددة، سواء من خلال تنفيذ المشروعات التنموية، أو تقديم المساعدة الفنية، أو البحث والتحليل الفني، متابعة أنه على مدار عقود ساهمت مجموعة البنك الدولي في العديد من القطاعات مثل التعليم، والصحة، والنقل، والحماية الاجتماعية، والإسكان، وتعزيز القطاع الخاص.

وأضافت «المشاط»، أنه بناءًا على الخبرات السابقة، يمكن للحكومة المصرية تحقيق الاستفادة من خبرة ومعرفة الوكالة الدولية لضمان الاستثمار، في استخدام أداة الضمان في دول أخرى، والتي يمكن تخصيصها لمصر في قطاعات مختلفة؛ كتوسيع توليد الطاقة المتجددة، ومشاريع البنية التحتية والنقل العام، وزيادة ثقة المستثمرين في الشركات المملوكة للدولة مما يؤدي إلى تقليل التكاليف.

وأضافت أنه يتم العمل مع البنك الدولي على استراتيجيتين تتضمن استراتيجية الاستثمار الأجنبي المباشر واستراتيجية تطوير الصناعة وتعزيز التجارة في مصر، والتي تركز كلتاهما بعمق على بيئة تمكين الأعمال، بالإضافة إلى الإجراءات السياسية اللازمة للشركات المملوكة للدولة التي ستعزز استثمار القطاع الخاص.

وذكرت أن مؤسسة التمويل الدولية تتعاون بشكل وثيق مع الحكومة المصرية لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد مما يساعد على زيادة التنافسية وخلق فرص العمل، متابعه أنه تم تعيين المؤسسة كمستشار استراتيجي لبرنامج تسييل الأصول الحكومية، والذي سيركز على استغلال رأس المال الخاص والمعرفة لإدارة الأصول المملوكة للدولة.

وحول آليات التمويل المبتكرة، أكدت د. رانيا المشاط الحاجة لاستكشاف أدوات مالية جديدة لتقليل الفجوات التنموية، وإنهاء الفقر المدقع وتعزيز الازدهار المشترك، مضيفه أنه اتساقًا مع الحاجه العالمية لضرورة وجود إطار حوكمة مالية تعاونية، فقد أطلقت مصر في مؤتمر COP27 إطارًا دوليًا للتمويل المبتكر، بعنوان "دليل شرم الشيخ للتمويل العادل". ليترجم الالتزامات إلى مشروعات قابلة للتنفيذ ويجمع الفرص لاستغلال وتحفيز التمويل لدعم أجندة المناخ.

وتابعت أن منصة ضمان مجموعة البنك الدولي تُعد مثالًا على تحفيز التمويل لأغراض التنمية في ظل الفجوات التنموية الحالية، حيث تأتي كأداة جديدة يتم توسيع نطاقها كجزء من خارطة طريق تطور مجموعة البنك الدولي، والتي لم يتم استخدامها بعد في مصر لضمان أن يتم توجيه التمويل التنموي بشكل جيد وفعال لمعالجة القضايا الأكثر إلحاحًا في التنمية؛ بما يتماشى مع الأولويات والاستراتيجيات الوطنية.

وأوضحت أن منصة ضمانات مجموعة البنك الدولي تهدف إلى تشجيع تدفق رأس المال الخاص من أجل تحقيق التنمية عن طريق زيادة إصدار الضمانات السنوية لمجموعة البنك الدولي لتصل إلى 20 مليار دولار بحلول عام 2030
وتابعت المشاط أنه في إطار مواجهة التحديات العالمية فإن مع وجود جميع الضمانات في مكان واحد وضمن إجراءات تتميز بقدر أكبر من البساطة، فتوفر المنصة أفضل حلول الضمانات للدول والجهات المتعاملة معها لتلبية احتياجات مشروعاتها وأولوياتها الإنمائية، مع توفير السرعة والكفاءة في التنفيذ من جانب مجموعة البنك الدولي.

مقالات مشابهة

  • خدمات الشورى تتدارس مع مختصين مشروع قانون التنظيم العقاري
  • رانيا المشاط: 1.2 مليار دولار إجمالي محفظة التعاون مع بنك اليابان للتعاون الدولي
  • دور السينما في الترويج السياحي ندوة بـ الأوبرا .. اليوم
  • سلطنة عمان .. “العمل” تُصدر قرارين لتنظيم حماية الأجور وانتقال القوى العاملة غير العمانية
  • "الشورى" يطّلع على جهود "نزدهر" لتنمية القطاع الخاص والتجارة الخارجية
  • "الغرفة" تدشن النسخة الثالثة من "الامتياز التجاري" ضمن جهود تعزيز تنافسية القطاع الخاص
  • وزيرة التخطيط والتعاون الدولي: تعظيم فرص القطاع الخاص في موازنة العام المالي الجديد
  • المشاط تفتتح ورشة عمل البنك الدولي لدفع الاستثمار الأجنبي بمصر
  • رئيس المنظمة العربية للسياحة يشيد بجناح الإمارات في معرض “تراثنا”
  • المشاط: التوسع في ضمانات الاستثمار من البنك الدولي لزيادة مُشاركة القطاع الخاص