بعد أزمته الاخيرة.. كيف استقبل أهل تونس الفنان أحمد سعد؟ منوعات
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
منوعات، بعد أزمته الاخيرة كيف استقبل أهل تونس الفنان أحمد سعد؟،في أول زيارة للفنان أحمد سعد، بعد الأزمة الأخيرة التي تعرض لها في تونس، توجّهت .،عبر صحافة فلسطين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر بعد أزمته الاخيرة.. كيف استقبل أهل تونس الفنان أحمد سعد؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
في أول زيارة للفنان أحمد سعد، بعد الأزمة الأخيرة التي تعرض لها في تونس، توجّهت كاميرات العدسات نحو الفنان سعد لرصد زيارته الأولى بعد أزمته، حيث قُوبل بترحاب شديد بعدما وجهت له وزارة الشئون الثقافية بتونس دعوة رسمية للمشاركة في مهرجان قرطاج الغنائي الدولي. وكان في استقبال الفنان أحمد سعد لحظة وصوله إلى مطار قرطاج الدولي في تونس، لإحياء حفل افتتاح المهرجان، أمس السبت، فريق تنظيم الحفل الجديد. وقد سبق وشارك الفنان أحمد سعد متابعيه على (إنستغرام)، بوستر الحفل وعلق عليه قائلا: "جمهوري الحبيب الغالي في تونس أنا مستني أشوفكم بفارغ الصبر في مهرجان قرطاج يوم 22 الجاري".
اقرأ أيضًا..بعد أزمته في تونس.. أحمد سعد يثير الجدل مجدداًوكان أحمد سعد قد واجه أزمة في تونس مؤخرًا، بينه وبين منظمة حفله الأخير هناك، بعد اعتراضه على إجراء مقابلات صحافية لم يتفق مع منظمة الحفل عليها إلا أنها منذ بداية من نزوله إلى المطار، خالفت بنود العقد بل وقامت بتنظيم مؤتمر صحافي بعد انتهاء الحفل من دون علمه، بالإضافة إلى أنه فوجئ في ثاني أغنية له على المسرح بإدخال راقصين، دون وجود أي تدريبات سابقة.
وتداولت وسائل الإعلام المصرية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للفنان أحمد سعد يوثق مشادة كلامية بينه وبين منظمة مهرجان بنزرت في تونس.أحمد سعد للصحفيين "لازم تعرفوا إني موجود هنا معاكم احتراماً وتقديراً وحباً لكل الإعلام والشعب التونسي، إنما كاتفاق إني أعمل أحاديث صحفية، ده مش موجود ضمن الاتفاق معي".وفق (لها)
أحمد سعد قائلة بصوت عالي " أنت ملزم لحضور الحفل مما دفعه للرد "اسكتي لو سمحتي، اسكتي إنتي، علشان إنتي ما تعرفيش تعملي حفلات ولا تعرفي تديري حفلات ولا لك علاقة بالحفلات"، مضيفاً "أنا جيت هنا علشان"، لتقاطعه نفس السيدة قائلة "علشان إيه علشان تأخد 80 ألف دولار وتخرج؟."
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بعد أزمته الاخیرة الفنان أحمد سعد فی تونس
إقرأ أيضاً:
الفرصة الاخيرة !
مناظير الاثنين 18 نوفمبر، 2024
زهير السراج
manazzeer@yahoo.com
* من المتوقع أن تتقدم بريطانيا وفرنسا اليوم بمشروع قرار لمجلس الأمن يلزم أطراف القتال في السودان بإيقاف الاعمال العدائية فورا وفتح جميع المنافذ والمعابر لتيسير تسليم المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع دون أي عوائق، وهى في رأيي المتواضع الفرصة الأخيرة لانقاذ السودان وشعبه من الضياع والفوضى إذا حاز المشروع على الاغلبية المطلوبة (9) من أعضاء المجلس الخمسة عشر، بالإضافة الى عدم إستخدام حق الفيتو (الإعتراض) بواسطة روسيا أو الصين اللتين تعودتا منذ العهد البائد على تعطيل قرارات مجلس الأمن ضد السودان أو المراوغة لتعديلها وتخفيفها مراعاة لمصالحهما في السودان!
* إستباقا للمشروع البريطاني إنتهز (حسين عوض الحاج) نائب وزير الخارجية المزيف لحكومة الأمر الواقع في بوراتسودان الفرصة خلال زيارته لروسيا الاسبوع الماضي لحضور المنتدى الوزاري الروسي الأفريقي ليطلب من الدولة الروسية حمايتهم من القرارات والعقوبات الدولية في مجلس الأمن قائلا في مساومة واضحة لروسيا يقصد بها (القاعدة العسكرية الروسية) التي تم الاتفاق عليها ابان عهد المخلوع البشير وأسقطتها الثورة السودانية المجيدة: "نأمل أن تستخدم روسيا نفوذها في مجلس الأمن حتى نتمكن من تجنب سطوة الدول الغربية التي تحاول ممارسة الكثير من الضغوط علينا، بما في ذلك العقوبات" .. وسبقه الى تلك المساومة في حوار مع قناة (الجزيرة مباشر) رئيسه المباشر (علي يوسف) الذي تقلد المنصب الوزاري مؤخرا مُعربا "عن استعدادهم لمنح القواعد العسكرية و(بيع السيادة السودانية) لكل من ترغب من القوى العظمى" !
* وُلد المشروع البريطاني على إثر زيارة الدكتور (عبدالله حمدوك) رئيس الوزراء السابق ورئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) في الاسابيع الاخيرة لعدد من الدول الاوربية ومقر الاتحاد الاوروبي ولقائه بعدد من كبار المسؤولين في دوائر اتخاذ القرار في تلك الدول وعلى رأسها بريطانيا التي تولت رئاسة مجلس الأمن في بداية هذا الشهر، وبحث معهم الازمة السودانية وتطورات الحرب والأوضاع الإنسانية المتردية في السودان والانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المدنيون، واحتمال انزلاق السودان الى حرب أهلية شرسة أسوأ بكثير من الحرب الرواندية في عام 1994، فضلا عن انتشار المليشيات والجماعات الارهابية ومافيا الحروب بشكل كثيف بما يهدد الوجود السوداني وينذر باتساع نطاق الفوضى والارهاب في منطقتي القرن الافريقي والساحل الافريقي اللتين تعانيان في الأساس من هشاشة امنية تنعكس سلبا على استقرار العالم والقارة الاوروبية على وجه الخصوص المرهقة من الهجرة غير الشرعية والحرب الاوكرانية ولا ترغب في إضافة أزمة جديدة للأزمات التي تعاني منها!
* على خلفية زيارة (حمدوك) التي حظيت باهتمام كبير في مراكز اتخاذ القرار والاجهزة الاعلامية والمنظمات الحقوقية والانسانية التي وجهت انتقادات حادة لبريطانيا والمجتمع الدولي لتجاهلهم للازمة السودانية، سارع وزير الخارجية البريطاني (ديفيد لامي) للادلاء بتصريحات صحفية، معلنا تولي بريطانيا لرئاسة مجلس الأمن اعتبارا من اول نوفمبر، وواعدا بجعل السودان من أولوياته بشكل خاص وأولويات الدولة البريطانية وشركائها في العالم الحر، وإلتزم بطرح القضايا الإنسانية المتعلقة بالسودان خلال زيارته لمدينة نيويورك ومجلس الامن خلال هذا الاسبوع، ومناقشة السبل الممكنة للوصول إلى حل سلمي ينهي الحرب المستمرة والكارثة الإنسانية المتفاقمة!
* لم يقتصر الاهتمام الدولي على بريطانيا فقط، بل اعلنت العديد من الدول من بينها فرنسا وألمانيا ومفوضية الشؤون الخارجية للاتحاد الاوروبي ممثلة في رئيسها (جوزيف بوريل) بأن الوقت قد حان لوضع حد لما يحدث في السودان وايقاف الحرب وحماية المدنيين.
* ورشح في الأخبار بأن منظمة الايقاد وضعت خطة من عدة نقاط لمعالجة الازمة السودانية من بينها إرسال قوة عسكرية تتكون من 7000 جندى لحماية المدنيين، كما يزور السودان اليوم المبعوث الامريكي (توم بيرييلو) ليبحث إستئناف المفاوضات بين الجيش والدعم السريع، وهى الزيارة التي كان من المفترض أن تحدث أمس ولكن تم تأجيلها الى اليوم!
* يبدو أننا في انتظار تطور مهم للازمة السودانية الشائكة، إما صدور قرار من مجلس الامن ملزم للطرفين بوقف الحرب، او ضياع الفرصة وانزلاق السودان للفوضى !