إعلان إطلاق جائزة البحوث الاجتماعية في دورتها الثانية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلن المركز الوطني للدراسات والبحوث الاجتماعية عن موعد إطلاق جائزة البحوث الاجتماعية في دورتها الثانية، التي تهدف إلى تشجيع الباحثين المتميزين، وتحفيزهم للبحث في القضايا الاجتماعية ذات الأولوية الوطنية؛ لإيجاد حلول نوعية للتحديات التي تواجه المجتمع، والارتقاء بجودة البحوث الاجتماعية من خلال تكريم الباحثين والباحثات الذين تسهم أبحاثهم في التنمية الاجتماعية، وذلك لرفع جودة حياة الإنسان بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتتكون الجائزة من خمسة فروع هي: فرع القضايا الاجتماعية، وفرع قضايا الفقر والعدالة الاجتماعية، وفرع قضايا المرأة، وفرع قضايا الشباب، وفرع قضايا الطفولة. كما تم تحديد موضوعات فرع القضايا الاجتماعية لتتضمن الآتي: جودة الحياة والرفاه الاجتماعي، والتحديات التي تواجه الأسرة في ظل التغيرات الاجتماعية والاقتصادية، والابتكار الاجتماعي وريادة الأعمال الاجتماعية ودورها في اقتصاديات التغير الاجتماعي، وتحديات التنمية المستدامة والمشكلات البيئية المعاصرة وأثرها على الإنسان.
أخبار متعلقة وزير التعليم يعلن إطلاق "المركز الوطني للمناهج".. اعرف مهامهالمرجع الوطني في الذكاء الاصطناعي.. "سدايا" تتسلم جائزة صناعة المحتوىمحافظ حفر الباطن يكرم رواد الأعمال الممولين من بنك التنمية الاجتماعيةوسيتم بدء استقبال الترشيحات في مطلع السنة القادمة الموافق 1 يناير 2025م، إذ يمكن للباحثين والمراكز البحثية من داخل المملكة وخارجها المشاركة في أي فرع من فروع الجائزة اعتباراً من ذلك التاريخ، وذلك وفقاً لشروط الجائزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض جائزة البحوث الاجتماعية التنمية الاجتماعية رؤية المملكة 2030
إقرأ أيضاً:
بيان مهم من المكتب الوطني للإعلامي لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي
أكد المكتب الوطني للإعلام أهمية التزام مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الدولة بالقيم والمبادئ التي تعكس سياسات الدولة، ونهجها القائم على الاحترام والتسامح والتعايش.
وجاء ذلك في بيان رسمي شدد فيه المكتب على ضرورة مراعاة الضوابط الأخلاقية والقانونية عند استخدام المنصات الرقمية، وضرورة الامتناع عن نشر أي محتوى قد يتضمن إساءة أو انتقاصاً من الثوابت والرموز الوطنية، أو الشخصيات العامة، أو الدول الشقيقة والصديقة ومجتمعاتها. إجراءات قانوينةوشدد البيان على أن المكتب وبالتعاون مع الجهات المعنية سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يخالف هذه التوجيهات، وفقاً للقوانين المعمول بها في الدولة، والتي تهدف إلى الحفاظ على بيئة رقمية آمنة، ومتوازنة تعزز مناخ الاحترام المتبادل.
كما أشار البيان إلى أن نشر معلومات مضللة، أو خطاب يحض على الكراهية، أو التشهير بالآخرين بصريح العبارة أو بالتلميح أو بالإشارة أو ضمنياً، يعتبر من المخالفات التي ستواجه بعقوبات قانونية صارمة.
وشدد البيان على أن الجميع مسؤولون عن الحفاظ على السمعة الطيبة لدولة الإمارات، وهو ما أكده الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة لأبناء الوطن، عندما أشار إلى أنهم سفراء لدولة الإمارات، وأن عليهم ترسيخ سمعتها الطيبة وإعطاء صورة إيجابية عن الدولة، بعلمهم وتربيتهم الحسنة، وحسهم وانتمائهم الوطني، قائلاً: "كل أمر تفعله إيجاباً أو سلباً، يعكس هويّتك الإماراتية، لذا كلنا مسؤولون لخلق سمعة طيبة لهذا البلد، لأنّكم كلكم راع؛ وكلكم راع للحفاظ على تلك السمعة".
ودعا المكتب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى التحلي بالمسؤولية في المحتوى الذي يُنشر أو يُتداول عبر مختلف المنصات.
وأشار المكتب إلى استمرار التنسيق مع الجهات المتخصصة لرصد أي مخالفات عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات المناسبة ضدها. كما دعا إلى الإبلاغ عن أي محتوى مخالف أو مسيء عبر القنوات الرسمية المعتمدة، وذلك في إطار الجهود للحفاظ على بيئة إعلامية رقمية تتسم بالمسؤولية والمصداقية.
وحث المكتب الوطني للإعلام، رواد مواقع التواصل الاجتماعي على التخلق بأخلاق قيادتنا الرشيدة التي تضرب المثل في التواضع والأخلاق العالية، منوهاً بأن سلوك أبناء الوطن الفردي يجب أن يتسق مع رؤية القيادة الهادفة للتمسك بعاداتنا وقيمنا الأصيلة.
كما دعا المكتب إلى التمسك بالأطر العامة المميزة للشخصية الإماراتية على مواقع التواصل الاجتماعي والتي حددها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والمتمثلة في شخصية تمثل صورة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأخلاق زايد في تفاعلها مع الناس، شخصية تعكس الاطلاع والثقافة والمستوى المتحضر الذي وصلته الإمارات، شخصية تبتعد عن السباب والشتائم وكل ما يخدش الحياء في الحديث، شخصية تقدر الكلمة الطيبة، والصورة الجميلة، والتفاعل الإيجابي مع الأفكار والثقافات والمجتمعات، شخصية نافعة للآخرين بالمعلومة وناشرة للأفكار والمبادرات المجتمعية والإنسانية التي يزخر بها الوطن.