هتحقق المعادلة الصعبة.. نصائح لزيادة التركيز أثناء المذاكرة في رمضان
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يواجه الطلاب في شهر رمضان الكريم، بعض المعاناة، نظرًا لتغير نظام يومهم على مدار 4 أسابيع، بالإضافة الشعور بالتشتت بسبب الأجواء الرمضانية والسعي للمشاركة فيها، ما يصيبه بحالة من التكاسل تعيقه عن مواصلة المذاكرة بنفس معدل الأيام الطبيعية، لذا يوضح الدكتور مجدي حامد، أخصائية التغذية العلاجية، في تصريحات لـ«الوطن»، عوامل نجاح المذاكرة في رمضان.
من الضروري في شهر رمضان محاولة العمل على تقوية خلايا المخ، نظرًا لاضطراب النظام اليومي المعتاد الذي يؤثر بطبيعة الحال على مدى كفاءة المخ، عن طريق تناول التين المجفف، والتمر، والمكسرات، مثل عين الجمل، والزبيب، مع الحرص على ممارسة بعض الأنشطة الرياضية الخفيفة لمدة لا تقل عن 30 دقيقة، إذ تساهم الرياضة في تنشيط الدورة الدموية، ما ينعكس على تحسين وتقوية القدرة الذهنية.
الاهتمام بمد الجسم بالطاقة يبدأ من مرحلة تناول وجبة السحور، إذ يعد تأخيرها إلى قبيل الفجر من أهم عوامل تزويد الجسم بالطاقة خلال فترة الصيام.
الابتعاد عن مشروبات الطاقةوأشار «حامد» إلى ضرورة الابتعاد عن مشروبات الطاقة، حتى لا يتعرض الجسم للإرهاق وقلة استرخائه أثناء فترة النوم.
وفي مرحلة الفطور لا بد من تقسيم الوجبة وعدم ملء المعدة بشكل مفاجئ، إذ يتسبب امتلاء المعدة في وجبة الإفطار دفعة واحدة إلى الكسل والوخم، وفقدان الطاقة.
التقليل من الأطعمة الدسمةلا بد من الابتعاد عن المشتتات والملهيات عند الإقبال على المذاكرة، وتجنب التعامل مع شاشات التليفزيون أو الهواتف الذكية، من أجل زيادة نسبة الإدراك للمادة الدراسية.
وأكد «حامد» ضرورة الإقلال من الأطعمة الدسمة، ومحاولة تناول وجبة غذائية صحية ومتوازنة، تحتوي على النشويات والخضروات والفاكهة الطازجة و البروتينات، بجانب نسبة بسيطة من الدهون الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المذاكرة رمضان المخ
إقرأ أيضاً:
إدمان الفيديوهات القصيرة خطر يهدد التركيز والإدراك العقلي| فيديو
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا تحت عنوان "إدمان الفيديوهات القصيرة.. خطر يهدد التركيز والإدراك العقلي"، أُثيرت قضية تأثير هذا الإدمان على الصحة النفسية والعقلية.
جريئة ومميزة .. نوال الزغبي تشعل السوشيال ميديا بالهودي الموف6:30 . أزهري: العبادة في زمن السوشيال ميديا مغشوشة والحسد قد يؤديان الى الانتحاروأضح التقرير أن ملايين الأشخاص حول العالم يقضون ساعات طويلة يوميًا يتابعون المحتوى المرئي الذي يتم بثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دون اكتراث بفحوى المحتوى أو هدفه. ورغم ذلك، يظل الهدف الأساسي لدى الكثيرين هو الهروب من واقعهم المليء بالمشكلات والمشاغل.
وأوضح التقرير أن الدراسات الحديثة كشفت أن قضاء ساعات طويلة أمام الإنترنت، خاصة في متابعة المحتوى الرديء وغير الهادف، يؤدي مع مرور الوقت إلى نتائج سلبية على الصحة النفسية والعقلية، لا سيما لدى المراهقين والأطفال.
وأشار التقرير إلى أن أبرز الأعراض الناتجة عن التعرض المفرط للمحتوى غير الهادف تشمل: تدهور القدرات المعرفية، ضبابية التفكير، وقصر فترة الانتباه.
وأضاف أن الإفراط في مشاهدة محتوى الإنترنت قد يؤدي إلى أعراض أكثر حدة، مثل الاكتئاب لدى المراهقين، إلى جانب مشكلات اجتماعية مثل الانطواء وصعوبة التفاعل مع العالم الخارجي.