مبادرة "بسيطة" تنجح في ضم 9500 مرأة معيلة لمنظومة الشمول المالي
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
حققت مبادرة بسيطة، نجاحاً متميزاً في تمكين السيدات المُعيلات من الحصول على الخدمات المصرفية المتكاملة، حيث أسهمت الشراكة في تحقيق نتائج إيجابية مما يؤكد أهمية التكامل بين المؤسسات المختلفة التي تهدف إلى خدمة الجمهور.
نجحت المبادرة في ضم أكثر من 9500 من السيدات المُعيلات إلى منظومة الشمول المالي من خلال فتح حسابات حساب "وفر" بمستندات و الإجراءات بسيطة استنادا على بالرقم القومي فقط كما تم أيضا إصدار بطاقات خصم مباشر وفتح خدمة الأنترنت البنكي لهم مجاناً ، بالإضافة الى رعاية وانتاج بنك القاهرة لبعض المواد المرئية والتوعوية للجمهور عن كيفية استخدام ماكينات الصرف الآلي، كما قام بنك القاهرة بأرسال فروع البنك المتنقلة إلى المواقع التي لا تتميز بوفرة المواصلات او الخدمات العامة.
ومن جانبه، أثنى محمد ثروت رئيس مجموعة التجزئة المصرفية ببنك القاهرة بتكامل ادوار فرق عمل الإدارات المختلفة داخل وخارج بنك القاهرة لدعم السيدات المُعيلات المشاركات بالبرنامج ، مشيراً على أن مشاركة بنك القاهرة في المبادرة تأتى في إطار جهوده المتواصلة تحقيقاً لأهداف الشمول المالى بما يتوافق مع جهود الدولة والبنك المركزى في هذا الشأن لضمان وصول الخدمات المالية لمختلف الشرائح المجتمعية وبصفة خاصة المرأة المعيلة، مشيداً بدور مبادرة "بسيطة" في العمل على رفع الوعي المالي للسيدات المُعيلات وتدريبهن على استخدام الخدمات البنكية إيماناً بدور المرأة كحجر الزاوية في الأسرة ولمنحهن الشعور بالإستقلال في إدارة ماليات الأسرة.
وفي هذا الصدد صرح المهندس ميلاد ألفريد، بأن "مبادرة بسيطة ساعدت مجموعة عريضة من الأمهات والتي لم تتعرض مسبقاً لتجربة المعاملات المالية غير النقدية وأن ذلك يُعد إضافة إلى النتائج التي ترجو أن تحققها الجهات التنموية بخصوص شمول المرأة في خطط الشمول المالي عالمياً، كما أنها تفتح المجال إلى رفع كفاءة الخدمات المالية لتحويل خبرة المستهلك من التعاملات النقدية إلى الإلكترونية والأتوماتيكية".
وأظهر المشاركون فى المبادرة أداءً استثنائياً في مساعدة السيدات المُعيلات على فتح الحسابات البنكية وفي معالجة المشكلات التي واجهت السيدات اللواتي لم تكن لديهن سابق خبرة التعامل مع النظام البنكي أو خدمات الصرف الآلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنک القاهرة
إقرأ أيضاً:
من الضغوط إلى التصعيد.. هل تنجح المفاوضات في إنهاء الحرب الأوكرانية؟.. تفاصيل
عرض برنامج "منتصف النهار"، الذي تقدمه الإعلامية هاجر جلال عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "عقبات جديدة تهدد الحل الدبلوماسي في أوكرانيا".
المفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا لن تكون سهلة، فبينما كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعمل على جمع ثمار الضغط الذي مارسه على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لدفعه نحو السلام، فوجئ الجميع بدعوة الأخير لتشكيل قوة عسكرية أجنبية فعالة لردع أي هجوم روسي محتمل على بلاده.
هذا الموقف يعكس تعقيد الوضع الراهن في أوكرانيا، الذي يعطل جهود السلام التي يسعى إليها ترامب منذ فترة.
في خطوة غير معلنة، قام الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" مارك روتة بزيارة إلى مدينة أوديسا الساحلية في أوكرانيا، حيث أكد أن جهود ترامب للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في أوكرانيا ليست بالأمر السهل.
وأدان روتة الهجمات الروسية الأخيرة على المدنيين الأوكرانيين، مشيرًا إلى أن الوضع يتطلب أكثر من مجرد محادثات دبلوماسية.
وقد دفع ذلك زيلينسكي إلى التأكيد على ضرورة نشر قوة عسكرية أجنبية في أوكرانيا كإجراء فوري لردع روسيا ومنعها من شن هجمات جديدة.
من جهتها، تعمل بريطانيا وفرنسا وعدد من دول حلف الناتو على تمهيد الطريق لتحقيق هذا الهدف، إذ يسعى الجميع إلى تعزيز قدرات أوكرانيا الدفاعية.
إلا أن هذه الخطوة تتعارض مع بعض الشروط الروسية التي تعتبرها خطوطًا حمراء لا يمكن التنازل عنها، مثل نزع السلاح من أوكرانيا واعترافها بالحدود الروسية الحالية، بما في ذلك المناطق التي ضمتها موسكو مثل دونيتسك ولوغانسك وزابوروجيا وخيرسون.
على صعيد آخر، تجددت مطالب زيلينسكي لحلف الناتو بتوفير المزيد من أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ المتطورة لدعم أوكرانيا في مواجهة الهجمات الروسية المستمرة منذ عام 2022.
لكن هذه الطلبات كانت بمثابة القشة التي قصمت صبر ترامب، الذي وجه انتقادات حادة لنظيره الأوكراني بسبب تصعيده للصراع مع روسيا، التي تفوق أوكرانيا بنحو 20 ضعفًا في القوة العسكرية، وهو ما دفع ترامب إلى العودة لاستراتيجية التوبيخ مجددًا.
ترامب، الذي كان يتوقع أن تسفر المفاوضات عن نتيجة سريعة، ألقى باللوم على زيلينسكي وسلفه جو بايدن في فشل إنهاء هذه الحرب، مشيرًا إلى أن تكاليف الصراع أصبحت غير مبررة.
في ظل هذه التعقيدات، يبقى السؤال قائمًا: هل ستعود المفاوضات إلى نقطة الصفر أم ستظل الحرب في أوكرانيا مستمرة دون أفق قريب للسلام؟