النحالون يعانون صعوبات تسويقية وارتفاع تكاليف الإنتاج
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
تنتشر مهنة تربية النحل في سورية منذ القدم لما تتمتع به من مناخ متنوع لا تنقطع فيه الأزهار طوال العام، ما دفع عدداً كبيراً للعمل في هذا القطاع وإنتاج مختلف أنواع العسل وتأمين مصدر دخل إضافي لهم وما يزال قسم كبير منهم مستمر بالعمل رغم الصعوبات التي تعترضهم.
وتحدث عدد من النحالين عن واقع العمل، ومنهم النحال جلال قاسو الذي أوضح في تصريح لمراسل سانا أنه ورث مهنة تربية النحل عن والده الذي يعمل بها منذ أكثر من 55 عاماً، وتابع أبناؤه العمل من بعده ليصل عدد الخلايا لديهم إلى 800 خلية نحل تنتج مختلف أصناف العسل من حبة البركة والعسل الجبلي والحمضيات والقبار، إضافة إلى كل منتجات الخلية من العكبر والغذاء الملكي وسم النحل وغبار الطلع.
ولفت قاسو إلى وجود صعوبات تعترض عملهم أبرزها ارتفاع تكاليف نقل الخلايا كل فترة حسب مواسم الزهر على مدار العام، إضافة إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج، داعياً الجهات المعنية إلى دعم عملية التسويق والتصدير للخارج.
بدوره أشار عضو اتحاد النحالين العرب عمر مللي إلى أنه يركز على إنتاج العسل من النوع الجبلي والشوكيات من خلال نقل خلاياه لعدة مناطق بريف دمشق وكناكر ومزرعة النفور، حيث تنتشر أزهار حبة البركة واليانسون والأزهار البرية، داعياً إلى ضرورة التنسيق بين الوحدات الإرشادية الزراعية والفلاحين مع النحالين في تلك المناطق عند رش المبيدات بجانب المناطق التي تتواجد بها خلايا النحل وأن تكون عمليات رش المبيدات فترة العصر.
من جهته أوضح رئيس الجمعية النوعية المتخصصة بتربية النحل الدكتور بسام نضر أن الجمعية تضم العديد من الجمعيات الفرعية في عدة محافظات، لافتاً إلى أن الجمعية تقيم للأعضاء ندوات تدريبية وتوعوية للنحالين وتعرض كل ما هو جديد في عالم النحل، بالإضافة لإقامة محاضرات حول صحة النحل وأمراضه ومستجداته، إضافة إلى المشاركة في المعارض المحلية والعربية والمتخصصة.
وأضاف الدكتور نضر: إن هناك العديد من الصعوبات التي تواجه مربي النحل كارتفاع تكاليف الإنتاج ونقص العناصر الشابة للعمل وصعوبة التسويق وغلاء أسعار المواد الأولية ومستلزمات العمل والتي تسهم في مجملها بارتفاع تكاليف إنتاج العسل.
وتقيم وزارة الزراعة بشكل مستمر بالتعاون مع اتحاد الغرف الزراعية ونقابتي المهندسين الزراعيين والأطباء البيطريين واتحاد الفلاحين وفرع سورية لاتحاد النحالين العرب المهرجانات والمعارض الترويجية وآخرها المقام حالياً في ملعب تشرين بدمشق، والتي تهدف إلى ربط منتج العسل مع المستهلك بشكل مباشر وتقديمه بسعر مناسب وجودة عالية ومعالجة مشاكل النحالين وإعداد خرائط رقمية تساعد النحال على معرفة المناطق التي تتواجد فيها المراعي لنقل الخلايا إليها.
أمجد الصباغ وسكينة محمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
طوارئ في الكهرباء والصرف الصحي لمواجهه أمطار نوة الغطاس بالإسكندرية
رفعت شركتي توزيع الكهرباء والصرف الصحي حالة الطوارئ القصوى في المحافظات الساحلية لمواجهة «نوة الغطاس»، التي تتسبب في سقوط غزير للأمطار والرياح خلالها تكون غربية وتسود أجواء شديدة البرودة على المدن الساحلية، علما بأن نوة الغطاس تهب على المدن الساحلية في الأيام العشرة الأخيرة من شهر ينايرالجاري 2025 وتستمر لمدة 3 أيام.
استمرار أعمال تطهير الشنايش والمطابق وبيارات محطات الرافعوأكد اللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، انتشار السيارات والبدلات منذ الساعات الأولى من صباح اليوم في جميع أنحاء المحافظة للتعامل مع تجمعات المياه الناتجة عن الأمطار مع انتشار وتمركز فرق العمل ووقف الإجازات وبدل الراحات واستمرار أعمال تطهير الشنايش والمطابق وبيارات محطات الرافع.
توفير بيئة آمنة للمواطنينوأشار إلى أن فرق العمل الميدانية تعمل على مدار الساعة في النقاط الساخنة التي قد تشهد تجمعات مياه، لضمان انسيابية حركة المرور وتوفير بيئة آمنة للمواطنين، مشددا على أهمية متابعة حالة الطقس من خلال البيانات الرسمية الصادرة عن هيئة الأرصاد الجوية لضمان الاستعداد لأي تطورات جوية خلال النوة.
توخي الحذر أثناء التنقل في المناطق الممطرةوطالبت شركة الصرف الصحي بالمواطنين التعاون مع فرق العمل وتوخي الحذر أثناء التنقل في المناطق الممطرة مع الإبلاغ عن أي تجمعات مياه أو طوارئ عبر الخط الساخن للشركة 175.
الالتزام بالإرشادات الموجهة للمواطنينمن جانبها، طالبت شركة الإسكندرية لتوزيع الكهرباء الالتزام بالإرشادات الموجهة للمواطنين بعدم الاقتراب من المهمات الكهربائية خاصة أثناء الأمطار الشديدة، والاتصال سريعا على رقم 121 لتلقي أي شكاوى على مدار 24 ساعة، والمتابعة المستمرة لجميع الشكاوى والأعطال، لافتا إلى وجود غرفة طوارئ في الشركة تعمل على متابعة العمل في جميع المناطق التابعة، للوقوف على تنفيذ الخطة وتحقيق الكفاءة في التشغيل وتقديم خدمات تلبي طموحات المشتركين.