الامن الروسي يحبط هجوما لداعش في موسكو
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفاد مركز العلاقات العامة التابع لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الخميس (7 اذار 2024)، أن قوات الأمن أحبطت هجوماً إرهابياً على معبد يهودي في موسكو.
وقال المركز في بيان بحسب ترجمت "بغداد اليوم"، ان "جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في منطقة كالوغا، قام بقمع أنشطة خلية تابعة للمنظمة الإرهابية الدولية داعش المحظورة في روسيا والتي كان أعضاؤها يخططون لارتكاب عمل إرهابي ضد إحدى المؤسسات الدينية اليهودية في موسكو".
وأضاف البيان، ان " المتطرفين لفتو انتباه قوات الأمن أثناء جمع المعلومات لارتكاب جريمة، ولقد خططوا لمهاجمة أبناء رعية الكنيسة باستخدام الأسلحة النارية"، مشيرا الى انه "أثناء اعتقالهم أبدى الإرهابيون مقاومة مسلحة لضباط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ونتيجة لذلك، تم تحييدهم بنيران الرد".
وتابع "تمت مصادرة أسلحة نارية وذخائر ومكونات لصنع عبوة ناسفة في المكان الذي يعيش فيه المتطرفون في منطقة كالوغا"، موضحا "فتحت وحدة التحقيق التابعة للإدارة الإقليمية لجهاز الأمن الفيدرالي قضية جنائية بشأن التحضير لارتكاب هجوم إرهابي من قبل مجموعة من الأشخاص".
المصدر: نوفوستي
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الأمن الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
محضر الفيدرالي يشير إلى تصاعد مخاطر التضخم وتباطؤ النمو
أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أن صناع السياسات أجمعوا تقريبا في اجتماعهم الشهر الماضي على أن الاقتصاد الأميركي يواجه مخاطر تباطؤ النمو وتسارع التضخم في الوقت نفسه، وأشار بعضهم إلى أن البنك قد يواجه "مفاضلات صعبة" في المستقبل.
وعقد البنك اجتماعه في الثامن والتاسع عشر من مارس بعد إعلان ترامب عزمه فرض رسوم جمركية أثارت حالة من الضبابية بشأن التوقعات الاقتصادية ودفعت صناع السياسات إلى تبني "نهج حذر" قد يفضي إلى الإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول إذا استمر التضخم أو خفضها إذا تراجع أداء الاقتصاد إلى درجة تتطلب التدخل الفوري.
وجاء في محضر الاجتماع الصادر الأربعاء أن "صناع السياسات رأوا أن حالة الضبابية المحيطة بالتوقعات الاقتصادية تفاقمت ورأى جميع المشاركين تقريبا أن مخاطر التضخم تميل إلى التصاعد ومخاطر التوظيف تميل إلى التراجع".
وأشار بعض الحاضرين في الاجتماع وفقا للمحضر إلى أن لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية قد تواجه مفاضلات صعبة إذا استمر التضخم وتراجعت توقعات النمو والتوظيف.
وخفض مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي في ذلك الاجتماع توقعاتهم للنمو الاقتصادي ورفعوا تقديراتهم للتضخم خلال 2025 وقلصوا عدد تخفيضات أسعار الفائدة المحتملة بربع نقطة مئوية خلال العام الجاري من ثلاثة إلى اثنين.
وأشار المسؤولون إلى تزايد الضبابية بشأن سياسات ترامب وتأثيرها المحتمل على الاقتصاد.
وقال البنك خلال الاجتماع إنه سيخفض الحد الأقصى لقيمة سندات الخزانة التي سيسمح بسحبها من 25 مليار دولار شهريا إلى خمسة مليارات دولار بداية من أبريل، مع الإبقاء على الحد الأقصى للسحب على سندات التمويل العقاري البالغ 35 مليار دولار.