أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أن الوعي البيئي أصبح يحتل أهمية قصوى بين أفراد المجتمع، فلم يعد خلق بيئة عمل مستدامة خيارًا، بل ضرورة ملحة، تعود بالنفع على الأفراد والمؤسسات، وبما أن الأفراد يقضون معظم وقتهم في مكان العمل، ما يتطلَّب تعزيز ثقافة حماية البيئة في سلوكياتهم، تمهيدًا لمستقبل أكثر استدامة.

كيف تساهم في خلق بيئة عمل أكثر استدامة ؟

وقدم مركز معلومات مجلس الوزراء على صفحته الشخصية، النصائح العشر للمساهمة في خلق بيئة عمل مستدامة، وتعزيز ثقافة المسؤولية الاجتماعية داخل مؤسستك، والحفاظ على الموارد، وتقليل حجم النفايات والتكاليف، وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة، لتوفير حياة صحية للأجيال الحالية والقادمة وهي:

- قلل استهلاك الطاقة في مكان عملك وتأكد من إغلاق الأنوار وأجهزة الكمبيوتر والتبريد عندما لا تكون قيد الاستخدام. 

- توسع في استخدام: مصادر الطاقة المتجددة المتاحة محليا مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية. 

- بإمكانك زيادة المساحات الخضراء حول المبني وفي المساحات الداخلية التي تسمح بذلك، ما يساعد في تقليل درجة الحرارة. 

- رشد استهلاك المياه من خلال استخدام وحدات توفير المياه وتقليل الهدر أو الفاقد منها.

- قلل من اعتمادك على الورق عن طريق الاعتماد على المستندات الإلكترونية.

- نفذ سياسة الحد من النفايات، وشجع الموظفين على إعادة تدوير النفايات داخل مكان العمل.

- استخدم مواد قابلة لإعادة الاستخدام والتدوير وقابلة للتحلل.

- شجع الموظفين على استخدام وسائل النقل النظيفة والمستدامة قدر الإمكان «الدرجات، المشي، السيارات الكهربائية، وسائل النقل الجماعي النظيفة».

- التأكيد على عمل الصيانة الدورية للمركبات لتقليل حجم انبعاثاتها.

- شجع الموظفين على اقتراح مبادرات بيئية تتبناها المؤسسة، ما يعزز الإحساس بالهدف المشترك والعمل الجماعي تجاه حماية البيئة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس الوزراء مركز معلومات مجلس الوزراء معلومات مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

تخلّص آمن وسليم.. 80% من النفايات الطبية بالمنشآت الصحية "مُعدية"

عرّف مدير برنامج النفايات الطبية في وزارة الصحة، ريان الخويطر، نفايات الرعاية الصحية، بأنها جميع أنواع النفايات الصادرة من أي منشأة صحية بكافة أنواعها، البلاستيكية، الورقية، والغذائية.
ويندرج منها تصنيفان، التصنيف الأول «النفايات الطبية غير الخطرة»، وهي لا تُشكّل خطر على البيئة والإنسان، ومن أمثلتها: القفازات، الكمامات غير المستخدمة أو المستخدمة بشكل قليل.
أخبار متعلقة في 3 مناطق.. إحباط تهريب 234 كيلوجرامًا من القات و54 ألف قرص مخدر"التعليم" تنافس بـ134 ابتكارًا في معرض جنيف الدولي للاختراعاتأما التصنيف الثاني فهو «النفايات الطبية الخطرة» حيث تتنوع ما بين مُعدية جدًا، ومُعدية، وكيميائية، وحادة، ومُشعّة، وسامة الجينات والخلايا التي تعد أخطر الأنواع.النفايات الطبية الخطرةوأشار الخويطر إلى أن معظم النفايات الطبية الخطرة تأتي من نوع المُعدية، حيث تتجاوز ما نسبته 80% من أنواع النفايات الطبية الخطرة في المنشآت الصحية.
وأوضح أن الهدف الأساسي من تصنيف النفايات إلى عدة أنواع هو من أجل تحديد مستوى خطرها، وتقليل خطر التلوث بها، وتحديد مسار التعامل الأمثل معها، وطريقة التخلص منها بشكل آمن.
وتختلف طرق التخلّص الآمن من النفايات الطبية الخطرة حسب كل نوع، إذ أن نوعا «السامة للجينات والخلايا»، و «الكيميائية»، يتم التخلّص منها حسب اللوائح والأنظمة، من خلال حرقها بدرجة حرارة تصل إلى 1200 درجة مئوية.خطر على البيئةوأكد الخويطر، أنه في الثلاثة الأعوام الماضية انخفضت نسبة النفايات الطبية الخطرة بشكل كبير، حيث تصل نسبة الانخفاض في بعض المستشفيات إلى 70%، ويأتي ذلك نتيجة للتصنيف الدقيق لهذه النفايات، والتعامل معها حسب خطورتها بشكل دقيق.
وتطرّق إلى التحديات التي تواجههم، ومن ضمنها عدم وجود محطات معالجة للنفايات الطبية في بعض مناطق المملكة، مما يجعل المنشأة الصحية تضطر إلى نقل النفايات إلى محطة معالجة في منطقة أخرى وقطع مسافات طويلة بها، حيث يُشكّل ذلك خطر على البيئة والإنسان.وزارة الصحةوقال الخويطر إن اللائحة الجديدة سمحت في دخول التقنيات الحديثة والمعالجة الصحية للنفايات داخل المنشآت الصحية، وهي عبارة عن أجهزة لمعالجة النفايات وتحويلها من نفايات خطرة إلى غير خطرة، بدلاً من نقلها إلى محطات معالجة تبعد مسافات طويلة؛ مما يقلل من مخاطر النقل والتلوث البيئي.
وأشار إلى أنه جرى إنشاء برنامج النفايات الطبية في وزارة الصحة، للتعامل مع النفايات الطبية الخطرة في المنشآت الصحية الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، والتخلّص منها بشكل آمن وسليم، وهو يندرج تحت الإدارة العامة لصحة البيئة في الوكالة المساعدة للصحة الوقائية بوزارة الصحة.

مقالات مشابهة

  • المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو غير صالح لقيادة تل أبيب فى الحرب ولا يمكن الوثوق به
  • الحكومة تكشف تفاصيل مخطط تطوير «مربع الوزارات» بوسط البلد
  • بيئتنا خضراء مستدامة.. ندوة توعوية لإدارة شئون البيئة بجامعة قناة السويس
  • رئيس أوزبكستان ووزير الطاقة والبنية التحتية يؤكدان قوة العلاقات الاقتصادية المزدهرة بين البلدين
  • مدبولي يتابع طرح مشروعات الطاقة التي ستتخارج منها الحكومة
  • رئيس الوزراء يتابع موقف الطروحات في قطاع الطاقة
  • «معلومات الوزراء» يسلط الضوء على الجهود المصرية لتحسين كفاءة إدارة الموارد المائية
  • تخلّص آمن وسليم.. 80% من النفايات الطبية بالمنشآت الصحية "مُعدية"
  • طبيب يحذر من الاستخدام الخاطئ لغسول الفم
  • طبيب يحذر: الاستخدام الخاطئ لغسول الفم يسبب مشاكل صحية