مقتل لبناني بتجدد القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان و"حزب الله" يستهدف مقرا إسرائيليا مستحدثا
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قتل شخص بتجدد استهداف الجيش الإسرائيلي الخميس، لعدد من قرى وبلدات جنوب لبنان، فيما أعلن "حزب الله" أنه استهدف مركزا مستحدثا للجيش الإسرائيلي عند الحدود.
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. الحرب في غزة تدخل شهرها السادس /07.03.2024/وقال الحزب في بيان إنه "استهدف عند الساعة 11:00 من صباح اليوم مقرا مستحدثا لقيادة القطاع في ليمان بالقذائف المدفعية وأصابه إصابة مباشرة".
وفي بيان ثان أعلن "حزب الله أنه استهدف عند الساعة 12:20 مربض الزاعورة بالأسلحة الصاروخية.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت اليوم إن دفعة تقدر بـ10 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه رأس الناقورة شمال الجليل الغربي عند الحدود مع لبنان، مشيرة إلى أن بعضها سقط في مناطق مفتوحة، وتم اعتراض البعض الآخر.
يأتي ذلك بينما دوت صفارات الإنذار في الجليل الأعلى ومناطق أخرى قريبة.
وأظهرت مقاطع فيديو اعتراض صواريخ القبة الحديدية لعدد من الصورايخ التي أطلقت من جنوب لبنان.
من جهة أخرى، شنت القوات الإسرائيلية غارتين جويتين مستهدفة بلدة عيتا الشعب وبلدة عيترون جنوب لبنان.
وأظهر مقطع فيديو الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بلدة عيتا الشعب.
كما قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدتي يارون وعيتا الشعب، واستهدفت بعدد من القذائف منطقة اللبونة وأطراف بلدة الناقورة، بلدة المجيدية وأطراف بلدة الوازني.
وفي بلدة الضهيرة، قتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا، فيما أطلقت القوات الإسرائيلية المتواجدة في بلدة الغجر رشقات نارية من أسلحة رشاشة باتجاه المزارعين في حقول سهل الوزاني المقابلة لبلدة الغجر لترهيبهم لمغادرة المنطقة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
لمنع انتشال جثث..طائرة إسرائيلية دون طيار تقصف مسعفين بقنابل صوتية في جنوب لبنان
ألقت طائرة إسرائيلية دون طيار، بعد ظهر اليوم الثلاثاء قنابل صوتية، قرب عناصر من الهيئة الصحية الاسلامية، في بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، لمنعهم من انتشال جثامين في البلدة.
وحسب وكالة الأنباء اللبنانية، حاول عناصر الهيئة مرتين سحب الجثامين، لكن الطائرة الإسرائيلية حالت دون ذلك، بإلقاء القنابل.ومن جهة أخرى، نسف الجيش الإسرائيلي بعد ظهر اليوم معملاً لتكرير مياه الصرف الصحي في سهل مرجعيون، وأضاف الوكالة اللبنانية، أن القوات الإسرائيلية تعمل منذ الصباح الباكر على تجريف الأشجار والأراضي الزراعية وإحراق بعض المنازل في بلدة حولا في جنوب لبنان.
ويذكر أن اتفاقاً لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، أعلن في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وبدأ تنفيذه في فجر اليوم الموالي. ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بتفاهم وقف إطلاق حتى 18 فبراير (شباط) الجاري. رغم أن إسرائيل لم تلتزم بتنفيذه، منذ دخوله حيز التنفيذ.