أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أهمية تكثيف العمل والتعاون بين قطاع البترول وشركائه من الشركات العالمية  لمواجهة التحديات الحالية في أنشطة انتاج البترول والغاز في ضوء الوضع الاقتصادى العالمى و تداعياته من تغيرات وارتفاعات في تكاليف الخدمات البترولية وعناصر التكاليف الاستثمارية لمشروعات البحث والاستكشاف والتنمية والإنتاج ، الامر الذى يتطلب تكثيف خطط وبرامج الاستغلال الأمثل للأصول والموارد من اجل خفض التكلفة وتحسين الأداء الانتاجى في الحقول .


جاء ذلك خلال الجمعية العامة لشركة خالدة للبترول لإعتماد موازنتها الاستثمارية للعام المالى 2024 /2025 بحضور المهندس عاطف حسن رئيس مجلس الإدارة ، حيث أوضح الوزير انها تستهدف تنفيذ الخطط  للمساهمة في التغلب على التحديات والوصول الى افضل النماذج والاسهام بفعالية في الاقتصاد المصرى ، مؤكداً أهمية تكثيف عمليات البحث والاستكشاف والعمل  بشكل اكبر على زيادة أنشطة ومعدلات حفر الآبار الجديدة لتحسين معدلات الإنتاج من الزيت الخام والغاز الطبيعى على حد سواء  ، واستخدام التقنيات الحديثة في تحسين معدلات انتاج البترول ، كما اكد أهمية الارتقاء بمنظومة السلامة والصحة المهنية والحفاظ على البيئة.
ووجه الملا الشكر لشريك قطاع البترول شركة اباتشى العالمية على التزامها بتحقيق النمو لاستثماراتها في مصر في قطاع الطاقة  وتفهمها للتحديات و حرصها على التعاون الكامل مع قطاع البترول المصرى  ، لافتاً الى أن مجلس الوزراء وافق امس على اتفاقيات جديدة للبحث والاستكشاف واحالتها الى البرلمان والتي تتضمن خطط واستثمارات جديدة للبحث والاستكشاف من جانب شركة اباتشى .
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استخدام التقنيات الحديثة البترول والغاز البحث والاستكشاف الغاز الطبيعي

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من اشتعال المنطقة.. ترامب يؤكد جديته بشأن غزة

بغداد اليوم -  متابعة

مازالت تداعيات إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان قطاع غزة تلقي بظلالها على كافة الصعد، وسط رفض عربي ودولي للمقترح الذي يزعم تحويل قطاع غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، بحسب تعبير الرئيس الأميركي.

وفي آخر التطورات، حذر رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية اللواء شلومي بيندر من عواقب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، محذراً من أنها قد تشعل المنطقة، بحسب ما نقلت عنه القناة 13 الإسرائيلية. وأضافت القناة 13 أن قادة عسكريون كبار قلقون من عواقب خطة ترامب.

وقبلها، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، في حوار مع القناة 14 الإسرائيلية، إن الحال في غزة "لن يعود إلى ما كان عليه". وأضاف: "كنت أسمع أنه سوف يأتي أبو مازن (الرئيس محمود عباس) والسلطة الفلسطينية ويجلبان لنا غزة جديدة.. ثم يأتي الرئيس الأمريكي ويقول - أنا مستعد لإحضار شيء آخر - وحتى تحمل المسؤولية عن غزة. ماذا تفضل هناك أبو مازن أم أمريكا؟ فكرة جديدة. لا شك أنها فاجأت العالم".

وكشف نتنياهو أنه يعلم أن ترامب على اتصال بزعماء عدد كبير من البلدان، لكنه رفض الكشف عن تفاصيل.

وقال "إن إطلاق سراح جميع المحتجزين هو هدفنا، إلى جانب هدف القضاء على القدرات العسكرية والحكومية لحماس، وضمان عدم عودة غزة إلى كونها تهديدًا لإسرائيل.. منذ اللحظة الأولى بدأت حماس في انتهاك الوعود والاتفاقات، لن نتقدم إذا لم ينفذوا كل بند في هذا الاتفاق. أما بالنسبة للجزء التالي فهو أكثر تعقيدا، لكنني متفائل بأننا سننجح في تحقيقه".

وأعلنت إسرائيل، امس الخميس، أنها بدأت وضع خطة لتسهيل "المغادرة الطوعية" لسكان غزة، فيما كرر الرئيس الأمريكي ترامب مقترحه القاضي بأن تسيطر بلاده على القطاع الفلسطيني بعد ترحيل سكّانه رغم الاستهجان الواسع لهذا الطرح.

وما إن أعلنت إسرائيل، صباح امس الخميس، عزمها على تسهيل مغادرة الغزيين للقطاع حتى سارعت حركة حماس إلى المطالبة بعقد قمة عربية طارئة لمواجهة مشروع ترامب "التهجيري"، بينما حذّرت مصر من تداعيات هذه التطورات على الهدنة الهشة في القطاع.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان "أوعزتُ للجيش بإعداد خطة تسمح لأي ساكن في غزة يرغب في المغادرة بالقيام بذلك، إلى أي بلد يرغب باستقباله".

وأضاف "ستشمل الخطة خيارات الخروج من المعابر البرية، إضافة إلى الترتيبات الخاصة للمغادرة عبر البحر والجو".

ولا يستطيع سكان غزة حاليا مغادرة القطاع الخاضع لحصار إسرائيلي والمدمر إلى حد كبير بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس والتي اندلعت بعد هجوم الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. وتسري في القطاع هدنة دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير.

وطرح ترامب، الثلاثاء، خلال استقباله في البيت الأبيض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فكرة غريبة وغير مسبوقة تقضي بأن تسيطر الولايات المتحدة على غزة بهدف إعادة إعمارها وتطويرها اقتصاديا بعد ترحيل سكان القطاع إلى مصر والأردن، اللذين سارعا إلى رفض هذه الفكرة، على غرار ما فعل الفلسطينيون أنفسهم ودول عدة حول العالم.

غير أن ترامب عاد، الخميس، لتأكيد جدّية مقترحه، مشددا على أن "الولايات المتحدة ستتسلّم من إسرائيل قطاع غزة بعد انتهاء القتال"، وأنّه "لن تكون هناك حاجة لجنود أميركيين" لتنفيذ هذه الفكرة.

وقال المتحدث باسم الحركة الفلسطينية حازم قاسم، إن "تصريحات ترامب مرفوضة قطعا، وغزة لأهلها ولن يغادروها".

وأدّى الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة إلى مقتل 47583 شخصا على الأقل، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، وفق بيانات وزارة الصحة في غزة.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء في حقل ظُهر: تقديم الدعم الكامل لاستكمال أعمال الحفر والاستكشاف.. الاعتماد بصورة كبيرة على العمالة المصرية.. وحريصون على سداد مستحقات الأجانب
  • وزير قطاع الأعمال: تحديث المصانع التابعة وإحياء صناعات وإدخال منتجات جديدة
  • وزير قطاع الأعمال: نعمل على تحديث المصانع التابعة وإحياء صناعات وإدخال منتجات جديدة
  • وزير الري يؤكد أهمية اتخاذ إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المناخ
  • وزير الخارجية يؤكد لوفد من كوريا الجنوبية العمل لفتح صفحة جديدة وإقامة علاقات تخدم مصالح الشعبين
  • هند رشاد: لقاء مدبولي وأمناء الحوار الوطني يعزز تماسك الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات
  • تحذيرات من اشتعال المنطقة.. ترامب يؤكد جديته بشأن غزة
  • صناعة النواب: مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز تدعم الصناعات المحلية
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين العراق والمغرب
  • «مدبولي»: الإعلان عن حزمة تمويل ضخمة لتشجيع ودعم الشركات الناشئة