الجعيدي: حكومة الدبيبة تتعرض للابتزاز.. والكبير يستغل معاناة الشعب
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
ليبيا – اتهم الناطق الرسمي باسم مجلس البحوث بدار إفتاء الغرياني عبدالله الجعيدي، محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير باستغلال معاناة الشعب.
الجعيدي وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال:” بداية الابتزاز لحكومة جنيف بدأ عندما خسرت قائمة عقيلة باشاآغا مرورا بقبول الأول لمنصب حكومة موازية ومنها بدأ تناول الدبيبة لرغبات وطلبات حفتر التي فاقت قدراته والآن يدخل على الخط الصديق الكبير ليكمل المشوار ويستغل معاناة الشعب وفي نهاية المطاف نكون بين خيارين إما الرضوخ لمعسكر حفتر أو الانصياع لضغط المحافظ ولا نعلم لصالح من يعمل ؟”.
وتساءل:”لماذا لا يحقق النائب العام في إيرادات حكومة الدبيبة وتقارير المحافظ وفضح الصرف الموازي المجهول المصدر ويكشف حقيقته؟ فيكفي ضحك على الشعب”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الصديق اللدود
كلمة «لدود» فى الأصل تعنى العداوة الشديدة للناس، فالخصم اللدود يتلذذ بالإيذاء، إنما حين تُطلق ذات الكلمة على الصديق تحمل معنى آخر يشمل المحبة والنصح، فالصديق اللدود يحرص عليك ويرغب فى تنبيهك بما يحدث من حولك اعتقاداً منه أنك لم تلاحظه، لذلك تأتى كلماته اللاذعة والمُرة فى أحيان قليلة، نعم إنه صديقى اللدود «حنظلة» هذه المرة حضر لى وهو يسمعنى قصيدة عظيمة لأمير الشعراء شوقى يقول فيها «مُخطئ من يظن يوماً أن للثعلب ديناً» الأمر الذى أثار حفيظتى، والأمر الذى دفعنى أن أقول له: ما هذا!! هذه القصيدة نحن حفظناها ونحن تلاميذ فى الابتدائى، ماذا تقصد منها الآن؟ قال من الواضح أن هناك من يصدق الثعلب الآن، بل إنهم قبلوا أن يكون أمامًا لهم ويُرددون ما يقوله حتى لو كان لا يحمل أى معنى مثل «تسلم بلوم باديل الفار» دون وعى نسوا أن الثعالب ليس لها عهد أو وعد، فكل واحد منهم يأتى لنا عندما يحتاجنا ويُقسم لنا أنه لا يرى إلا مصالحنا، حتى ضاعت حقوقنا وغابت مصالحنا ولم نر إلا مصالحهم هؤلاء الثعالب، فقلت له والمناسبة.. قال اقترب موعد الانتخابات، ثم تركنى أفكر فى هؤلاء الثعالب الذين انتشروا فى كل مكان يظهرون فعلاً فى مواسم الانتخابات.
لم نقصد أحدًا!!