النائبان الكوني واللافي يرحبان بأي مبادرة سياسية للبعثة الأممية توصل إلى الانتخابات
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
رحب النائبان بالمجلس الرئاسي موسى الكوني وعبدالله اللافي، بأي مبادرة سياسية جامعة في إطار البعثة الأممية، تمكن من إجراء الانتخابات، وإنهاء الانقسام السياسي كضرورة لتحقيق الاستقرار في البلاد.
وذكر المكتب الإعلامي للمجلس، أن النائبين بحثا اليوم مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي السفير ريتشارد نورلاند ، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية فى ليبيا جيرمى برنت، آخر مستجدات الأوضاع السياسية في البلاد، وسبل معالجة حالة الانسداد السياسي، وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك .
وتناول النائبان مع المبعوث الأمريكي مستجدات ملف المصالحة، الذي وصل مراحل متقدمة، وسبل تعزيز التعاون الثنائي في عديد المجالات لاسيما الاقتصادية والأمنية بتأمين الحدود الجنوبية، وإقامة تنمية مكانية في قرى ومدن مناطق الجنوب، والعمل على حلحلة التحديات الاقتصادية في البلاد.
و أكد نورلاند، استمرار دعم بلاده لجهود المجلس الرئاسي، التي تهدف لتحقيق الاستقرار للوصول لإجراء الاستحقاق الانتخابي، ولجهود عقد المؤتمر الجامع خلال هذا العام، كأحد ضمانات تحقيق السلام والاستقرار الدائمين في ليبيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانتخابات الانسداد السياسي المبعوث الأمريكي عبد الله اللافي مبادرة سياسية موسى الكوني
إقرأ أيضاً:
أبو مازن: سنواصل التحرك السياسي والقانوني لتحقيق دولة فلسطينية مستقلة
أعلنت الرئاسة الفلسطينية أن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة 4 مارس المقبل، ستركز على مواصلة تنفيذ برنامج الإصلاح والتطوير في مختلف المجالات المؤسساتية والقانونية والخدماتية، وذلك حرصًا على تقديم أفضل الخدمات للشعب، وهو البرنامج الذي لاقى ترحيبًا ودعمًا دوليًا واسعًا، كما تعمل الحكومة مع البنك الدولي، والمنظمات الدولية المتخصصة، من أجل ضمان تطبيق أفضل الممارسات والمعايير في برنامجها الإصلاحي.
مواصلة التحرك السياسي والقانوني لتحقيق دولة فلسطينية مستقلةوفي إطار الرؤية الفلسطينية سيدعو الرئيس محمود عباس، إلى ضرورة العمل على تحقيق هدنة شاملة وطويلة المدى، في كل من غزة والضفة والقدس، ووقف الأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب التي تنتهك القانون الدولي، ووقف الممارسات والسياسات التي تقوض حل الدولتين، وتُضعف السلطة الوطنية الفلسطينية، وتحافظ على الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وهو ما يفتح المجال أمام مسار سياسي يستند إلى الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وجدد الرئيس الفلسطيني الرئيس تأكيده على أهمية مواصلة التحرك السياسي والقانوني في المحافل والمحاكم كافة، وذلك انطلاقًا من أن تنفيذ حل الدولتين المستند إلى الشرعية الدولية، بما يؤدي إلى تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة، إلى جانب دولة إسرائيل، هو الضمانة الوحيدة التي تحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، الأمر الذي يستدعي الإسراع في عقد المؤتمر الدولي للسلام في يونيو المقبل برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، ومواصلة حشد الطاقات، والتحضير لنجاح هذا المؤتمر من خلال التحضيرات التي يقوم بها التحالف العالمي الذي يضم أكثر من 90 دولة، وتحقيق المزيد من الاعترافات الدولية، وحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.