السجن مدى الحياة لمتعصبين أمريكيين خططوا لإنهاء وكالة الاستخبارات ومكتب التحقيقات الفيدرالي
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
حكم قاض أمريكي بالسجن مدى الحياة على أربعة أشخاص كانوا ينتظرون إحياء طفل مختطف "يمكن أن يساعدهم في تخليص العالم من وكالة المخابرات ومكتب التحقيقات الفيدرالي والجيش الأمريكي".
استمعت محاكمة العام الماضي إلى كيف اختطفت المجموعة طفلا يبلغ من العمر ثلاث سنوات في جورجيا في ديسمبر 2017 واقتادته إلى منشأة تدريب مخصصة لهذا الغرض في ريف نيو مكسيكو، حيث خططوا لشن حرب ضد "مؤسسات فاسدة".
وقال بيان لوزارة العدل إن شخصا خامسا، هو جاني ليفيل، وهو مواطن من هايتي وكان الزعيم الروحي المزعوم للجماعة، حكم عليه بالسجن 15 عاما بموجب اتفاق مع الإقرار بالذنب.
وقد حكم على سراج بن وهاج، والد الطفل المختطف، وشقيقاته حجرة وسبحانة، وزوج سبحانة، لوكاس مورتون، بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط، بينما سيتم ترحيل ليفيل عند إطلاق سراحه.
وقال المدعون الفيدراليون الذين بدأوا القضية ضد الخمسة في عام 2018 إن المجمع كان منشأة لتدريب الأطفال على تنفيذ عمليات إطلاق نار في المدارس، ولم يكن فيها مياه جارية ولا كهرباء، وكان الطعام قليل جدا.
وتوفي الطفل المختطف بعد أيام، وتنبأ ليفيل بأنه سيعود إلى الحياة في أبريل من العام التالي ثم يقودهم ضد أعدائهم، ويقتل أي شخص يرفض الانضمام إلى طائفتهم.
وعندما جاء ذلك التاريخ وذهب دون القيامة، قامت بتغيير التوقعات إلى وقت لاحق من العام.
وفي أغسطس 2018، داهم ضباط إنفاذ القانون المجمع وعثروا على عدد من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، وتم تسليمهم إلى سلطات رعاية الأطفال، وتم اكتشاف أسلحة وذخائر ووثائق تدريب تؤكد المعلومات الاستخبارية التي تم تلقيها".
كما عثر بحث لاحق على جثة الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات.
وجاء في البيان أن "المجموعة كانت تنوي استخدام الطفل كدعم في خطة لتخليص العالم من المؤسسات الفاسدة المزعومة، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية والجيش الأمريكي، ولقتل أولئك الذين لم يعتنقوا الإسلام واتبعوا ليفيل".
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا اف بي اي الجيش الأمريكي السلطة القضائية جرائم
إقرأ أيضاً:
جامعة بنها الأهلية تُطلق فعاليات «جامعة الطفل» في مرحلتها الثامنة
انطلقت فعاليات برنامج "جامعة الطفل" في مرحلته الثامنة بجامعة بنها الأهلية، تحت رعاية الدكتور تامر سمير، رئيس الجامعة، وبالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي برئاسة الدكتورة جينا الفقي. وشهدت الفعاليات حضور الدكتور محمود شكل، نائب رئيس الجامعة للتوظيف والابتكار وريادة الأعمال، والدكتور محمد سراج، مدير برامج كلية العلاج الطبيعي وعميد جامعة الطفل بجامعة بنها الأهلية.
أكد الدكتور تامر سمير على اهتمام الجامعة بتنظيم المبادرات والفعاليات العلمية، مشيرًا إلى أن فعاليات "جامعة الطفل" تعد فرصة متميزة لإعداد الأجيال الناشئة لمواجهة تحديات المستقبل من خلال تنمية التفكير العلمي والإبداعي للأطفال وتعزيز مهاراتهم القيادية والشخصية. وأوضح أن الجامعة تسعى لتعزيز التعاون مع أكاديمية البحث العلمي والمجتمع الخارجي من أجل فتح آفاق جديدة في التعلم، مما يسهم في تنمية قدرات الأطفال على التفكير النقدي والإبداعي، ويعزز دور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية موارده، خاصة الاستثمار في العنصر البشري.
من جانبه، أشار الدكتور محمود شكل إلى أهمية البرنامج الذي يهدف إلى تعزيز التفكير العلمي ومهارات حل المشكلات، وغرس الثقة والقيادة لدى الأطفال، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم ويطور شخصياتهم. وأكد على أهمية دور "جامعة الطفل" في إعداد جيل قادر على التعامل مع التحديات المستقبلية، موضحًا أن الجامعة تقدم برامج تدريبية في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، مما يساعد الأطفال على التفكير بشكل استراتيجي وابتكاري.
بدوره، أوضح الدكتور محمد سراج أهمية توفير فرص تعليمية للأطفال في مجالات متنوعة، حيث تم تناول مواضيع مثل الطاقة والبيئة، وأثر التكنولوجيا في التعليم، وأهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في حياتنا اليومية.
حضر الأطفال المشاركون ندوة تعريفية عن جامعة بنها الأهلية وإمكاناتها، بالإضافة إلى أنشطة برنامج جامعة الطفل التي تشمل مجالات متعددة، مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والرياضيات والفيزياء لتعزيز مهارات التفكير التحليلي، وريادة الأعمال لتنمية الإبداع والتفكير الابتكاري. كما قام فريق عمل برنامج جامعة الطفل بالجامعة باصطحاب الأطفال في جولة للتعرف على إمكانيات الجامعة ومنشآتها.
أكد المشاركون من أولياء الأمور والأطفال على أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تسهم في تنمية مهارات الأطفال وتمكينهم من التفكير خارج الصندوق. وتأتي هذه المبادرات في إطار حرص الجامعة على بناء أجيال قادرة على الإبداع والابتكار في مختلف المجالات العلمية والتقنية.
يذكر أن "جامعة الطفل" هي مشروع تعليمي يهدف إلى تقديم بيئة تعليمية متميزة للأطفال من مختلف الأعمار، حيث يتم تقديم برامج علمية تهدف إلى تحفيز التفكير النقدي وتشجيع الأطفال على استكشاف مجالات متعددة من العلوم والفنون، وتوجيههم نحو المستقبل التكنولوجي والعلمي بما يتناسب مع تطلعات العصر الرقمي.