محلل سياسي: الحزب الديمقراطي ساهم في وصول "ترامب" للمنافسة بالانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال الدكتور إحسان الخطيب، المحلل السياسي، إنه منذ البداية كان واضحا أن دونالد ترامب الأقوى عند الحزب الجمهوري، والمفارقة في ذلك أن الحزب الديمقراطي ساهم في وصول "ترامب" إلى هذا الموقع، لأنه استهدفه بكل الأشكال واستخدم القانون كسلاح ضده بتوجيه 91 تهمة جنائية، وليست مصادفة أن كلهم مدعون عامون ديمقراطيون ما دفع الناخب الجمهوري أن يتمسك به.
وأضاف "الخطيب"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن "ترامب" يواجه اليوم القضايا القانونية إضافة إلى أن الإعلام الأمريكي في مجمله ضده، ويميل إلى الديمقراطيين.
جو بايدن لديه ضعف في المال السياسيولفت إلى أن جو بايدن لديه ضعف في المال السياسي مقارنة بـ"ترامب"، وهذه مشكلة، وما زال هناك نسبة كبيرة حوالي 30 % بالحزب الجمهوري ليست مرتاحة له، وهو في حاجة لإقناعها بالمقارنة بالحزب الديمقراطي الذي يلتف حول "بايدن"، الذي ليس لديه معارضة بذات الحجم.
استياء من الحزب الديمقراطيوأوضح أن هناك استياء من الحزب الديمقراطي من غزة، لكن بالمجمل لم يكن هناك عنده مرشح قوي يهدده كما يهدد نيكي هيلي لترامب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب أمريكا الحزب الجمهوري بوابة الوفد الوفد الحزب الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
الحزب الديمقراطي الكردي.. يد في السلطة وأخرى تسعى لإسقاط حكومة السوداني
بغداد اليوم _ السليمانية
كشف الأكاديمي والباحث في الشأن السياسي حكيم عبد الكريم، اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، عن سياسة "ازدواجية المعايير" التي يتبعها الحزب الديمقراطي الكردي الحاكم في إقليم كردستان، مؤكداً أن الحزب يمارس ضغوطاً على الحكومة العراقية في الوقت الذي يحتفظ فيه بمناصب سياسية رفيعة في بغداد.
وقال عبد الكريم في حديث لـ بغداد اليوم إن "هذه الجهات، رغم امتلاكها مناصب سيادية وسياسية رفيعة في الحكومة الحالية، تقوم بالتسقيط ضد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني".
وأضاف أن "الحزب الديمقراطي الكردي، الحاكم في كردستان، يتبع سياسة ازدواجية المعايير؛ حيث له يد في السلطة ببغداد وأخرى تحاول ضرب الحكومة العراقية وحكومة السوداني في الوقت نفسه".
وأوضح أن "هناك عشرات من وسائل الإعلام في كردستان مخصصة للتسقيط بالحكومة العراقية، بالإضافة إلى وزراء في حكومة السوداني يستغلون مناصبهم لتهديد الحكومة في المحافل الدولية".
كما أشار إلى أن "هذه الأطراف السياسية الكردية ترتبط بدول إقليمية، وعلى رأسها تركيا، التي تسعى لإثارة الفوضى في العراق لتعزيز نفوذها بعد التغيير الذي شهدته سوريا".
وبين عبد الكريم أن "الأطراف الكردية تستفيد من حالة الفوضى والضغوط الدولية على بغداد لتحقيق مصالحها السياسية، مما يعزز وضعها السياسي في المنطقة".
وأكد أن "رئيس الوزراء السوداني لا يستطيع اتخاذ أي خطوات ضد هذه الأطراف الكردية، سواء داخليًا أو خارجيًا، بسبب التوافقات السياسية التي تكبله، وهو لا يريد أن يؤدي أي تصعيد إلى أزمة تعيق عمل الحكومة في المرحلة القادمة".
والجدير بالذكر ان بعض الأحزاب الكردية تعمل من خلال ماكناتها الإعلامية التي تنطق باللغة الكردية في الإقليم على تشويه وتسقيط الحكومة الحالية وكذلك تعمل ضد رئيس الحكومة محمد شياع السوداني في وقت لها العشرات من المناصب السيادية والحساسة في الحكومة الاتحادية