وزارة الثقافة تعيد الروح للسينما المغربية بإفتتاح أولى مشاريع 150 قاعة سينمائية بالمملكة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
زنقة 20. تامسنا
تم أمس الأربعاء في حفل ترأسه وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد بتامسنا، إطلاق الشطر الأول من مشروع افتتاح 150 قاعة في الجهات ال 12 للمملكة.
وتهدف هذه المبادرة، التي يهم شطرها الأول افتتاح 50 قاعة سينما، إلى تعزيز الصناعة الثقافية والسينمائية، عبر توفير البنية التحتية الضرورية للفنانين والمنتجين والمخرجين لعرض وترويج أعمالهم السينمائية على المستوى الوطني، فضلا عن خلق دينامية ثقافية في مختلف مدن وأقاليم المملكة.
وقال السيد بنسعيد، في تصريح للصحافة على هامش الحفل الذي احتضنه المركز الثقافي لتامسنا، وحضرته شخصيات من عالم الفن والثقافة والسينما، إن هذا المشروع، الذي يستهدف على الخصوص المدن الصغرى والمتوسطة، يكرس “الحقوق الثقافية” للمغاربة من خلال دمقرطة ولوج القاعات السينمائية، خاصة لفائدة الشباب.
وأوضح الوزير أن هذه المبادرة، التي تعد ثمرة تعاون يندرج في إطار الدينامية التي شهدها المجال الثقافي، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لا سيما في ما يتعلق بالتنمية الاجتماعية والحقوق الثقافية، تتوخى أيضا إرساء “منظومة جديدة للمنتجين والمخرجين المغاربة” حتى يتمكنوا من عرض ابداعاتهم للمواطنين في مدن مثل ورززات ودبدو والريصاني وتامسنا، والتي ستتوفر (بفضل المشروع) على قاعات سينمائية.
وبعد أن أكد أن مشروع افتتاح 150 قاعة سينما على المستوى الوطني يعد “خدمة ثقافية جديدة” موجهة لسد النقص المسجل في مجال العرض السينمائي، أشاد السيد بنسعيد بالدور المحوري الذي تضطلع به الجمعيات الثقافية، وخاصة الأندية السينمائية، في إنجاح هذا المشروع، مؤكدا أهمية تعزيز التعاون بين الوزارة وباقي الأطراف المعنية بهدف تشجيع المواطنين على الإقبال مجددا على الشاشة الكبرى.
وأبرز أن هذه المبادرة تهدف بالأساس إلى خلق دينامية ثقافية وفنية وسينمائية، قصد تمكين الشباب ، في ربوع المملكة، من ولوج السينما ولقاء الفنانين والاطلاع على تاريخ بلدهم من خلال الفن السابع.
ولهذا الغرض، يشير الوزير، تم تخصيص تذاكر بأسعار مخفضة لفائدة الشباب بفضل شراكات مع العديد من القاعات السينمائية في المدن الكبرى.
وتميز الحفل بعرض فيلم وثائقي يبرز وجهات نظر مختلف الأطراف المعنية بشأن أهمية هذا المشروع بالنسبة للمواطنين والفنانين والمخرجين والمنتجين والفاعلين المؤسساتيين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الكشف على 300 طالب ضمن فعاليات المشروع القومي «معا لقوام أفضل» بالشرقية
نظمت مديرية الشباب والرياضة، بالتعاون مع الإدارة المركزية لتنمية النشء - الإدارة العامة للتنشئة المدرسية بالشرقية، وكلية التربية الرياضية للبنات بجامعة الزقازيق، اليوم الثلاثاء، فعاليات المشروع القومي «معاً لقوام أفضل»؛ بهدف نشر الوعي بين طلاب المدارس حول مخاطر تشوهات القوام وأساليب اكتساب السلوك الصحي السليم.
الكشف على عدد 300 طالبوأوضحت مديرية الشباب والرياضة أنه تم الكشف على 300 طالب وطالبة في المرحلة الإعدادية، وذلك عبر إجراء سلسلة من الاختبارات، شملت الكشف عن تشوهات القوام، وقياس معدلات اللياقة البدنية، والمتغيرات الأنثروبومترية مثل الطول، والوزن، والعمر، كما تم تنفيذ بطارية الاختبارات والقياسات التي تساهم في ملاحظة وتقييم السلوك الرياضي للطلاب من النواحي الجسمية والفسيولوجية والصحية والحركية والعقلية والانفعالية، مما يساعد في تشخيص حالتهم الصحية وتحديد العلاج اللازم.
التعاون بين كافة الجهات المعنيةمن جانبه، أكد الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، أن الجامعة تسعى دائمًا إلى تعزيز التعاون بين كافة الجهات المعنية من أجل النهوض بالصحة العامة للطلاب، وزيادة وعيهم بأساليب الرعاية الصحية، لدعم المناعة والوقاية من الأمراض الشائعة، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. ودعا الدرندلي إلى تضافر الجهود للحفاظ على صحة الطلاب في مختلف المراحل الدراسية لإعداد أجيال قادرة على قيادة مستقبل الوطن.
ندوات تثقيفية حول العادات الصحية وأهمية الرياضةفي سياق متصل، عُقدت ندوتان تثقيفيتان للطلاب؛ الأولى بعنوان «العادات الصحية والغذائية السليمة»، وقدمتها الدكتورة أمل مصطفى، أستاذ التربية الصحية، والثانية بعنوان «أهمية ممارسة الرياضة ورفع معدلات اللياقة البدنية والقوام السليم»، قدمتها الدكتورة هالة مرسي، رئيس قسم ألعاب القوى. وتناولت الندوتان أبرز الممارسات الغذائية الصحية وأهمية التوازن الغذائي لصحة الجسم، إضافة إلى تأثير ممارسة الرياضة على الصحة والقوام السليم.
من جانبها، رحبت الدكتورة نادية الصاوي بحضور الدكتور محمود عبد العظيم والأستاذة جيهان حنفي، مشيدةً بهذا الحدث الذي يأتي ضمن مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري»، التي تترجم الرؤية المستقبلية لوزارة الشباب والرياضة في الاهتمام بالنشء. وأكدت الصاوي على دور الندوة في نشر الوعي وتعزيز العادات الصحية السليمة، مشيرةً إلى أهمية ممارسة الرياضة كجزء أساسي من نمط الحياة الصحي.