لماذا الفطور مهم لصحتك وأفكار صحية لتقديمه صحة وطب
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
صحة وطب، لماذا الفطور مهم لصحتك وأفكار صحية لتقديمه،وجبة الإفطار من أهم الوجبات الرئيسية في اليوم وينصح أخصائيو التغذية دائمًا بتناول .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر لماذا الفطور مهم لصحتك وأفكار صحية لتقديمه، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
وجبة الإفطار من أهم الوجبات الرئيسية في اليوم وينصح أخصائيو التغذية دائمًا بتناول وجبة الإفطار يوميًا على أن تكون غنية بالفيتامينات والعناصر الغذائية المهمة لصحة الجسم.
وحسب ما ذكره موقع health تم إجراء الكثير من الدراسات حول ما إذا كان الإفطار ضروريًا، الإجماع هو نعم، الإفطار مهم وما تختاره على الإفطار أكثر أهمية.
وأن وجبات الإفطار الغنية بالسكريات المكررة والكربوهيدرات يمكن أن تسبب ضررًا أكثر من نفعها، وتساعدك أخصائية التغذية ميليندا غونغ المسجلة في جامعة كاليفورنيا في ديفيس هيلث على فهم النقاش حول وجبة الإفطار.
كيف يمكن للفطور أن يفيد صحتك؟ثبت أن تناول وجبة الإفطار بانتظام يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة هناك أيضًا أدلة على أن تناول وجبة فطور صحية يساعد في تحسين وظائف المخ ، وخاصة الذاكرة والتركيز.
هل يمكن للفطور أن يزيد وزنك؟تظهر بعض الأدلة أن تناول وجبة الإفطار قد يؤدي إلى تناول عدد قليل من السعرات الحرارية في اليوم من المهم موازنة السعرات الحرارية على مدار اليوم. إذا اخترت تناول وجبة الإفطار ، قسّم ما تتناوله من طعام (السعرات الحرارية) بالتساوي بين جميع وجباتك.
أطعمة الإفطار لتناولها وتجنبهاالعديد من الدراسات حول أطعمة الإفطار لها موضوع واحد شامل: ما تأكله في وجبتك الصباحية هو الأهم تميل الحبوب السكرية والمعجنات والكعك، إلى جانب اللحوم المصنعة الغنية بالدهون ، إلى أن تكون عناصر طعام الإفطار الشائعة.
تحتوي معظم هذه العناصر على حبوب مكررة ومضاف إليها سكر قد يتسبب ذلك في ارتفاع سريع في نسبة السكر في الدم ، مما يؤدي إلى الشعور بالجوع في منتصف الصباح يمكن أن تحتوي أيضًا على الكثير من الصوديوم الزائد ، مما قد يؤثر على ضغط الدم.
تظهر الأبحاث أن تناول وجبة إفطار غنية بالألياف مع كمية جيدة من البروتين وبعض الدهون الصحية للقلب يؤدي إلى صحة أفضل.
ابدأ بحبوب الإفطارإذا لم يكن لديك متسع من الوقت في الصباح ، فإن الحبوب الغنية بالألياف مع القليل من السكر المضاف يمكن أن توفر لجسمك بداية جيدة ليومك اشترِ الحبوب التي تحتوي على 5 جرامات على الأقل من الألياف.
تحتوي العديد من حبوب الإفطار على البروتين للمساعدة في زيادة كمية البروتين التي تتناولها غالبًا ما تُصنع هذه الحبوب من الحبوب الكاملة ، والتي تمد الجسم بالعديد من الفيتامينات والمعادن مثل الحديد وحمض الفوليك.
اهدف إلى شراء الحبوب المصنوعة من الحبوب الكاملة بنسبة 100٪ للحصول على أكبر قدر من الألياف أضف حوالي 1٪ من الحليب أو الحليب النباتي غير المحلى لزيادة كمية البروتين التي تتناولها.
ما هي أطعمة الإفطار الغنية بالبروتين؟ بيضتحتوي العديد من لحوم الإفطار على نسبة عالية من الصوديوم والدهون المشبعة ، مما قد يزيد من مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL ، والمعروف أيضًا باسم الكوليسترول "الضار"). بدلًا من ذلك ، استبدل هذا اللحم بالبيض المسلوق جيدًا. يحتوي البيض على فيتامينات قابلة للذوبان في الدهون والبروتينات مثل فيتامينات D و E.
زبادييعتبر الزبادي العادي خيارًا رائعًا آخر لوجبة إفطار سهلة غنية بالبروتين. عن طريق اختيار الزبادي غير المحلى ، يمكنك التحكم في كمية التحلية التي ترغب في إضافتها. الفاكهة المجمدة طريقة سهلة لتحلية الزبادي قم بإذابة الفاكهة طوال الليل في الثلاجة ثم أضفها إلى اللبن في الصباح ، جنبًا إلى جنب مع القليل من بعض الحبوب الغنية بالألياف.
البقولياتتعتبر البقوليات (البازلاء والفاصوليا) طريقة لذيذة وفريدة من نوعها لإضافة البروتين النباتي إلى صباحك .
المكسراتأخيرًا وليس آخرًا، يمكن أن تكون المكسرات إضافة رائعة لأي وجبة إفطار. يمكنك إعداد بار إفطار منزلي الصنع من دقيق الحبوب الكاملة أو الشوفان والمكسرات والفواكه المجففة للحصول على وجبة سهلة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تناول وجبة الإفطار یمکن أن
إقرأ أيضاً:
لماذا يجب أن تبدأ إفطارك بالتمر والماء؟
قد تميل إلى تناول وجبة إفطارك الرئيسية فور سماع أذان المغرب، لكنك قد تشعر بعده بالثقل والتعب والخمول، وربما سمعت من الآخرين أنهم يشعرون بالإرهاق بعد الإفطار أكثر مما كانوا عليه خلال الصيام، يعود ذلك غالبًا إلى عدم اتباع الطريقة الصحيحة في تناول الإفطار. تابع القراءة لاكتشاف الأسلوب الأمثل للإفطار في رمضان، ولماذا يُفضَّل أن تبدأ وجبتك بالتمر والماء؟
أسرار التمر والماء
يعتقد بعض المؤرخين أن التمور من أقدم الفواكه المزروعة في التاريخ، وقد أوضح خبراء التغذية أن كسر الصيام بالتمر والماء هو الخيار الأمثل صحيًا.
يعود ذلك إلى كون التمر مصدرًا فريدا للسكر، مما يجعله وسيلة فعالة وسريعة لتعويض الطاقة التي يفقدها الجسم خلال ساعات الصيام الطويلة. لا حاجة لتناول كميات كبيرة، فتمرة واحدة أو اثنتان تكفيان لتحقيق الفائدة المرجوة.
توفّر حبتان من التمر المجفف:
1 غرام من البروتين
3 غرامات من الألياف
27 غرامًا من السكر
31 غراما من الكربوهيدرات
كما يُعد التمر المجفف مصدرا غنيا بالعديد من المعادن والعناصر الغذائية الأساسية، مثل المغنيسيوم والكالسيوم والحديد والبوتاسيوم.
يعد التمر مصدرا غنيا بالحديد، وهو عنصر أساسي، خاصة لمن يعانون من نقصه، إذ قد يؤدي انخفاض مستوياته في الجسم إلى الشعور المستمر بالإرهاق. وبفضل ما يحتويه التمر من الحديد والكربوهيدرات، فإنه يوفر طاقة سريعة للجسم، مما يساعد على تقليل الشعور بالتعب والخمول بعد الإفطار.
التمور المجففة غنية أيضًا بالبوليفينول، وهي مجموعة من المركبات الكيميائية التي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة، والتي تتمتع بمجموعة متنوعة من الفوائد الصحية، بدءًا من تحسين عملية الهضم، ومرورًا بإدارة مرض السكري ووصولًا إلى الوقاية من الإصابة بمرض السرطان.
بشكل عام، تحمي مضادات الأكسدة خلايا الجسم من الضرر الذي قد تسببه الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة قد تسبب تفاعلات ضارة في الجسم وتؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض. صحيح أن العديد من الفواكه المجففة تحتوي على نسبة عالية من البوليفينول، لكن التمور المجففة هي المصدر الأكثر ثراءً بهذه المركبات.
يُعد التمر مصدرًا جيدا للألياف التي تلعب دورًا مهما بعد فترة الصيام الطويلة. تساعد الألياف في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، حيث تساهم في الوقاية من الإمساك الذي قد يحدث نتيجة الامتناع عن الطعام لساعات طويلة. كما أنها تدعم انتظام حركة الأمعاء من خلال تحسين تكوين البراز.
إلى جانب ذلك، تسهم الألياف الموجودة في التمر في تنظيم مستويات السكر في الدم، إذ تعمل على إبطاء عملية الهضم، مما يقلل من خطر ارتفاع السكر بشكل مفاجئ بعد تناول وجبة الإفطار. وهذا يجعل التمر خيارًا مثاليا لتحقيق توازن صحي بعد يوم من الصيام.
أما الماء فيلعب دورا أساسيا في ترطيب الجسم بعد ساعات طويلة من الصيام، حيث يساعد في استعادة توازن السوائل وتعويض ما فقده الجسم خلال اليوم. كما أنه يحافظ على توازن الإلكتروليتات، وهي المعادن والأملاح ذات الشحنة الكهربائية التي تلعب دورًا مهمًا في دعم وظائف الجسم الحيوية.
إلى جانب ذلك، يُعد الماء عنصرًا ضروريا لحدوث التفاعلات الكيميائية داخل الجسم، كما يسهم في امتصاص العناصر الغذائية والوقاية من الإمساك.
رغم إمكانية الحصول على السوائل من العصائر والحساء وحتى الفواكه والخضروات، فإن الماء يتميز بكونه الخيار الأمثل نظرًا لعدم احتوائه على سعرات حرارية، مما يجعله الأفضل لتعويض السوائل المفقودة أثناء الصيام.
وعند الإفطار، يُفضل شرب الماء الفاتر بدلًا من الماء البارد، إذ يساعد ذلك في تحسين عملية الهضم وتعزيز امتصاص العناصر الغذائية بفعالية أكبر.
تقول نظيمة قريشي، أخصائية التغذية المسجلة في تورنتو والمؤلفة المشاركة لكتاب "دليل رمضان الصحي"، إن الخطأ الصحي الذي يرتكبه كثير من الناس خلال شهر رمضان هو عدم شرب كمية كافية من الماء، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى حدوث مشكلات في الجهاز الهضمي والمعاناة من الجفاف والشعور بالتعب، الذي قد يشمل الدوار والصداع والخمول.
تؤكد الدكتورة لمى نزال، أخصائية أمراض الكلى وأستاذة مشاركة في كلية غروسمان للطب بجامعة نيويورك، أن عدم شرب كمية كافية من الماء يمكن أن يؤدي مع مرور الوقت إلى تراجع وظائف الكلى. لذا تنصح بالبدء في شرب الماء فور الإفطار، والاستمرار في ترطيب الجسم بشكل منتظم حتى وقت السحور لضمان الحفاظ على صحة الكلى وتجنب الجفاف.
من جهة أخرى، قد يؤدي كسر الصيام بتناول أطعمة غنية بالدهون والسكريات إلى صعوبة في هضمها، مما يسبب الشعور بالانتفاخ والثقل والخمول وعدم الارتياح.
ترتيب وجبة الإفطار وما يجب أن تتضمنه
بعد الإفطار على التمر والماء، يُفضل تجنب التسرع في تناول الوجبة الرئيسية. خذ بضع دقائق لأداء الصلاة، ثم ابدأ وجبتك بالحساء، حيث يساعد على تهيئة المعدة للطعام ويمنح شعورًا بالشبع، مما يقلل من تناول كميات زائدة من الطعام. أثناء تناول وجبتك، احرص على الأكل ببطء والمضغ الجيد لتعزيز الهضم وتجنب أي اضطرابات معوية.
لضمان توازن غذائي صحي، يجب أن تتضمن وجبة الإفطار الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة، والخضروات الغنية بالألياف، ومصادر البروتين مثل اللحوم أو الأسماك، بالإضافة إلى الدهون الصحية. يساهم هذا التنوع في تزويد الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة بعد ساعات طويلة من الصيام، مما يعزز النشاط ويحافظ على صحة الجسم.
لضمان توازن وجبتك الغذائية واحتوائها على العناصر الأساسية، يمكنك تقسيم طبقك إلى نصفين. اجعل النصف الأول مخصصًا للخضروات غير النشوية أو السلطة، حيث توفر الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم. ثم خصص ربع الطبق لمصادر الكربوهيدرات المعقدة الغنية بالألياف مثل الكينوا أو البطاطس.
يمكنك أيضًا اختيار الأرز أو المعكرونة، ويفضل استخدام الأرز البني نظرًا لاحتوائه على نسبة أعلى من الألياف مقارنة بالأرز الأبيض. أما الربع الأخير من الطبق، فاجعله مخصصًا للبروتين، مثل الدجاج ولحم البقر أو الأسماك، لضمان حصول جسمك على ما يحتاجه من الأحماض الأمينية الضرورية.
بالإضافة إلى ذلك، حاول الحد من استهلاك الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات والمشروبات المحلاة. وخلال شهر رمضان، نظرًا لقصر الفترة المتاحة لتناول الطعام، احرص على تزويد جسمك بجميع العناصر الغذائية الأساسية والسوائل الكافية للحفاظ على صحتك ونشاطك طوال اليوم.