استنكار من تحويل أرض فلاحية في بن سليمان إلى مكب للنفايات
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
استنكرت الجمعية المغربية لعلم النبات والبيئة والصحة تحويل أرض فلاحية في دوار الخبيزيين التابع لجماعة مليلة بإقليم بنسليمان لمطرح للنفايات، علما أنها توجد ضمن الأراضي الفلاحية التي يدعمها مخطط المغرب الأخضر، حيث تم تجهيزها أنها بحوض لاستقبال مياه الآبار والأمطار وغرفة للمضخات وأنابيب بلاستيكية لتوزيع مياه السقي.
وتم إعدادها لتصبح ضيعة فلاحية تساهم في التنمية المحلية وتستجيب للتوجهات الوطنية الرامية إلى ضرورة الحفاظ على البيئة خصوصا في هذه الفترة التي تعرف فيها المملكة تغيرات مناخية وارتفاع معدل التلوث.
فمن ضيعة فلاحية إلى مطرح للنفايات يلوث البيئة ويهدد صحة الإنسان والحيوان، تحولت هذه الأرض الفلاحية التي كان مخططا لها أن تكون متنفسا بيولوجيا وتعود بالنفع على ساكنة المنطقة، لتصبح خطرا دائما يحدق بالساكنة عموما وفئة الأطفال خصوصا.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
أندريه زكي يشارك في وداع القس سليمان صادق الراعي الإكرامي لكنيسة الفجالة
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في حفل وداع القس سليمان صادق، شيخ قسوس الطائفة الإنجيلية بمصر، والراعي الإكرامي للكنيسة الإنجيلية بالفجالة، التي أُقيمت اليوم الأحد، بحضور قيادات الطائفة الإنجيلية والمجالس والمجامع السنودسية المشيخية، بالإضافة إلى عدد من قيادات وآباء الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية.
شارك في خدمة التعزية الدكتور القس عزت شاكر، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والدكتور نبيل صهيون، رئيس مجمع القاهرة الإنجيلي، والدكتور القس يوسف بطرس، الراعي الإكرامي للكنيسة الإنجيلية بمنشية الصدر، والدكتور القس كمال يوسف، راعي الكنيسة الإنجيلية بحدائق القبة، والدكتور القس يوسف سمير، راعي الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، والقس أمير ثروت، راعي الكنيسة الإنجيلية بالفجالة، والمفكر الأب فاضل سيداروس اليسوعي، والأخت ماري فينيس، مديرة دار الفتيات بفاولر والتابع لكنيسة الفجالة.
كلمات الدكتور القس أندريه زكي في وداع القس سليمانقدّم الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، التعزية لأسرة الراحل وشعب الكنيسة الإنجيلية في مصر، قائلاً: "نودع اليوم رجل الصلاة والسلام الذي عاش خادمًا أمينًا، قدّم حياته في خدمة الرب بكل إخلاص ومحبة، وكان نموذجًا حيًّا للعطاء والتأثير".
وأشار رئيس الطائفة إلى إسهامات القس سليمان الكبيرة في إنشاء المؤسسات الخيرية والخدمية، مثل ملجأ فاولر لخدمة الأيتام والجمعية الإنجيلية للتنمية بالفجالة، معربًا عن شكره لله على حياة القس سليمان وإنجازاته التي ستظل محفورة في ذاكرة الكنيسة والمجتمع.
واختتم رئيس الطائفة الإنجيلية كلمته قائلًا: "على الرغم من الحزن العميق لفقدان هذا الخادم الأمين، يبقى رجاؤنا في المسيح حيًّا، ونسأل الله أن يمنحنا جميعًا تعزياته السماوية".
وُلد القس سليمان صادق في النخيلة، أسيوط، عام 1934 تخرج في كلية اللاهوت الإنجيلية بالعباسية عام 1957، وبدأ مسيرته في قرى أسيوط والمنيا بين عامي 1957 و1959 بعد ذلك، رُسِمَ راعيًا للكنيسة الإنجيلية بنزلة رومان بالمنيا عام 1959 شغل العديد من المناصب المهمة، منها مفتش لخدمة مدارس الأحد في مجلس كنائس الشرق الأوسط، ودرس لمدة عام في كلية اللاهوت الإنجيلية ببيروت عام 1969 في عام 1971، تم تعيينه قسًّا مساعدًا للشباب في الكنيسة الإنجيلية بالفجالة، ثم رُسِمَ راعيًا للكنيسة نفسها عام 1974.
نموذج حي للعطاء والتأثيرانتُخب رئيسًا لسنودس النيل الإنجيلي مرتين بين عامي 1988 و1998، كما انتُخب رئيسًا لهيئة الأوقاف والممتلكات بالسنودس مرتين بين عامي 1996 و2007. وفي عام 2007، انتُخب رئيسًا لمجمع القاهرة الإنجيلي. حصل على جائزة "صموئيل حبيب للعمل الاجتماعي والتطوعي" عام 2019 من الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
كان القس سليمان مثالًا للخادم الأمين الملتزم، وتستمر تأثيراته في خدمة المجتمع من خلال إنجازاته العديدة.