الأمن الفيدرالي يحبط هجوما لـ"داعش" على كنيس يهودي في موسكو
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أحبط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي هجوما مسلحا على رعية أحد المعابد اليهودية في موسكو، وتم في مقاطعة كالوغا تحييد أعضاء خلية "داعشية" كانت تعد لتنفيذ هذا الهجوم.
أفاد بذلك مركز العلاقات العامة بجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، وأضاف في بيان: "تم على أراضي مقاطعة كالوغا، قمع نشاط خلية تابعة لتنظيم ولاية خراسان الإرهابية الداعشية في أفغانستان، والتي خطط أعضاؤها لارتكاب عمل إرهابي ضد المؤسسات الدينية اليهودية في موسكو".
وأشار البيان إلى أن المجموعة الإرهابية لفتت انتباه السلطات الأمنية الروسية، خلال قيام أعضائها بجمع المعلومات.
ونوه جهاز الأمن الفيدرالي بأنه "خلال أنشطة التحقيق العملياتية الإضافية، ثبت أن مسلحين من منظمة إرهابية دولية يستعدون لهجوم على أبناء الرعية اليهودية في الكنيس باستخدام الأسلحة النارية".
وذكر جهاز الأمن الفيدرالي، أنه "أثناء الاعتقال، أبدى الإرهابيون مقاومة مسلحة لرجال الأمن الفيدرالي الروسي، ونتيجة لذلك، تم القضاء عليهم بنيران جوابية".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الديانة اليهودية جماعات ارهابية داعش موسكو الأمن الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
«حاخام يهودي» يوجّه دعوة للقضاء على المسلمين
شن الحاخام الإسرائيلي زمير كوهين، “هجوما على المسلمين وطالب بالقضاء عليهم”، ودعا لبث الفتنة بينهم.
ووجه الحاخام المتطرف الدعوة للقضاء على المسلمين، مستندا إلى آية في كتاب التوراة في سفر الخروج تقول: “وأجعل المصريين يحاربون المصريين” في إشارة إلى أنه يجب بث التصارع والفتن بين الدول الإسلامية حتى يحاربوا بعضهم البعض والقضاء عليهم بأنفسهم”.
وبحسب ما نقلت قناة روسيا اليوم عن التلفزيون الإسرائيلي، قال كوهين: “قبل ظهور المسيح الدجال سينقسم العالم لكتلتين، كتلة العرب أبناء إسماعيل وكتلة الأدوميين وهم (المسيحيين)، وفي البداية سيحارب المسلمون إسرائيل، ويطالبون بالقدس، ثم يتصارعون فيما بينهم ويحاربون بعضهم البعض، بسبب الخلافات المذهبية”.
وأضاف: “نرى اليوم العالم الإسلامي يزداد طرفا وتشددا، ليستعيدوا عصرهم القديم الذين كانوا فيه في عهد نبيهم محمد ويقطعون الرؤوس، فكانت مشاهد تبدوا جنونية”/تسائلا كيف يعودون في عصرنا، لهذه الممارسات”؟
وتابع الحاخام المتطرف أنهم “أقاموا دولة تسعى لاحتلال جميع الدول الاسلامية أسموها “تنظيم الدولة الإسلامية” ومن رحمة الرب أن جعلهم يتصارعون فيما بينهم وهكذا نعيش نحن في إسرائيل آمنين، أو كما ورد في كتاب التوراة وأجعل المصريين يحاربون المصريين”.
وأضاف: “لكن وفقا للنبوءات فأنهم سيتحدون ويصبحون كتلة واحدة لكن سيأتي يوم ويظهر زعيم مسيحي يوحد المسيحيين حوله ويقول لم نعد نحتمل الإسلام”.
واستكمل الحاخام المتطرف مزاعمه قائلا: “صحيح لا يمكن أن نقول بمنتهى اليقين أن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الذي أنتخب مؤخرا – في إشارة إلى تراميب – هو ذلك الزعيم المسيحي لكن أسلوبه الهجومي اللاذع وأنه لا يخاف أحد، وأنه يقول كل ما يفكر فيه، فأن العلامات تؤكد أن خطوات النبوءة الخطوات التاريخية، في طريقها للتحقيق”.