"الحياة الفطرية" تطلق 16 كائنًا في منتزه الجرة بأبها
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، في منتزه الجرة في منطقة أبها، 16 كائنًا فطريًا، وذلك ضمن برنامج المركز لإكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض، وجهود إعادة تأهيل النظم البيئية وإثراء التنوع الأحيائي في المملكة.
وشهد منتزه الجرة إطلاق 8 من ظباء الإدمي، و 8 وعول جبلية، التي جاءت عملية إطلاقها لتعزيز التنوع الأحيائي في المتنزه ورفع جاذبيته السياحية ودعم جهود المركز في تحقيق الاستدامة البيئية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان، أن إطلاق الكائنات الفطرية في المتنزهات الوطنية، الذي يتم بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، يهدف لرفع جاذبية هذه المتنزهات، ورفع مستوى الوعي البيئي لزوارها، ولكون معظمها واقعًا ضمن ممرات الاتصال الآمنة بين المناطق المحمية, مضيفاً أن المركز أجرى دراسة عن التنوع الأحيائي بالمنتزه في وضعها الحالي والمستقبلي، ليتبين أهمية إطلاق هذه الأنواع لإثراء التنوع الأحيائي وتعزيزه في بيئة المتنزه والمناطق المحيطة.
وبيّن أن جهود المركز في المنتزهات الوطنية تعزز من واقع السياحة البيئية في المملكة، وتخلق المزيد من الروافد الاقتصادية التي ستعود بالنفع على المجتمع المحلي، مع حرص المركز في الوقت نفسه على الشراكة المجتمعية مع الأهالي والمهتمين.
وقال : إن المركز يمتلك حالياً مراكز تعد في طليعة المراكز العالمية المتخصصة بإكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية حسب أدق المعايير العالمية، وينفذ أبحاثًا تتعلق بظروف عيشها، كما يتابع ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية وجمع البيانات، وفهم الممكنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التنوع الأحیائی الحیاة الفطریة
إقرأ أيضاً:
ظنها مجرد صدفة جميلة.. غواص ينجو بأعجوبة من كائن سام في البحر الأحمر
مصر – صادف غواص كائنا بحريا مذهل الألوان أثناء استكشافه أعماق البحر الأحمر في مصر، فقرر التقاط بعض الصور له “فيما بدا وكأنه لحظة ممتعة تحت الماء”.
ولكن هذه اللحظة الفريدة تحولت لاحقا إلى قصة مثيرة شاركها عبر الإنترنت، بعدما اكتشف حقيقة ما كان يحمله بين يديه.
فبعد أشهر من عودة الغواص (المعروف باسم “فرانك”) من إجازته، وبينما كان يتصفح الإنترنت، اكتشف بالصدفة أن ما التقطه لم يكن مجرد صدفة، بل كان حلزونا مخروطيا ساما، وهو أحد أخطر الكائنات البحرية التي يمكن أن تسبب شللا أو حتى الموت خلال ساعات قليلة بسبب سمّها القوي.
وأثار هذا الاكتشاف صدمة لدى فرانك، فشارك تجربته على منصة Reddit تحت عنوان “كم أنا محظوظ لكوني لا أزال على قيد الحياة؟” طالبا تأكيد حقيقة الكائن الذي التقطه. وسرعان ما أكد له الخبراء أن الحلزون الذي أمسك به كان من نوع “الحلزون المخروطي النسيجي”، وهو أحد أخطر الحلزونات المخروطية التي تعيش في المحيط الهندي والبحر الأحمر.
وتشتهر هذه الحلزونات بأسنانها الحادة التي تشبه الحربة، والتي تستخدمها لحقن سمها القوي في الفريسة خلال أجزاء من الثانية. وبحسب شبكة تنبيه الغواصين، فإن هناك حوالي 600 نوع من الحلزونات المخروطية حول العالم، جميعها سامة، ولا يوجد علاج محدد للدغاتها، حيث يقتصر العلاج على السيطرة على الألم ودعم وظائف الجسم حتى زوال السم.
ومن جانبه، أقر فرانك بأنه كان أكثر قلقا أثناء الغوص من مواجهة أسماك القرش أو قناديل البحر، لكنه لم يكن يتوقع أن يحمل بيده كائنا أكثر خطورة دون أن يدرك ذلك. وأضاف أنه تعلم درسا مهما ولن يكرر هذا الخطأ مرة أخرى، كما أصبح يجري أبحاثا مسبقة عن الحياة البحرية والنباتية في أي منطقة يخطط لزيارتها.
واتفق المعلقون والخبراء على نصيحة واحدة: “لا تلمس أي شيء في البحر، حفاظا على سلامتك وسلامة الكائنات البحرية”.
المصدر: ديلي ميل
Previous فتى هندي يدخل موسوعة غينيس بسبب كثافة شعر وجهه Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results