تطور ملحوظ في عملية إعادة الإعمار بشيشاوة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
على غرار مختلف الأقاليم المتضررة جراء زلزال الحوز، يشهد إقليم شيشاوة، وبالتحديد جماعة كماسة، تطورا ملحوظا في عملية إعادة بناء المنازل التي تضررت جراء الزلزال الذي شهدته المنطقة يوم 8 شتنبر الماضي.
فبفضل المساعدات المالية المباشرة التي توصل بها المستفيدون والتي تأتي في إطار المجهودات المبذولة لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، تمكن عدد من المستفيدين من تهيئة الأراضي ووضع الأسس بينما يقوم آخرون بالتقدم نحو الانتهاء من عملية البناء.
تلعب التسهيلات التي تقدمها السلطات المحلية للساكنة دورا مهما في هذا التطور الذي تشهده عملية إعادة الإعمار، حيث مكنت التوجيهات التي تقدمها مختلف الجهات المعنية محليا خاصة فيما يتعلق بالتصاريح والإجراءات اللازمة لعملية البناء من تيسير عملية إعادة البناء وضمان إلتزام الساكنة بتدابير السلامة واحترام القوانين والقواعد المؤطرة لعملية البناء، لينعم كل فرد في المنطقة بسكن لائق نغلق من خلاله فصل كارثة الزلزال.
وقد عملت السلطات المحلية على تأمين الظروف الملائمة للجان التقنية وتقديم التسهيلات اللازمة لإقامة مستودعات لمواد البناء قرب المناطق المتضررة، وذلك لضمان توفير المواد بأسعار معقولة وتقليل تكلفة النقل للمواطنين.
كما تواصل الجهات المحلية العمل بجهد وسرعة وفاعلية مع اللجان المختصة، من خلال المراقبة المستمرة والزيارات المتكررة لمواقع البناء، وضمان جودة المواد المستخدمة والامتثال للتصاميم المعمارية المعتمدة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: عملیة إعادة
إقرأ أيضاً:
السلطات الهندية تعتقل 175 شخصا ضمن عملية أمنية بعد هجوم جامو وكشمير
ألقت السلطات الهندية، السبت، القبض على 175 شخصا في إطار عملية أمنية عقب هجوم استهدف سياحا بمنطقة باهالغام في إقليم جامو وكشمير، وتسبب في توتر العلاقات مع باكستان وتبادل إطلاق نار بين البلدين.
وأفادت صحيفة "هندوستان تايمز" بأن السلطات الهندية نفذت عملية أمنية ضد "الإرهاب" في منطقة أنانتناغ التابعة لإقليم جامو وكشمير الخاضع لسيطرة الهند، ما أسفر عن اعتقال 175 شخصا.
وأعلنت الشرطة لاحقا، في بيان، عن إفراجها عن معظم المعتقلين بعد الاستجواب الأولي، مشددة تعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة.
وفي وقت سابق السبت، تبادلت القوات الهندية والباكستانية إطلاق النار على وقع تدهور العلاقات بين البلدين المجاورين المسلحين نوويا، حسب وكالة رويترز.
وقال الجيش الهندي إن قواته ردت على إطلاق نار "غير مبرر" بالأسلحة الصغيرة من عدة مواقع للجيش الباكستاني بدأ حوالي منتصف ليل الجمعة على طول الحدود الفعلية التي يبلغ طولها 740 كيلومترا والتي تفصل بين المناطق الهندية والباكستانية في كشمير.
وأشار الجيش الهندي، إلى أن القوات الباكستانية أطلقت النار على نحو متقطع منتصف ليل الخميس تقريبا، موضحا أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات من الجانب الهندي.
والجمعة، علق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لأول مرة على التوتر بين الهند وباكستان، قائلا إنهما "يخوضان صراعا على كشمير منذ ألف عام.. كالعادة، سيجدان حلا بطريقة أو بأخرى"، حسب تعبيره.
والثلاثاء الماضي، أفادت الشرطة الهندية بمقتل 26 شخصا بينهم مواطن من نيبال وإصابة 17، بعدما فتح مسلحون النار على مجموعة من السياح في منطقة باهالجام في إقليم جامو وكشمير.
وأشار مسؤولون في الهند، إلى أن منفذي الهجوم "جاؤوا من باكستان"، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها، حسب وكالة الأناضول.
وقررت الهند تخفيض مستوى العلاقات وتعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" لتقسيم المياه مع باكستان، وأوقفت منح التأشيرات للمواطنين الباكستانيين، وألغت جميع التأشيرات الصادرة سابقا.
في المقابل، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، معلنة أنها ستعدّ أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند "عملا حربيا".
كما علقت باكستان كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي، وألمحت إلى أنها قد تعلق اتفاقية "سيملا" الموقعة بعد حرب عام 1971 مع الهند، التي أدت إلى إقامة خط السيطرة بين الطرفين.
وأعلنت جماعة مسلحة تعرف باسم "مقاومة كشمير"، وهي امتداد لمنظمة "لشكر طيبة"، المحظورة في باكستان، عن مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي.