«شروق» تنقل تجارب الواقع الافتراضي إلى «بورصة برلين»
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
برلين (الاتحاد)
باستخدام أحدث تقنيات التكنولوجيا والواقع الافتراضي، استعرضت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) منهجها الرائد في قطاع الضيافة والتزامها بالسياحة المستدامة أمام أكثر من 90 ألف زائر من زوار "معرض بورصة برلين الدولي للسياحة والسفر"، الذي أقيم من 5 إلى 7 مارس في العاصمة الألمانية برلين.
وجاءت مشاركة الهيئة للمرة الـ15 في أحد أكبر المعارض السياحية المتخصصة على مستوى العالم تجسيداً لإرثها الغني ومساهماتها في تطوير السياحة الثقافية والبيئية، حيث سلطت "شروق" الضوء على محفظة مشروعاتها المتنوعة في قطاع الضيافة والسياحة، والتي رسخت مكانتها الرائدة في صناعة السفر العالمية.
وخلال مشاركتها ضمن وفد إمارة الشارقة تحت مظلة "هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة"، صممت "شروق" منصتها لتعريف العالم على جوهر رؤيتها ورسالتها وتقديم تجربة استثنائية للزوار، واستخدمت التكنولوجيا فائقة التطور لاصطحاب الزوار في رحلة سردية افتراضية يتفاعلون فيها مع مجموعة من أرقى وجهات ومشروعات الضيافة والسياحة التي تجسد التزامها بالأصالة والحفاظ على التراث الثقافي.
وتضمنت تلك الوجهات كلاً من "مركز مليحة للآثار"، و"جزيرة النور"، و"لوكس منتجع الجبل"، و"لوكس منتجع البردي"، و"فندق ذا تشيدي البيت الشارقة"، إلى جانب المشروعات التي تنضوي تحت مظلة علامة "مجموعة الشارقة للضيافة"، والتي تشمل "واحة البداير"، و"نزل الفاية"، و"نزل الرفراف"، و"نزل القمر"، بالإضافة إلى "رحّال"، ومشروع "نجد المقصار"، وعززت "شروق" تلك الرحلة التفاعلية الافتراضية الفريدة بالتجارب الحسية من صوت وصورة ورائحة، وذلك باستخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي التي وفرت للزوار رؤية تحاكي الواقع بأدق تفاصيله لمشروعات ووجهات الهيئة التي توفر للسائحين والمسافرين تجربة ضيافة فريدة تجمع بين الفخامة والاستدامة.
وجسدت المشروعات المعروضة جوهر القيم الرئيسة لـ"شروق"، والتزامها بالابتكار والاستدامة وتقديم التجارب الغنية، مسلطة الضوء على استراتيجياتها الرامية لإحداث التحول الإيجابي المنشود، واستحداث مبادرات السياحة المسؤولة، والتي تتماشى مع تركيز "معرض بورصة برلين" على رسم ملامح مستقبل صناعة السفر، وتعزيز المسؤولية المجتمعية والبيئية على مستوى العالم .
وحول مشاركة الهيئة في المعرض العالمي، قال أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق): " يعد معرض بورصة برلين الدولي للسياحة والسفر من أبرز المنصات العالمية لاستعراض مشروعاتنا الواعدة وتعريف العالم على الشارقة ومكانتها كوجهة سياحية عالمية رائدة، ولأن خيارات السفر اليوم أصبحت أكثر دقةً وتعتمد على التفاصيل التي يمتلكها السياح، استخدمنا تقنيات وتكنولوجيا حديثة لمنح زوار المعرض فرصة لتجربة التواجد في وجهات الشارقة السياحية، ولم يقتصر تركيزنا على تسليط الضوء على الكنوز الثقافية والتاريخية والطبيعية لإمارة الشارقة فحسب، وإنما على ترسيخ الممارسات السياحية المستدامة التي تعود بالمنفعة على الزوار والمجتمعات المحلية".
واستفادت الهيئة من المعرض المتنوع للتواصل مع أصحاب المصلحة والجهات المعنية في صناعة السفر، واستعرضت قدرة مشروعاتها على إحداث التحول المنشود، فمن خلال ترسيخ الشراكات الاستراتيجية والفرص الاستثمارية، تهدف "شروق" إلى تعزيز التنمية المستدامة في صناعة السفر على المستوى العالمي، وفي الوقت نفسه، الحفاظ على جمال الشارقة وتراثها الثقافي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شروق صناعة السفر بورصة برلین
إقرأ أيضاً:
بعد تحررهن في صفقة التبادل.. أسيرات فلسطينيات يروين تجارب مريرة مع التعذيب
روت أسيرات فلسطينيات أفرج عنهن الليلة الماضية ضمن صفقة تبادل الأسرى، تجارب مريرة مع التعذيب الذي تعرضن له في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وعاشت الأسيرات والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، خلال حرب الإبادة ظروفا قاسية.
وبدا على الأسيرة المحررة والقيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، خالدة جرار، أنها بوضع صحي صعب، ووثقت كاميرات الصحفيين والنشطاء تغير ملامح جرار بشكل ملحوظ، حيث قصف في العزل لأكثر من خمسة أشهر.
وقالت الأسيرة رشا حجاوي من طولكرم، إن قوات الاحتلال اعتدت على الأسيرات قبل الإفراج عنهن، مضيفة، أن: “الحزن في قلبنا كبير على الشهداء وعلى الوضع في فلسطين وغزة، شعور مختلط جدا.. الوضع في السجون سيئ جدا”.
وأشارت حجاوي، إلى أنه “تم قمعنا قبل الخروج الذي كان صعبا جدا. كلبشونا وجرونا وتطميم رؤوس، تم رمينا على الأرض.. نزلونا من الباص شحط من رؤوسنا الوضع والمعاملة سيئة جدا، قبل أن نصل إلى الصليب الأحمر بقليل تم فك القيود عن أيدينا”.
أما الأسيرة المحررة براءة فقهاء، فقالت إن: “مشاعرنا تتوجه إلى أهلنا في غزة، همنا في السجن رغم العذاب والتنكيل أن تتوقف الحرب على غزة، رسالتنا وشكرنا لهم.. فضلهم علينا ما بننساه ليوم الدين”.
فيما أشارت الأسيرة حنان معلواني، إلى أن محاميا تكلم معنا ولكن “لم نكن متأكدين من أنه سيتم الإفراج عنا، نغصوا علينا حتى آخر لحظات.. وزعوا عليا الطعام لأنه لن يتم الإفراج عنا. أخرجوا بنات وتركوا أخريات في الغرف.. غلبونا حتى آخر لحظات من التفتيش إلى القمع”.
وأضافت: “نترحم على أرواح الشهداء ويشفي الجرحى، فرحتنا ناقصة سواء بأهل غزة أو الشهداء أو الأسيرات اللواتي بقين في السجون.. 3 أسيرات من غزة.. نشكرهم على هذا الإنجاز الذي قاموا به لأجلنا”.
وقالت الأسيرة المقدسية المحررة روز خويص، إنها عندما دخلت السجن لم تكن تعرف “ما هو السجن ولا التحقيق ولا شكل الزنزانة، لم أتوقع أنه سيء إلى هذه الدرجة”.
وتحدثت عن تعرضها لعدة وعكات صحية، وعدم وجود طعام كاف أو علاج، واصفة السجن بأنه “قبر بس مضوي”.
وكشفت عن تعرض الأسيرات للقمع باستخدام “الأسلحة والكلاب، تفتيش عاري، تحرش”.
المصدر: شبكة “قُدس”