أخبارنا المغربية- إلهام آيت الحاج

يبدو أن الدار البيضاء مقبلة على تغييرات كبرى لجعلها في أبهى صورة، في إطار استعدادات المغرب لاحتضان كل من كأس إفريقيا للأمم السنة المقبلة، ومونديال 2030 الذي طالما حلم به المغاربة.

وفي هذا الصدد، وبتعليمات من والي الجهة محمد امهيدية، من المنتظر أن يدخل حيز التنفيذ قرار جديد يقضي بمنع تثبيت "البارابولات" والألومينيوم على شرفات ونوافذ البنايات بالعاصمة الاقتصادية.

ووفقا لمصادر مطلعة، فإن السلطات المحلية والمنتخبة ستتجند من أجل السهر على حسن تنفيذ القرار الجديد، إذ لا يتم التساهل مع المخالفين فور اعتماد القرار بشكل رسمي.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

«الجمعة البيضاء.. مع الخيل ياشقرا»

يصادف الجمعة الأخيرة من هذا الشهر ما بات يسمى بـ«الجمعة البيضاء»، التي تُعرف عالميًا باسم «الجمعة السوداء»، التي أصبحت في السنوات الأخيرة ظاهرة استهلاكية منتشرة في العالم العربي بسبب حملات التنزيلات المجنونة التي تغزو الأسواق والتي نقلتنا إلى ثقافة التسوق الأمريكية، المتزامنة مع احتفالات عيد الميلاد.

هذه الثقافة استوردناها ضمن ما استوردناه من ثقافات غربية منها الصالح ومنها الطالح على حد سواء، مدفوعين بالبريق الذي يصاحبها، حيث تبنت المحلات التجارية في العالم العربي فكرة «الجمعة السوداء» كموسم تخفيضات كبير يجذب المستهلكين بشكل لافت. وهي بهذا تشجع السلوك الاستهلاكي المفرط من خلال تقديم خصومات كبيرة، وعروض مغرية، وحملات تسويقية مكثفة. ويستغل التجار هذا الموسم لإثارة الشعور بالعجلة لدى المستهلك، مما يدفعهم إلى اتخاذ قرارات شراء قد تكون غير مدروسة وشراء سلع قد لا يحتاجونها فعليًا، مدفوعين بالإعلانات والخصومات المؤقتة.

من الناحية الاقتصادية، فإن «الجمعة البيضاء» قد تحقق فوائد قصيرة المدى للتجار والمستهلكين على حد سواء. فهي تُسهم في زيادة المبيعات وتنشيط الأسواق، خاصةً في قطاع التجارة الإلكترونية، إلا أن هذه الفوائد تأتي على حساب تعزيز ثقافة الإسراف والاستهلاك غير المسؤول لدى الأسر، مما يؤثر سلبًا على الأوضاع المالية للأفراد، فضلا عن كونها تسهم في نشر نمط حياة مادي يركز على اقتناء المزيد من المنتجات، ويغفل أهمية الترشيد والاستهلاك الواعي. كما تؤدي إلى زيادة الضغوط النفسية على الأفراد، حيث يشعر البعض بالحاجة إلى المشاركة في هذا «الموسم» من باب (مع الخيل ياشقرا) حتى لو لم يكن لديهم القدرة المالية الكافية.

فـ«الجمعة البيضاء» مثال واضح على كيف يمكن للظواهر الاستهلاكية العالمية أن تؤثر على العادات المحلية، فنحن لا ناقة لنا في هذه الاحتفالات ولا جمل، ورغم ذلك ننساق بشكل غريب خلفها، وما يزيد الطين بلة في هذه الفترة بالنسبة لنا في سلطنة عمان أنها تصادف شهر احتفالات البلاد بالعيد الوطني المجيد، وموسم الإجازة وتقديم الرواتب والمعاشات، مما يجعل الميل للشراء أكثر في ظل تزامن هذه الظروف.

عليه ينبغي في هذه الفترة -التي بات فيها مجتمعنا مفتوحًا على هذه الصرعات- أن نركز أفرادًا ومؤسسات على تعزيز الوعي المالي بين الأفراد وتشجيعهم على التمييز بين الرغبات والاحتياجات، وتجنب الانجرار وراء حملات التسوق العشوائية.

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة ولد الشينوية و شكايات تتقاطر على النيابة العامة
  • آخر أخبار مترو أبوقير بالإسكندرية.. تطورات مهمة في التنفيذ
  • خطوات تنفيذ محطة طاقة شمسية.. من الفكرة حتى التنفيذ
  • «الجمعة البيضاء.. مع الخيل ياشقرا»
  • استئناف مطروح تؤيد حبس "أحمد فلوكس" مع إيقاف التنفيذ وتغريمه 10 آلاف جنيه
  • السيسي يوجه بأهمية العمل على ضمان سرعة التنفيذ الفعال لمشروعات الطاقة
  • ‏COP29 يحقق التنفيذ الكامل للمادة الـ6 من اتفاق باريس ويفتح أسواق الكربون العالمية
  • ‏«COP29» يحقق التنفيذ الكامل للمادة الـ6 من اتفاق باريس
  • كوب 29 يحقق التنفيذ الكامل للمادة الـ6 من اتفاق باريس ويفتح أسواق الكربون العالمية
  • “اعتقال مع وقف التنفيذ”.. زعماء لم يسجنهم قرار الجنائية الدولية