"كاكست" توقع 3 شراكات لإنشاء مركز للذكاء الاصطناعي وتوطين صناعة أشباه الموصلات في المملكة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
وقّعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست" اليوم 3 شراكات إستراتيجية لإنشاء مركز تميّز في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتطوير صناعة أشباه الموصلات في المملكة، وذلك ضمن أعمال المؤتمر التقني ليب 2024.
وتضمنت شراكة كاكست في مجال توطين التقنيات الناشئة؛ مع شركة سنس تايم الشرق الأوسط وأفريقيا لتقنية أنظمة المعلومات، إنشاء مركز تميز مُشترك للذكاء الاصطناعي التوليدي والذكاء الاصطناعي العام، لتنفيذ الأنشطة البحثية، وتطوير مشاريع الذكاء الاصطناعي التوليدي والعام، وتدريب القُدرات البشرية، وتوفير الحلول لخدمة القطاعين العام والخاص، وتسويق مُنتجات البحث والتطوير، وتصميم البرامج التدريبية في مجال الذكاء الاصطناعي.
وفي مجال توطين صناعة أشباه الموصلات؛ وقّعت "كاكست" شراكة إستراتيجية مع شركة سي دي تي الدولية المحدودة، لتطوير صناعة أشباه الموصلات في المملكة من خلال تأسيس رؤية مُشتركة وخطة عمل لدعم تحقيق أهداف البرنامج السعودي لأشباه الموصلات (SSP)، وتعزيز قُدرات المملكة في مجال صناعة الرقائق الدقيقة، وتأهيل الكوادر البشرية في مجال تصميم وتوطين الرقائق الإلكترونية، وتوفير برامج تصميم الرقائق الإلكترونية لمنسوبي الجامعات السعودية، وجلب التمويل للبحث والتطوير والإنتاج في هذا المجال، إضافة إلى دعم المُشاركة بين الصناعات والقطاعات في مجال تصميمها، وتنفيذ برامج التعليم العالي والتعليم العالي التكميلي، وتدعيم فُرص الشراكة مع المطورين والمصنعين المحليين والدوليين لتعزيز وتوسيع نطاق قُدرات المملكة في مجال الرقائق الإلكترونية.
كما وقّعت "كاكست" شراكة مع ستالرويف التقنية لتصميم الرقائق الإلكترونية، وبناء المواهب، وتطوير الاتصالات اللاسلكية عالية السرعة وحلول استشعار أشباه الموصلات السيليكونية، وتوظيف وتدريب الكوادر البشرية التقنية لدعم نمو أشباه الموصلات في المملكة.
وعلى هامش أعمال المؤتمر التقني ليب 2024، التقى رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست" الدكتور منير بن محمود الدسوقي بمدير الذكاء الاصطناعي التطبيقي في شركة جوجل السيد سكوت بينبيرثي، لتعزيز التعاون المُشترك في مجال الذكاء الاصطناعي التطبيقي في علم الجينوم والرعاية الصحية والفيزياء الفلكية، وتسهيل نقل التقنية وتوطينها، وتعزيز منظومة الابتكار لمواجهة التحدّيات الوطنية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: صناعة أشباه الموصلات الرقائق الإلکترونیة الذکاء الاصطناعی فی مجال
إقرأ أيضاً:
مركز تقنية المعلومات بالتعليم العالي يدشن بالشراكة مع بنك اليمن والكويت فعالية إشهار نموذج قياس تأثير الذكاء الاصطناعي على البنوك
يمانيون /
نظم مركز تقنية المعلومات في التعليم العالي بالشراكة مع بنك اليمن والكويت اليوم، فعالية لإشهار نموذج قياس تأثير الذكاء الاصطناعي على البنوك.
تهدف الفعالية التي شارك فيها نخبة من الأكاديميين والخبراء وأصحاب الاختصاص في مجال التكنولوجيا والعلوم المالية والمصرفية، وممثلو البنوك والمحافظ الإلكترونية، مناقشة وإثراء المشروع البحثي المتعلق بتأثير الذكاء الاصطناعي على القطاع المصرفي وكيفية الاستفادة من هذه التكنولوجيا في تعزيز الخدمات المالية والمصرفية بالبلد.
في الفعالية أشاد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، بهذه الخطوة والمبادرة لإقامة هذه الأنشطة التي لها دور كبير في عملية النهوض والبناء والتطور.
وأكد أن اليمن بدأ بأولى الخطوات في عملية التحول والبناء والتنمية.. مبينا أن أي عملية تحول في العالم تصاحبها إشكالات وصعوبات.
وأشار الوزير الصعدي إلى أن اليمن مؤهل ومهيأ لأن يقود عملية التغيير والتحول في المنطقة وذلك من خلال المؤهلات والمقومات البشرية والأكاديمية والسمات التي يتميز بها اليمنيين والتزامهم بالعمل الدؤوب والإخلاص والتفاني.
وذكر أن الذكاء الاصطناعي بات يدخل في كل المجالات وأهمها الجانب الاقتصادي، وهذه الخطوة اليوم تعد مهمة وضرورية واستباقية، كون الأعداء يراهنون على استهداف الجانب الاقتصادي بعد فشلهم في الجانب العسكري.
وحث على ضرورة استحضار المخاوف في عمل أي عمل تكنولوجي وفني وأن يكون الجميع على قدر المسؤولية.
ونوه بالدور الرائد لمركز تقنية المعلومات.. معبرا عن الأمل في أن يسهم المركز في تطوير المجالات التي يحتاجها البلد وخاصة الجانب المعلوماتي والتقني.
وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، وقيادات قطاع التعليم العالي، وأمين عام مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور محمد ضيف الله، أكد المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد عبد الرزاق، أن الفعالية تمثل فرصة تعويضية عن الملتقى السنوي الذي اعتاد المركز على تنفيذه خلال السنوات الأربع الأخيرة والمتمثل في المؤتمر العلمي السنوي الذي كان يشكل دوراً مهما في تعزيز التعاون والصمود بين الأكاديميين والباحثين في مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات الخدمية الوطنية.
وأشار إلى أن المؤتمرات والندوات والفعاليات العلمية تمثل رافداً للعلم والمعرفة والإنتاج البحثي وفرصة لإبراز القدرات والمهارات الإبداعية لدى كوادر الوطن في مختلف المجالات العلمية.
ولفت الدكتور عبد الرزاق إلى أن إشهار نموذج قياس تأثير الذكاء الاصطناعي على البنوك يشكل نموذج بسيطاً لما يمكن أن تسهم به المؤتمرات العلمية خصوصاً في عصر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والحرص على أن تكون المخرجات قيد التنفيذ.
وأوضح أن أحد الأبحاث في المؤتمر العلمي الرابع الذي عقد في نوفمبر الماضي لفت الانتباه إلى إمكانية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في خدمة القطاع المالي والمصرفي لتصبح الفكرة والبحث واقعا يتم تطويره.
من جانبه أشار مساعد مدير بنك اليمن والكويت للمنشآت الصغيرة محمد جعفر، إلى الخطوات التطويرية التي نفذها البنك في هذا المجال.. مؤكداً الحرص على الشراكة مع القطاع الحكومي، والسعي لدعم وتمويل مشاريع الشباب الإبداعية.
فيما استعرض الدكتور عبد المجيد المقدشي من جامعة ذمار، ومدير التكنولوجيا المالية ببنك اليمن والكويت محمد الأوذن، محاور مشروع البحث المتضمن الإجراءات والسياسات والخدمات والبيانات والنظم، والأمان والأخلاقيات، والوظائف والتشريعات والامتثال والتعاون بين البشر والذكاء الاصطناعي.
تخللت الفعالية مداخلات ومناقشات من قبل المشاركين حول تحسين قيم القروض والاستثمار واستخدام الذكاء الاصطناعي في الخدمات المالية والمصرفية وتعزيز الأمن السييبراني، وتكريم قيادة مركز تقنية المعلومات وبنك اليمن والكويت والمشاركين.