تصاعد المواجهات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إن القصف المتبادل بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي مستمر اليوم أيضا، إذ نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف مدفعي لعدد من البلدات في القطاعات الثلاث الشرقي والأوسط والغربي من الجنوب اللبناني.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن القصف المدفعي استهدف مناطق مفتوحة ظنا من الجيش الإسرائيلي أن هذه المناطق تستخدم في شن عمليات تجاه أهداف عسكرية إسرائيلية، مشيرا إلى أنه منذ صباح اليوم أعلن حزب الله تنفيذ عمليتين من الجنوب اللبناني باتجاه أهداف عسكرية إسرائيلية.
وتابع أن العملية الأولى استهدفت منطقة عسكرية مستحدثة في الجهة المقابلة في القطاع الغربي في الجنوب اللبناني وتم استهداف هذه الوحدة بالمدفعية، وكانت هناك عملية أخرى من القطاع الشرقي تجاه منطقة الزاعورة، وتم استهدافها بالصواريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيروت الجيش الإسرائيلي قصف مدفعي الجنوب اللبناني حزب الله
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام يزور دمشق حاملا ملفات شائكة .. تفاصيل
علق خليل هملو مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، على زيارة وفد لبناني رفيع يضم رئيس الوزراء ووزيري الدفاع والداخلية العاصمة السورية دمشق، في زيارة رسمية تهدف إلى مناقشة عدد من الملفات الأمنية والحدودية الشائكة بين البلدين، وذلك في أول زيارة بهذا المستوى منذ سنوات.
وأضاف هملو، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "في منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه الزيارة تأتي بالتزامن مع مؤتمر صحفي عقده نواف سلام في دمشق، هو الأول له منذ توليه رئاسة الحكومة اللبنانية، ويتصدر ملف ضبط الحدود البرية والبحرية جدول أعمال اللقاءات، في ظل التحديات المشتركة التي تواجهها بيروت ودمشق، لا سيما فيما يتعلق بحركة التهريب غير الشرعي عبر الحدود الممتدة لأكثر من 330 كيلومتراً.
وتابع: "وسبق أن التقى وزيرا الدفاع السوري واللبناني في جدة قبل نحو 20 يوماً لبحث هذا الملف، في ظل تصاعد القلق من تهريب السلاح والمخدرات، والاتهامات الموجهة لعناصر من "حزب الله" اللبناني بالتورط في هذه الأنشطة من الجانبين".
وواصل: "وتعتبر منطقة القلمون وريف دمشق الشمالي الغربي، وخاصة القصير، من أبرز النقاط الساخنة المرتبطة بالتهريب، في ظل وجود جماعات مسلحة وشبكات تنشط في تلك المناطق، وتدرك الحكومتان أن ضبط الحدود يتطلب تعاوناً وثيقاً مبنياً على الثقة، إلى جانب قدرات أمنية وميدانية كبيرة".
وأكد: "وتناقش المحادثات أيضاً ملف المختطفين أو المغيبين في السجون السورية منذ عقود، والذي ظل عالقاً لسنوات طويلة، وتشير التقديرات إلى وجود أكثر من 600 شخص، بين مفقود ومحتجز منذ عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وسط مطالبات لبنانية بكشف مصيرهم".
وأردف: "وتأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه المنطقة تغيرات كبيرة، فيما تحاول سوريا ولبنان إعادة بناء العلاقات بين مؤسسات الدولة والتعامل مع الملفات الأمنية والإنسانية العالقة، بما يسهم في استقرار الحدود ويعزز التنسيق الرسمي بين الجانبين".