متابعات تاق برس-قالت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة ليندا توماس غراندفيلد ، إن قوات الدعم السريع، وضعت قناصة على الطرق الرئيسية استهدفت المدنيين عشوائيا، بما في ذلك النساء و الحوامل والشباب.

وكشفت سفيرة الولايات المتحدة في الامم المتحدة عن تقرير اصدره فريق خبراء الأمم المتحدة الاسبوع الماضي تقريرا طال انتظاره بشأن السودان  أنه شامل للغاية – 52 صفحة من النتائج المثيرة للقلق.

فظائع تلو فظائع تلو فظائع، معروضة بتفاصيل مرعبة.

واكدت ليندا في التقرير حسب رصد (تاق برس) انه تم نهب المدارس والمستشفيات والأسواق والمباني الحكومية والأصول الإنسانية في الغالب على يد قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها، وتم تدميرها بسبب القصف المدفعي من قبل الطرفين المتحاربين.

وقالت “تعرضت النساء والفتيات، وبعضهن لا تتجاوز أعمارهن 14 عامًا، للاغتصاب من قبل عناصر قوات الدعم السريع في مرافق تخزين برنامج الأغذية العالمي التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع”.

وقالت “نشرت قوات الدعم السريع قناصة على الطرق الرئيسية واستهدفوا المدنيين بشكل عشوائي، بما في ذلك النساء والحوامل والشباب”.

ويتضمن التقرير أيضًا صورًا بشعة، إذا نظرت إلى التقرير ستراها. وقد التقطت هذه الصور في غرب دارفور، حيث استهدفت قوات الدعم السريع أفراداً من مجتمع المساليت.

واضافت ” يمكنني الاستمرار. هذه مجرد لقطة للموت والدمار والفساد التي ميزت هذا الصراع. الصراع الذي، كما يوضح هذا التقرير، يغذيه عمليات نقل الأسلحة من حفنة من القوى الإقليمية. عمليات النقل المسلحة التي يجب أن تتوقف.
وعبرت المسؤولة الأمريكية عن  صدمتها لما حدث للاجئين واطفا وقالت “كما يعلم الكثير منكم، قمت في الخريف الماضي بزيارة مدينة أدريه في تشاد حيث يعيش الآن أكثر من 150 ألف لاجئ سوداني. التقيت بأشخاص بالكاد تمكنوا من الخروج من السودان أحياء، وفقدوا كل شيء، وفقدوا الأمل. وقمت بزيارة أطفال يعانون من سوء التغذية الحاد، وكانت عيونهم باهتة، وكانوا أضعف من أن يبكوا. لقد كان أحد أحلك أيام حياتي. وهو أحد الأماكن التي تجعلني مستيقظًا حقًا في الليل.

وانتقدت عدم بذل المجتمع الدولي ما يكفي من الجهد لمعالجة هذه الأزمة الأليمة.

وزادت ” بشكل جماعي، نحن لا نبذل ما يكفي لتخفيف معاناة الملايين والملايين من السودانيين، والضغط على القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لوقف إعاقة إيصال المساعدات الإنسانية – المساعدات اللازمة لمنع المجاعة، ومحاسبة مرتكبي الفظائع. الحساب، ووضع حد لهذا الصراع الذي لا معنى له.

واعلنت استمرار الولايات المتحدة في الريادة على جميع هذه الجبهات، ولكننا نعتمد أيضًا على جبهات أخرى، وخاصة الاتحاد الأفريقي والزعماء في جميع أنحاء شرق أفريقيا والخليج.

ووعدت حسب التقرير بالاستمرار في الضغط على مجلس الأمن، الذي قالت انه “ظل هادئاً بشكل مخجل حتى الآن، لدفعهم إلى قول المزيد، والأهم من ذلك، إلى القيام بالمزيد.

 

الدعم السريعسفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدةليندا توماس

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الدعم السريع ليندا توماس قوات الدعم السریع الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

عاجل الجيش السوداني يتقدم في ولاية الخرطوم والقوات الجوية تستهدف مواقع قوات الدعم السريع

 

أعلن الجيش السوداني مقتل 10 أشخاص وإصابة آخرين في قصف لقوات الدعم السريع استهدف السوق المركزي بالفاشر عاصمة إقليم دارفور أمس الأحد، في حين أكد مصدر بالجيش تحقيق تقدم في محلية شرق النيل، شرقي الخرطوم.

 

وأكدت الفرقة السادسة بمدينة الفاشر -في تصريحات صحفية مكتوبة- أن قصف الدعم السريع على السوق المركزي أدى لمقتل 10 من المدنيين وإصابة نحو 30 آخرين بجروح متفاوتة.

 

وأوضحت أن سلاح الجو بالجيش السوداني نفذ أمس غارات جوية استهدفت تجمعات لقوات الدعم السريع بمحيط خزان قولو غرب مدينة الفاشر، وتحدث عن تدمير 20 مسيرة و17 مركبة قتالية ومقتل وإصابات العشرات في صفوف قوات الدعم.

    

وجاءت تلك التطورات بعد يوم من مقتل أكثر من 70 شخصا في هجوم لقوات الدعم بطائرة مسيرة على المستشفى السعودي بالفاشر، وفقا لما أعلنه حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي.

 

ومنذ العاشر من مايو/أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

 

وأكدت مديرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) كاثرين راسل، توثيق أكثر من 90 هجوما على المستشفيات والمدارس في السودان خلال عام 2024.

 

وقالت راسل -في منشور عبر منصة إكس- إن الهجمات على مشافي السودان "انتهاك جسيم يعرض حياة الأطفال للخطر، ويعوق وصولهم إلى الرعاية الصحية".

  

من جانب آخر، قال مصدر عسكري مطلع في الجيش السوداني للجزيرة إن قوة من الجيش السوداني تقدمت في محلية شرق النيل شرقي ولاية الخرطوم، وجاء ذلك بعد تأكيد مصادر محلية للجزيرة أن قوات الجيش السوداني سيطرت مساء أمس على بلدة عد بابكر بمحلية شرق النيل.

 

في المقابل، نفى متحدث باسم قوات الدعم السريع سيطرة الجيش السوداني على أي من مناطق شرق النيل، وقال في تسجيل مصور إنهم سيستميتون في الدفاع عن مواقعهم في هذه المناطق.

 

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

 

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية تهدد حياة ملايين الأشخاص جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

 

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وسط انسحابات مستمرة لقوات الدعـ ـم السريع
  • مقـ ـتل أشهر القادة الميدانيين التابعين لقوات الدعم السريع
  • السودان: تصاعد انتهاكات الدعم السريع ضد النساء في ولاية الجزيرة
  • آلاف النازحين الجدد شمال دارفور خوفا من «الدعم السريع»
  • قوات الدعم السريع بالسودان تعلن مقتل القيادي البارز "جلحة"
  • السودان: مقتل قائد ميداني بارز بقوات الدعم السريع في معارك الخرطوم
  • معارك الخرطوم… انهار «الدعم السريع» أم انسحب باتفاق؟
  • معارك الخرطوم… انهار «الدعم السريع» أم انسحب باتفاق؟ محللون يعدّونها عمليات «كرّ وفرّ» لن توقف الحرب
  • عاجل الجيش السوداني يتقدم في ولاية الخرطوم والقوات الجوية تستهدف مواقع قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بالمسؤولية عن حريق مصفاة الخرطوم للنفط