عامل اقليم شيشاوة يزور التمارين التطبيقية للمدربين المستفيدين من تكوين ديبلوم D-CAF
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
في إطار تشجيع الشباب على ممارسة الرياضة، وتماشيا مع البرنامج المسطر من طرف الجامعة المغربية لكرة القدم، ولإعطاء دينامية وفعالية لمجال التدريب، قام ظهر اليوم 6 مارس الجاري بوعبيد الكراب عامل إقليم شيشاوة مرفوقا برئيس المجلس الجماعي احمد الهلال ونائبه الأول وباشا المدينة، بزيارة للمهرجان الرياضي ذكور وإناث الخاص بالفئة العمرية أقل من 12 سنة بالملعب البلدي بشيشاوة تحت إشراف المدربين المشاركين بالدورة التكوينية لنيل رخصة مدرب تخصص كرة القدم D-CAF، المنظم من طرف اللجنة التقنية الجهوية مراكش آسفي لكرة القدم، وبشراكة مع المجلس الجماعي بشيشاوة.
حيت تخول رخصة (D) لحاملها الإشراف على الفئات الصغرى والمدارس الرياضية، كما يرتكز برنامج هذه الدورة التدريبية على تكوين الأطر التقنية، تماشيا مع التوجه الجديد للجامعة الهادف إلى تنظيم وتقنين ميدان التدريب، فالارتقاء بميدان التدريب ومستوى التأطير سينعكس ايجابيا على المستوى التقني للفرق، وهذا ما سينتج لاعبين في المستوى العالي يمكن الاعتماد عليهم في فئة الكبار.
وتضمن البرنامج العام لهذه الدورة التدريبية حصصا نظرية عامة وعروض حول قانون لعبة كرة القدم والطب الرياضي احتضنتها قاعة الاجتماعات ببلدية شيشاوة، وحصص تطبيقية بالملعب البلدي بشيشاوة، وقد تركت هده الدورة صدى طيب على مستوى التنظيم المحكم إستحسنه الجميع.
وبالموازاة مع هذه الدورة، قامت اللجنة التقنية بزيارة مرافق الملعب البلدي بإمنتانوت واطلعت على المنشئات الرياضية بإمنتانوت في أفق تنظيم دوارت تكوينية ودورات تدربية وإستكشافية للمواهب الشابة في كرة القدم.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
ثلاث قصص من المغرب تلهم الأطفال في «الشارقة للكتاب»
الشارقة (الاتحاد)
ضمن فعاليات الدورة الـ 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب التي انطلقت تحت شعار «هكذا نبدأ»، أقيمتْ ورشة تفاعلية بعنوان «أحلام المغرب»، قدمها إلياس عامل، خريج المعهد العالي للفنون المسرحية والتنشيط الثقافي بالمملكة المغربية التي تحلّ ضيف شرف هذه الدورة. حيث سرد عامل للأطفال مجموعة من القصص الشعبية الشيقة التي قام بتأليفها خصيصاً لتعريف الزوار الصغار بمعالم المغرب المدهشة، وثقافته الغنية.
اعتمدتْ الورشة على الحكي التفاعلي لإدخال الأطفال في أجواء القصص وتشويقهم، وقرأ عامل ثلاث قصصٍ، الأولى بعنوان «الفتى والجمل الطائر» تعرفوا خلالها على عالم الصحراء المغربية، وجمال الطبيعة هناك، وطاروا مع الجمل ليروا الإنسان المغربي، ويتعرفوا على شخصيته التي اتسمت كما بينتها القصة بالشجاعة والذكاء والشموخ والقوة.
أما القصة الثانية فجاءت بعنوان «أسد الأطلس والأرنب الصغير»، ودارت حول الأسد الذي يحمي غابة الأطلس ويساعد جميع الحيوانات، ويفض أي نزاع يحدث، مؤكدة على أهمية المحبة والتعاون ليعيش الجميع في سلام، في حين تناولت القصة الثالثة «زهرة الصحراء»، حكاية شاعر زرع نبتة في الصحراء، لتكتشفها فتاة صغيرة، وتتحاور معها، وتتعرف من خلالها على الشاعر الذي زرعها، وتعرف أهمية ألا يفقد الإنسان الأمل مهما حدث، ويظل حاملاً في قلبه الخير والجمال دائماً وفي كل مكان.