قال وكيل وزاة التضامن الاجتماعي بقنا حسن عثمان، إن المديرية بالتعاون مع جمعية الأورمان نفذت 1116 عملية قلب لصالح المرضى غير القادرين من قرى وعزب ونجوع محافظة قنا، وذلك منذ بدء العمل الى الآن، في إطار توفير الدعم اللازم للفئات الأكثر احتياجاً.


وأكد وكيل وزاة التضامن الاجتماعي - في بيان - أن إجراء العمليات للمرضى يأتي بعد إجراء أبحاث ميدانية عليهم للتأكد من أحقيتهم وبما يتفق مع شروط الجمعية على الأسر الأكثر احتياجًا من الأرامل والمرضى ومحدودي الدخل وذوي الهمم .


كما أشار إلى أن الدعم الموجه للأسر الأولى بالرعاية جاء على مستوى قرى ومراكز المحافظة ، بهدف رفع المعاناة عنهم والتخفيف عن كاهلهم، وجرى تحديد هذه الحالات وفق أبحاث ميدانية بالتعاون مع جمعية الأورمان لتحديد الحالات المستحقة.


من جانبه أكد ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن عمليات دعم مرضى القلب يأتي استكمالاً لما تقوم به الجمعية منذ سنوات في دعم الخدمات الطبية وخاصة علاج مرضى القلب غير القادرين، وذلك من خلال دعمهم في الحصول على فرص علاج ذات جودة وبالمجان.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

صدقة «طبية».. دكاترة في كفر الشيخ يخلدون ذكرى صديقهم بأجهزة للمرضى

«صُحبة لا نموت بداخلهم»، تلك الأمنية التي ملأت قلب طبيب شاب كملايين الذين شاركوا تلك الجملة عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يُرد دعاؤه إذ أقام له زملاؤه صدقة جارية بشراء أجهزة طبيبة لمستشفى مسقط رأسه بعد رحيله المفاجئ.

دكاترة يخلدون ذكرى صديقهم بأجهزة للمرضى

لم يجد زملاء الطبيب الشاب الراحل محمد عبدالوهاب، ذي الـ25 عاماً، ابن مركز الحامول بمحافظة كفر الشيخ، أفضل من عمل صدقة جارية له بعد وفاته بشكل مفاجئ أثناء أداء مهام عمله في بداية شهر يناير الجاري، وقرّر خريجو الدفعة السادسة بكلية الطب البشري بجامعة كفر الشيخ تجميع مبلغ من المال وشراء أجهزة طبية، وسلّموها إلى مستشفى الحامول المركزي، مطبوع عليها صورة صاحبهم المتوفي.

يحكي عمرو ممدوح، أحد أصدقاء الطبيب الراحل، لـ«الوطن»، كواليس اهتدائهم إلى تلك الفكرة، لتخليد ذكرى زميلهم: «احنا دفعة كاملة اتفقنا إنّ زميلنا وأخونا محمد عبدالوهاب كان أحسن وأطيب قلب ويستاهل كل خير، عمره ما زعّل حد، وطول الوقت واقف جنبنا، يعني أنا وهو كنا في نفس السكن عمرنا ما اتخانقنا مرة ولو اتخانقنا كان هو اللي بيصالحني ويراضيني، موته فجأة صدمنا كلنا لأنه عمره ما خد حباية حتى كان يجيله دور برد مثلاً أتحايل عليه ياخد علاج مايرضاش ويقول لي هياخد وقته ويروح.. تخيل ده قلبه يقف ويموت وكمان وهو في شغله، عشان كده كان لازم نعمل له صدقة جارية عشان الناس تدعيله بالرحمة».

«عمرو»: جمعنا مبلغ كويس قدرنا نشتري بيه أجهزة طبية كان مستشفى الحامول المركزي

خصص أحد خريجي الدفعة السادسة بكلية الطب البشري رقماً لاستقبال التبرعات عليه من الدفعة لعمل الصدقة الجارية لزميلهم المتوفي بحسب «عمرو»: «جمعنا مبلغ كويس قدرنا نشتري بيه أجهزة طبية كان مستشفى الحامول المركزي في احتياجها، وإن شاء الله ربنا يتقبلها عنه».

سعادة ممزوجة بالامتنان غمرت الدكتور أحمد مصباح، مدير مستشفى الحامول المركزي، بما فعلته «دفعة» الطبيب الراحل، موجهاً لهم خالص الشكر، موضحاً توفيرهم «جهاز رسم قلب - جهاز suction (تشفيط) - جهاز منظار حنجرى».

مقالات مشابهة

  • إجراء أول عملية انفصال شبكية في دمياط بعد توقف عام ونصف
  • وكيل مأرب يناقش مشاريع برنامج الغذاء العالمي وتدخلاته خلال 2025
  • أول عملية من نوعها.. إجراء حقن إسمنتي عظمي بمستشفى العامرية بالإسكندرية
  • فريق طبي في «برج البرلس» ينجح في إجراء أول عملية استئصال حصوات بالكلى
  • 90 ألف زيارة منزلية للمرضى نفذها "القصيم الصحي" خلال العام الماضي
  • حملة ستر ودفا وإطعام.. توزيع بطاطين على 350 أسرة بقرى بالدقهلية
  • صدقة «طبية».. دكاترة في كفر الشيخ يخلدون ذكرى صديقهم بأجهزة للمرضى
  • وكيل تعليم قنا يشدد على التعامل بحزم بامتحانات الشهادة الإعدادية
  • هل تسبب المقالب الوفاة؟
  • اصطفاف 40 سيارة إسعاف أمام معبر رفح لاستقبال الجرحى الفلسطينيين