كيف تلقي أزمات الاقتصاد السوري بظلالها على الإنفاق في رمضان؟
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
فرضت الأزمات الاقتصادية المتلاحقة والتباطؤ العالمي حصارًا قويًا وقيودًا كبيرة على سلوك المواطنين وقدرتهم على الإنفاق المالي في عديد من الدول بمنطقة الشرق الأوسط، في مقدمتها سوريا التي تواجه أزمات اقتصادية حادة ومتواصلة انعكست على واقع القوى الشرائية للمواطن السوري.
أبوالغيط: الحفاظ على سوريا وتكامل ترابها الوطني يعد محل إجماع كامل من الدول العربية أبو الغيط يستقبل وزير خارجية سوريا بمقر الأمانة العامة للجامعةومع استمرار الأزمة الاقتصادية السورية تحت وطأة تواصل الحرب بالبلاد، والتي أثرت سلبًا على عديد من المؤشرات الاقتصادية، تتقلص فرص قدرة المواطن السوري على الإنفاق المالي خلال شهر رمضان، مع تصاعد وكثرة التحديات والصعوبات التي تثيرها الأزمة الحادة التي تزيدها التوترات الخارجية اشتعالاً.
ووفقًا لبيانات الأمم المتحدة بات أكثر من 90 بالمئة من السوريين "تحت خط الفقر"، مع تراجع حاد في قيمة الليرة السورية، بسبب التداعيات السلبية للحرب خلال الأعوام السابقة، والذي أوقع أكثر من 500 ألف قتيل وشرد الملايين منذ اندلاعه في عام 2011.
وبحسب محللين، فإن الاقتصاد السوري يواجه عديداً من التحديات التي تُضعف من قدرة المواطن الشرائية مع حلول شهر رمضان، وتُزيد من عوامل الضغط المفروضة على نمط الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«نافدكس» يعزز الشراكات لمواجهة التحديات الأمنية المستقبلية
أبوظبي: عبدالرحمن سعيد
تتنافس كبرى الشركات المحلية والعالمية العارضة في معرض نافدكس 2025، الذي انطلق الاثنين الماضي، ويستمر حتى غد الجمعة في أبوظبي، على طرح أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الصناعات الدفاعية والحربية البحرية، حيث يهدف المعرض إلى قيادة الحوار بين المختصين وصناع القرار نحو مستقبل أكثر أماناً عن طريق التركيز على الدفاع البحري والعروض التفاعلية والتقنيات البحرية المتطورة.
يسعى معرض نافدكس بدورته الحالية من خلال تخصيص منصة للشركات الدولية والمحلية العاملة في مجالي الدفاع والأمن البحري، إلى تعزيز التعاون الدولي وبناء شراكات استراتيجية لمواجهة التحديات الأمنية المستقبلية.
وقال لويك غريغورا نائب رئيس المبيعات لمجموعة نافال جروب المتخصصة في الصناعات البحرية والدفاعية، تم تصميم برنامج المنظومة الوطنية لإدارة القتال البحري بعناية لتلبية تطلعات البحرية الإماراتية، وبما يضمن التوافق السلس مع الأنظمة الحالية ويعزز من التوسع المستقبلي، حيث نطرح من خلال مشاركتنا في نافدكس 2025، برنامجاً تدريبياً شاملاً لرفع كفاءات عناصر البحرية الإماراتية، وتمكينهم من تشغيل وصيانة النظام بشكل مستقل، وذلك بما ينسجم مع التزام «نافال» بدعم أهداف توطين المنظومة الدفاعية الإماراتية المستقبلية. وأوضح أن نجاح برنامج تطوير المنظومة الوطنية لإدارة القتال البحري في دولة الإمارات، يرتكز على الشراكة الاستراتيجية التي أبرمتها المجموعة مع كل من مجلس التوازن وشركة «مراكب تكنولوجبز». وأضاف: «إن هذا النهج التعاوني يجمع بين التكنولوجيا المتطورة والخبرات المحلية، ومن خلال الشراكة الوثيقة مع منظومة الدفاع في دولة الإمارات، تعمل مجموعة نافال على تسهيل نقل المعرفة وبناء القدرات، بما يمكن الصناعات المحلية من تأدية دور محوري في نجاح المنظومة».
وتطرق لويك غريغورا إلى مزايا طرادات غويند «بني ياس» والإمارات، مشيراً إلى أنها تمتلك تصميماً معيارياً متقدماً وأجهزة استشعار متطورة وأنظمة أسلحة دقيقة، إضافة إلى تكنولوجيات التخفي، كما تم تجهيزها بنظام إدارة قتالي مصمم خصيصاً لتلبية الاحتياجات المحددة للبحرية الإماراتية.
وكشفت شركة exail الرائدة في تكنولوجيا الروبوتات البرية عن نظام حديث قابل للتطوير والتعديل لمكافحة الألغام تحت الماء، حيث يقدم نهجاً مبتكراً قابلاً للتكيف مع تزايد انتشار التهديدات تحت الماء ومنها الألغام البحرية، ما يسلط الضوء على أهمية نظام مكافحة الألغام البحرية MCM، ويشمل نظام مكافحة الألغام غير المأهول المتكامل UMIS، ونسخته القابلة للتنقل بواسطة الحاويات، تقدماً كبيراً للقوات البحرية التي تسعى إلى تعزيز قدراتها المعدة خصيصاً والقابلة للتطوير لحماية مجالاتها البحرية.
وبينت الشركة أن الإصدار الخفيف من UMS، يمكنه نشر المسيّرات، مثل المركبات السطحية غير المأهولة UVS والمركبات ذاتية التشغيل تحت الماء AUVS مباشرة من الشاطئ، ما يلغي الحاجة إلى السفن السطحية، وهذا يجعل النظام شديد التكييف مع الأساطيل الأصغر أو تلك التي تعمل في بيئات محدودة.
وقال مانشوند محمد مدير المبيعات في شركة ميسترال للحلول الدفاعية والحربية إن الشركة تشارك للمرة الأولى في فعاليات معرض نافدكس، مشيراً إلى أن الشركة تعمل في عدة مجالات متنوعة منها تصميم الأنظمة الدفاعية والحربية لمختلف القطع العسكرية سواء البرية أو الجوية أو البحرية، إضافة إلى العمل على تطوير الأنظمة التكنولوجية لمختلف الحقول.
وبين أن الدرون المعروض في نافدكس تصل سرعته إلى 60 كم/س، ومزود بكاميرات تحدد الأهداف بدقة عالية تصل إلى 100%، ويتمتع بنظامين لإطلاق صواريخ الأول من خلال الإسقاط والثاني من خلال استهداف نقطة معينة يتجه لها بشكل أفقي.