صحف عالمية: حرب غزة هي الأكثر دموية بالتاريخ الحديث وواشنطن متورطة فيها
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تناولت الصحف العالمية بشاعة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي قالت إنها الأكثر دموية في التاريخ الحديث من حيث عدد الضحايا والتراجع الحاد في المساعدات التي تصل إلى السكان.
فقد أكدت صحيفة غارديان البريطانية أن هذه الحرب شهدت أرقاما قياسية في عدد الضحايا من الأطفال والصحفيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية وموظفي الأمم المتحدة.
وقالت الصحيفة إن غزة -إلى جانب ذلك- أصبحت تضم أكثر الأشخاص حرمانا من الغذاء في العالم.
وفي صحيفة هآرتس الإسرائيلية، وصف مقال سياسة إسرائيل لإدارة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة بـ"الكارثية"، وقال إن "الرغبة في الانتقام والتجاهل وعدم الكفاءة كلها أفضت إلى تفاقم مسؤولية إسرائيل عن الأزمة".
وأضافت أن إمداد غزة بالمساعدات "ظل أسفل جدول أعمال الحكومة وخضع للمزاج العام وأهواء الخطاب السياسي والتطورات على الأرض في غزة والضغوط الدولية".
تداعيات خطيرةأما صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، فتحدثت عن "التداعيات الخطيرة" لتعثر مفاوضات وقف إطلان النار في غزة، وقالت إن السكان يعانون الحرمان من الوصول إلى المساعدات الضرورية، وإن حصيلة القتلى في ارتفاع وحياة "الرهائن" معلقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن شهر رمضان يقترب "مع تهديد إسرائيلي بالهجوم على رفح، وتوقعات بتصاعد التوترات خلاله (شهر رمضان) داخل إسرائيل وعلى الحدود مع لبنان وفي البحر الأحمر أيضا".
وفي صحيفة واشنطن بوست، كتب جون هدسون أن الولايات المتحدة مستمرة في تزويد إسرائيل بالأسلحة رغم القلق المتزايد في الأوساط الأميركية بشأن سلوكها في الحرب.
واستند الكاتب إلى معلومات تفيد بموافقة واشنطن على أكثر من 100 صفقة أسلحة لإسرائيل منذ غزوها القطاع، قائلا إن الرقم "يعد أحدث إشارة إلى تورط الولايات المتحدة الكبير في صراع عبّر مسؤولون ومشرعون بارزون عن تحفظاتهم بشأنه".
وختاما، قالت صحيفة لوموند الفرنسية إنه حتى المقابر لم تسلم من التدمير في غزة، وإن نحو نصف مواقع الدفن في القطاع تعرضت للتدمير إما بسبب مرور الآليات العسكرية الإسرائيلية أو القصف الجوي أو المدفعي.
وأشارت الصحيفة إلى أن سكان غزة وصحفييها وثّقوا تدمير العديد من المقابر ومشاهد الجثث والرفات المتناثر، مؤكدة أن عمليات التجريف التي صاحبت الهجوم البري الإسرائيلي "لعبت دورا كبيرا في الإضرار بمقابر فلسطينيي غزة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: غزة بالمنطقة الرمادية وملف الأسرى يؤرق إسرائيل
اهتمت صحف عالمية بآخر تطورات المفاوضات بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي وتلويح تل أبيب بإمكانية استئناف الحرب على قطاع غزة، إلى جانب النقاش داخل إسرائيل بشأن المحتجزين.
وذكرت صحيفة غارديان البريطانية أن الذعر والغموض يستبدان بقطاع غزة بسبب تعثر المفاوضات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واحتمال أن تستأنف الأولى حربها على القطاع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوبس في تحقيق مثير: ثروات ضخمة يجنيها تجار بالتعليم الخاص في فرنساlist 2 of 2اكتشاف حلقة تجسس روسية ثانية تستهدف منشقين في بريطانياend of listونقلت الصحيفة عن السكان فرحتهم بالأسابيع الأخيرة التي عاشوها بدون حرب، وخوفهم من أي تطورات سلبية، في حين قال خبراء دوليون إن غزة حاليا في المنطقة الرمادية.
ولفت تحقيق في صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إلى أن النقاش بشأن الأسرى الإسرائيليين في غزة يؤرق الرأي العام بإسرائيل.
واستنتجت الصحيفة مرارة كبرى في الأوساط المعنية بموضوع الأسرى بسبب العجز عن استعادتهم ومماطلة الحكومة الإسرائيلية في التوصل إلى صفقة تبادل مع حماس.
ويحمّل خصوم الحكومة رئيسها بنيامين نتنياهو مسؤولية وفاة الأسرى ومصير المتبقين منهم، ويشير بعضهم إلى أن تفويت صفقة الصيف الماضي أدى إلى وفاة المزيد من الأسرى كان في المتناول إنقاذهم، وفق الصحيفة.
بدورها، قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن قطر نفذت مناورة دبلوماسية بارعة وأجبرت نتنياهو على التفاوض بجدية، مضيفة أن المحادثات المباشرة بين الولايات المتحدة وحماس وضعت نتنياهو في موقف حرج، إذ أدرك أن كل الطرق تؤدي إلى الدوحة.
إعلانورأت الصحيفة أن التقدم نحو المرحلة الثانية بات مسألة وقت، لافتة إلى أن "القطريين سئموا من إسرائيل، وعرضوا على مبعوث ترامب لشؤون الرهائن آدم بولر صفقة تتضمن استعادة الأسرى الخمسة الحاملين للجنسية الأميركية مباشرة من حماس من دون إشراك إسرائيل".
من جانبها، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن مجموعة مؤيدة للفلسطينيين كتبت بالطلاء شعارات داعمة لغزة على أسوار نادي الغولف الذي يملكه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أسكتلندا.
ووفق الصحيفة، فإن "غزة ليست للبيع" من العبارات التي كتبها الناشطون ردا على حديث ترامب عن تهجير سكان غزة إلى مصر والأردن وبسط السيطرة الأميركية عليها.
وتناولت تصريحات نسبت إلى ناشطين قولهم إنهم يعترضون على تعامل ترامب مع غزة وكأنها ملكية خاصة، مضيفين "لقد أظهرنا له أن ممتلكاته ليست في مأمن من المقاومة".
وفي ملف آخر، رأت صحيفة لوموند الفرنسية أن موجة العنف التي شهدتها مناطق الساحل السوري وضعت السلطات الجديدة أمام مشهد قابل للانفجار في أي لحظة.
وقالت الصحيفة إن سوريا تحبس أنفاسها، مشيرة إلى القلق الذي استبد بالسوريين جراء هذا العنف.
بدوره، قال موقع بريتبارت الأميركي إن بولندا تعتزم زيادة الإنفاق العسكري إلى 5% ورفع عدد جيشها إلى نصف مليون جندي.
وأعاد الموقع هذه القرارات وإجراءات أخرى مشابهة اتخذتها بولندا إلى ترامب وضغطه على أوروبا كي تتولى الإنفاق على أمنها، مشيرا إلى أن الدول الأوروبية "بدأت تستجيب كما يبدو".