شاهد: صلاة الجنازة تُقام في باحات مستشفى الأقصى التي تغص بجثامين القتلى جراء غارة إسرائيلية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
شارك العشرات من الفلسطينيين اليوم الخميس في إقامة صلاة الجنازة على أرواح 16 شخصاً قتلوا خلال هجمة إسرائيلية على مخيم دير البلح بقطاع غزة.
واصطف المصلون أمام الجثث التي وصعت في أكفان بيضاء خارج مستشفى شهداء الأقصى بينما ودعهم أفراد أسرهم وأحبائهم قبل نقلهم على شاحنات لاستكمال مراسم دفنهم.
وقتل خمسة أطفال وثلاث نساء خلال الغارة الإسرائيلية.
وزاد عدد القتلى جرّاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عن 30.700 شخصاً أغلبهم من النساء والأطفال بالإضافة إلى أكثر من 72 ألف مصاب.
وأصبحت الأغلبية العظمى من سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة في حالة نزوح دائم في ظل افتقارهم لأساسيات الحياة وسط الحصار الذي تفرضه إسرائيل عليهم.
كذلك انهار القطاع الطبي في غزة نتيجة الاستهداف المتواصل للمستشفيات ونقص الأطباء والإمدادات الطبية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: لماذا نشرت نيويورك قوات الحرس الوطني في مترو الأنفاق؟ "لا للارتجال".. بايدن يتدرب لإلقاء "خطاب الاتحاد" بمساعدة 6 مستشارين ومؤرخ الخارجية الصينية: حرب إسرائيل في غزة "وصمة عار على الحضارة" إسرائيل حركة حماس غزة فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مجاعة غزة اعتداء إسرائيل قطاع غزة فلسطين الحرب في أوكرانيا هجوم بولندا دونالد ترامب السياسة الأوروبية حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مجاعة غزة اعتداء إسرائيل قطاع غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
عشرات آلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك
يمانيون../ أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم حصار قوات العدو الإسرائيلي مدينة القدس والبلدة القديمة والمسجد.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن عشرات آلاف المصلين أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.
وفرضت قوات العدو حصارًا حول مداخل القدس والبلدة القديمة والمسجد، وانتشرت بكثافة في شوارع وطرقات المدينة.
ومنعت القوات الشبان من الوصول إلى الأقصى، بعد توقيفهم على الحواجز وتحرير هوياتهم وفحصها، في محيط البلدة القديمة والمسجد المبارك.
وأجبرت المبعدين عن المسجد على مغادرة طريق المجاهدين بالقرب من باب الأسباط، ومنعتهم من أداء صلاة الجمعة في المكان.
وفي السياق، نصبت شرطة الاحتلال الحواجز الحديدية في محيط البلدة القديمة وبواباتها ومداخل الأقصى، وأوقفت المصلين وفتشت أغراض وحقائب عدد منهم، واعتدت على مسن عند مدخل باب الأسباط.
وقال خطيب الجمعة الشيخ محمد سرندح: “لن يضام أهل فلسطين المحاصرين، وهم ضيوف الله، ولن يضام المسجد الأقصى وهو في كنف الله، ولن يدوم الظلم في بيت المقدس وهو معراج رسول الله، ولن يهان المرابطون وهم عباد الله”.
وأكد أن الولاء يعني نصرة إخوانك المؤمنين، ونصرة المسرى والمحاصرين والمظلومين والمقهورين.
وأضاف “خرجت في الأمة أبواق هدامة فجعلت الولاء للقومية مقدم على الولاء لله سبحانه وتعالى ورسوله والمؤمنين، نسيت ولاءها لله ومقدساتها، وهدف الغرب الحاقد أن يبتعد المسلمون عن الولاء للدين الواحد”.
وأكد أن قضية المسلمين واحدة لا فرق بين غربي وشرقي، و”عند وجود الفتن والبلاء زاد الصراع بين الحق والباطل”.
وتابع أن “الولاء لله ليس بألفاظ الشجب والاستنكار، وليس بالبيانات الرنانة، فالولاء لله حفظ كرامة الأمة وأبنائها”.