أظهر تحقيق لصحيفة هآرتس أن 27 فلسطينيا من سكان غزة توفوا في مراكز احتجاز عسكرية إسرائيلية منذ بداية الحرب على غزة، حسبما أفادت الجزيرة في بيان عاجل منذ قليل.

وأفادت الصحيفة، بأن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقا في الوفيات، منذ بداية الحرب على غزة.

وأشارت الصحيفة، إلى أن 27 أسيرا فلسطينيا من غزة توفوا في مراكز احتجاز عسكرية إسرائيلية منذ بداية الحرب على غزة.

وأكدت، بأن بعض الأسرى عانوا من ظروف صحية سابقة أو أصيبوا خلال الحرب.

واختتمت، بأن معظم المعتقلين توفوا في قاعدتي "إس دي تيمان" و"عناتوت" في إسرائيل.

اقرأ أيضاًوزيرة الصحة الفلسطينية تدعو مجددا لضرورة دخول المساعدات الغذائية إلى غزة

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 30800 شهيد و72298 مصابًا

البرلمان العربي: الموقف الدولي تجاه المجازر الإسرائيلية في غزة يتطلب مراجعة المنظومة الحالية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أطفال غزة أنفاق غزة إسرائيل إسرائيل في غزة اطفال غزة الحرب على غزة حرب غزة حرب غزة الان رمضان في غزة عاجل غزة عناتوت غزة غزة الان غزة تحت القصف غزة لحظة بلحظة غزة مباشر غلاف غزة قطاع غزة توفوا فی

إقرأ أيضاً:

هآرتس: الشرطة الإسرائيلية تتهاون مع عنف المستوطنين بالضفة

نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مصادر أمنية تهاون الشرطة الإسرائيلية في التعامل مع أعمال العنف والإخلال بالنظام العام التي يرتكبها المستوطنون في الضفة الغربية المحتلة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة تمتنع عن تنفيذ اعتقالات في صفوف المستوطنين، بل وتتعامل معهم بِتَراخ يصل إلى حد السماح لهم بتنفيذ أعمال شغب دون محاسبة.

كما أفادت الصحيفة بأن جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلية (الشاباك) رصد خلال الأسابيع الماضية ارتفاعا حادا في أعمال الإرهاب والعنف من قبل المستوطنين، خاصة من اليمين المتطرف، بما في ذلك تنظيم هجمات انتقامية بعد عملية إطلاق نار وقعت قرب بلدة الفندق قبل أسبوعين.

وأضافت المصادر الأمنية أن قرار وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بإلغاء أوامر الاعتقال الإداري لعدد من المستوطنين، منحهم دعما معنويا وزاد من استعدادهم لتنفيذ هجمات ضد الفلسطينيين.

أعمال شغب

وتحدثت "هآرتس" عن حوادث عنيفة وقعت في قرية الفندق بالضفة الغربية ليلة الاثنين، حيث أظهرت مقاطع فيديو عشرات المستوطنين المقنّعين وهم يشعلون النار في شاحنة ونافذة منزل.

وقال رئيس مجلس قرية الفندق إن المستوطنين أحرقوا أيضا جرافة ورافعة ومشتلا، كما حاصروا منزلا كانت تختبئ فيه عائلة ورموه بالحجارة.

إعلان

كما شهدت قرية جينصافوت المجاورة أعمال شغب مماثلة، حيث أضرِمت النيران في مبان ومركبات. وأفاد مصدر أمني بأن 3 مَبان وجرارا وسيارة تعرضت للحرق. وعلى الرغم من إرسال قوات الجيش إلى المكان، إلا أنه لم يتم اعتقال أي من المشاركين في أعمال الشغب.

كذلك أصيب إسرائيليان بجروح خطيرة مساء الاثنين في إطلاق نار قريب من موقع أعمال الشغب. وتحقق سلطات الاحتلال فيما إذا كان الاثنان -أحدهما يبلغ من العمر 17 عاما والآخر في العشرينيات من عمره- قد تعرضا لإطلاق النار عن طريق الخطأ من قبل ضابط شرطة بعد أن رشهما برذاذ الفلفل.

ويخضع الضابط الآن للإقامة الجبرية خوفا من استهدافه من قبل نشطاء يمينيين.

تقاعس الشرطة وغياب المحاسبة

وأثارت الأدلة التي وصلت إلى "هآرتس" شكوكا حول قدرة شرطة الاحتلال في الضفة الغربية على التعامل مع العنف الذي يمارسه المتطرفون اليمينيون.

وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة غالبا ما تصل متأخرة جدا إلى مواقع الحوادث، وفي بعض الحالات تتجاهل المعلومات الاستخباراتية التي تقدمها شعبة اليهود في الشاباك.

وقال مسؤول أمني "هم [النشطاء اليمينيون] يشعرون أن بإمكانهم التصرف بحرية وأن لا أحد سيعتقلهم". وأضاف أن وحدة الشرطة المكلفة بمكافحة الإرهاب اليهودي في الضفة لا تعمل بشكل فعال، بل وتتجاهل المعلومات الاستخباراتية.

وأضاف المصدر أن الجنود في بعض الحالات المعزولة حاولوا مواجهة المشاغبين، لكن في معظم الأحيان يتجنبون المواجهة الجسدية مع المستوطنين. وتحدث عن ظاهرة تغاضي الشرطة وعدم قيامها باعتقالات في مناطق كثيرة في الضفة الغربية، مؤكدا أن الشاباك على علم بذلك.

وأشارت المصادر الأمنية إلى أن قرار كاتس بالإفراج عن نشطاء يمينيين قيد الاعتقال الإداري، ردا على الإفراج عن سجناء أمنيين فلسطينيين في صفقة تبادل الأسرى، سيضعف جهود مكافحة الإرهاب اليهودي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • قيادي بفتح: استشهاد 12 فلسطينيا في جنين مؤشر خطير لتصعيد جديد
  • إدارة ترامب تعتزم زيادة قدرات مراكز احتجاز المهاجرين إلى الضعف
  • عاجل| هآرتس: إسرائيل تطرح مخططات لبناء سلسلة من البؤر الاستيطانية في القدس الشرقية
  • هآرتس: الشرطة الإسرائيلية تتهاون مع عنف المستوطنين بالضفة
  • هآرتس: حظر الأونروا.. مخطط إسرائيلي لضم القدس الشرقية
  • غزة بعد الإبادة.. هل تشهد بداية من إعادة الأمل والبناء؟
  • في غزة.. سكان جباليا يعودون ليجدوا الأنقاض بدل المنازل
  • انتصار غزة.. الفضل ما شهدت به الأعداء
  • تأكيدا لموقف أُعلن منذ بداية الحرب.. ما قصة قرارات الإفراج التي سلمتها المقاومة للأسيرات؟
  • تأكيدا لموقف أُعلن من بداية الحرب.. ما قصة قرارات الإفراج التي سلمتها المقاومة للأسيرات؟