أعمال شركات البناء عرفت استقرارا منذ مطلع هذا العام وفق مندوبية التخطيط
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
كشفت المندوبية السامية للتخطيط أن توقعات أرباب المقاولات التابعة لقطاع البناء، برسم الفصل الأول من سنة 2024، تشير، إجمالا، إلى استقرار في نشاط القطاع.
وأوضحت المندوبية، في مذكرتها الإخبارية حول نتائج البحوث الفصلية الخاصة بالظرفية الاقتصادية لدى المقاولات التابعة لقطاعات الصناعات التحويلية والاستخراجية والطاقية والبيئية وقطاع البناء، أن هذا التطور يعزى، من جهة، إلى التحسن المرتقب في أنشطة “تشييد المباني”، ومن جهة أخرى، إلى الانخفاض المنتظر في أنشطة “الهندسة المدنية” وفي “أنشطة البناء المتخصصة”.
وأضاف المصدر ذاته أن عدد المشتغلين قد يكون عرف استقرارا خلال الفصل الأول من هذه السنة. وخلال الفصل الرابع من سنة 2023، قد تكون أنشطة قطاع البناء عرفت ارتفاعا طفيفا. ويعزى هذا التطور، من جهة، إلى التحسن الذي قد يكون سجل في أنشطة “تشييد المباني”، ومن جهة أخرى، إلى التراجع الذي قد يكون سجل في أنشطة “الهندسة المدنية” وفي “أنشطة البناء المتخصصة”.
وقد اعتبر مستوى دفاتر الطلب “عاديا” في قطاع البناء، وقد يكون عدد المشتغلين عرف استقرارا. وفي هذا السياق، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة سجلت نسبة 68 في المائة.
وأبرزت المندوبية أنه خلال الفصل الرابع من سنة 2023، قد تكون 19 في المائة من مقاولات قطاع البناء واجهت صعوبات في التموين بالمواد الأولية، فيما قد تكون وضعية الخزينة “صعبة” حسب 44 في المائة من مقاولات هذا القطاع. وقد بينت نتائج البحث أن 51 في المائة من مقاولات قطاع البناء قد تكون رصدت ميزانية للاستثمار خلال سنة 2023، استعملت أساسا لتجديد جزء من المعدات.
كلمات دلالية المغرب بناء تخطيط شركاتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب بناء تخطيط شركات قطاع البناء فی المائة فی أنشطة قد تکون قد یکون من جهة
إقرأ أيضاً:
«اتحاد الغرف» يوقّع اتفاقية لإطلاق مجلس أعمال إماراتي - إسباني
أبوظبي (الاتحاد)
وقّع اتحاد غرف الإمارات اتفاقية مع الغرفة الإسبانية للتجارة والصناعة والخدمات والملاحة لإنشاء مجلس أعمال مشترك إماراتي - إسباني.
وقّع الاتفاقية حميد محمد بن سالم، الأمين العام لاتحاد الغرف، وخوسيه لويس بونيت، رئيس الغرفة الإسبانية، وذلك على هامش فعاليات قمة الاستثمار السنوي «AIM» التي اختتمت أعمالها أمس الأول في أبوظبي.
وقال الأمين العام لاتحاد الغرف إن إنشاء مجلس الأعمال الإماراتي - الإسباني، هو ترجمة لعمق العلاقات التي تربط دولة الإمارات، مع إسبانيا، مشيراً إلى أن المجلس يأتي في إطار الاهتمام المشترك ببحث ومناقشة الفرص الاستثمارية وسُبل تعزيز التعاون والشراكة الفاعلة بين البلدين الصديقين.
وأضاف أن العلاقات الثنائية بين الإمارات وإسبانيا وعلى مدى أكثر من خمسة عقود، حقّقت الكثير من المخرجات الإيجابية، التي انعكست على التنمية والاستثمار وتطوير الخدمات، ومن ذلك قطاعات التشييد والبناء، والهندسة المدنية، والإنشاءات، والأنشطة المالية، والطاقة، وتحلية المياه.