جوارديولا يدافع عن «سياسة التدوير»
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
لندن (د ب أ)
أرجع الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي، السبب في التغييرات العديدة التي أجراها خلال المواجهة أمام إف سي كوبنهاجن الدنماركي، في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا، إلى عامل الإرهاق الذي نال من العديد من اللاعبين الذين شاركوا في ديربي مانشستر يوم الأحد الماضي بالدوري الإنجليزي.
وأجرى جوارديولا سبعة تغييرات في التشكيلة الأساسية ضد كوبنهاجن ثم، دفع ببعض لاعبي أكاديمية النادي خلال الشوط الثاني، لتجنب تعرض أي لاعب أخر للإنهاك قبل المواجهة الحاسمة على ملعب ليفربول يوم الأحد المقبل.
وقال جوارديولا بعد المباراة «خضت المواجهة ضد لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي من دون التفكير في مباراة مانشستر يونايتد، وخضنا مباراة كوبنهاجن، وكنا في حاجة لقدر كبير من الطاقة».
وأضاف «أعرف كم كان بعض اللاعبين متعبين ومنهكين للعب، بعد ثلاثة أيام من مباراة اليونايتد، رغم أنه جرت العادة على أن تخوض مباراتك في الدوري المحلي يوم السبت، عندما تشارك في دوري الأبطال يوم الأربعاء، لكننا خضنا مباراة «الديربي» يوم الأحد وليس السبت.
ونقل الموقع الرسمي لمانشستر سيتي عن جوارديولا قوله، «لذا كنت بحاجة إلى لاعبين في قمة لياقتهم، أشخاص يمكنهم التحمل، كنا محظوظون لتسجيل هدفين في وقت مبكر، لقد ساعدنا ذلك كثيراً لأن هذه المسابقة صعبة وخطيرة».
وأشار المدرب الإسباني ستحدثنا وطلبنا من اللاعبين التحلي بالهدوء، وألا يفقدوا أعصابهم، لقد سجلنا هدفين، وهذا ساعدنا كثيراً، قلت للاعبين بعد المباراة، إننا تأهلنا على حساب فريق صعب».
واعترف جوارديولا بأن كوبنهاجن منظم بشكل جيد، و«لكن مرة أخرى نحن ضمن أفضل ثمانية فرق في أوروبا».
وقال «القرعة، يوم الجمعة المقبل، سنكون هناك، سعيد للغاية بأننا لا نزال في جميع المسابقات».
وأشاد المدرب الإسباني بخريجي أكاديمية النادي، حيث لعب أوسكار بوب وريكو لويس لمدة 90 دقيقة كاملة، وكان ميكا هاميلتون وجاكوب رايت من بين الاحتياطيين في الشوط الثاني.
وأضاف «لعب ريكو بشكل أفضل في الـ 10 إلى الـ 15 دقيقة الأخيرة في الشوط الثاني، لعب أوسكار بشكل جيد جداً في الدقائق الأولى، ثم تراجعت حالته المزاجية بعض الشيء».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا مانشستر سيتي كوبنهاجن بيب جوارديولا ليفربول
إقرأ أيضاً:
«بيئة أبوظبي» تسترد 2000 طن من القناني القابلة لإعادة التدوير
استردت هيئة البيئة – أبوظبي، أكثر من 2000 طن من القناني البلاستيكية القابلة لإعادة التدوير منذ إطلاق الهيئة «نظام استرداد القناني» في عام 2023، وجمعت بالتعاون مع شركة «سباركلو» أكثر من 23 مليون قنينة قابلة لإعادة التدوير في 2024 من خلال «نظام استرداد القناني»، الذي أطلقته الهيئة في إطار سياسة المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة في أبوظبي لتمكين المقيمين في الإمارة من اتّباع طرق سليمة ومسؤولة للتخلّص من النفايات وتعزيز ثقافة الاستدامة.
وفي إطار تعاون هيئة البيئة – أبوظبي مع شركاء من قطاعات المتاجر وجمع النفايات والتكنولوجيا النظيفة، تعاونت مع شركة «سباركلو» المتخصصة في مجال التكنولوجيا النظيفة، ونشرت الشركة أكثر من 100 آلة لاسترداد القناني من طراز «سباركلومات» في الإمارة، بالتعاون مع منافذ البيع لشركات أدنوك واللولو وكارفور، لتوفِّر بذلك حلاً سهلاً وملائماً لاسترجاع القناني البلاستيكية وعلب الألمنيوم. ونتج عن ذلك جمع نحو 23 مليون قطعة قابلة لإعادة التدوير، خلال عام 2024، شملت أكثر من 544,000 كجم من البلاستيك و18,000 كجم من الألمنيوم. وأسهمت هذه المبادرة في خفض أكثر من 3.5 مليون كجم من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، في عام 2024، دعماً لأهداف أبوظبي في خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 22% بحلول عام 2027. وسجّلت إحدى آلات «سباركلومات» رقماً قياسياً باسترداد أكثر من 8500 قطعة في يوم واحد فقط.
وقالت شيخة محمد المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والسياسات البيئية المتكاملة في هيئة البيئة – أبوظبي: «نسعى إلى دمج ممارسات الاستدامة في الحياة اليومية في الإمارة، ويُجسِّد (نظام استرداد القناني) القائم على الحوافز، بالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص ومنها شركة (سباركلو)، أهمية الشراكات والتكنولوجيا والمشاركة المجتمعية في إحداث أثر بيئي مستدام. وتشكّل هذه المبادرة بأهدافها وتأثيراتها استثماراً استراتيجياً يرسّخ مفهوم المسؤولية البيئية؛ إذ نتطلّع من خلال دعمنا لمبادئ الاقتصاد الدائري، إلى تعزيز مكانة أبوظبي الرائدة في التحوّل العالمي لبناء مستقبل مستدام».
وقال ماكسيم كابليفيتش، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «سباركلو»: «تجسِّد شراكتنا مع هيئة البيئة – أبوظبي أهمية التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، ومدى نجاحه في تحقيق الأهداف الاستراتيجية على مستوى المجتمع والدولة؛ إذ تَمكّنّا من توسيع شبكة آلات استرداد القناني بفضل دعم الهيئة، ما أسهم في دفع أجندة أبوظبي للاستدامة. وتؤكّد النتائج أن تسهيل عملية إعادة التدوير وجعلها في متناول الجميع يحفِّز المجتمعات على تبني هذه الممارسات الجديدة، ما يُبرز دور الحلول العملية في تعزيز التقدم في العمل البيئي».
وتواصل هيئة البيئة – أبوظبي، وشركة «سباركلو» توسيع نطاق المبادرة، وتتركّز الجهود على تطوير شبكة آلات استرداد القناني وزيادة مشاركة المجتمع، ما يرسِّخ المكانة الريادية لإمارة أبوظبي في مجال الابتكار المستدام.