عربي21:
2025-04-17@17:50:45 GMT

هذه أخطر 5 عمليات احتيال مالي يجب الحذر منها في 2024

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

هذه أخطر 5 عمليات احتيال مالي يجب الحذر منها في 2024

ذكرت قناة "سي أن بي سي" الاقتصادية الأمريكية، أن تطور أدوات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا انعكس على جميع جوانب الحياة اليومية بما في ذلك عمليات النصب والاحتيال التي أصبح من الصعب اكتشافها عند شريحة واسعة من الناس.

وبلغت القيمة الإجمالية لعمليات الاحتيال لعام 2023 أكثر من 7 مليارات دولار في الولايات المتحدة فقط، وفقا للجنة التجارة الأمريكية الفيدرالية، وفقا للقناة.



وبينت القناة، أن مرتكبي هذه الأنواع من الجرائم قد يكونون عصابات منظمة أو مؤسسات إجرامية عابرة للحدود يعمل بها موظفون لديهم طرق يتبعونها لإغراء الضحايا.

وتعد الخطوة الأكثر أهمية لتجنب التعرض للاحتيال هي معرفة الطرق التي يمكن أن يتبعها المحتالون، فعندما يكون أي شخص على علم بطريقة احتيال معينة، فسيكون أقل عرضة للوقوع ضحية لها.



وهناك خمسة من أهم عمليات الاحتيال المالي التي يجب الحذر منها عام 2024 وهي كالتالي:

الاحتيال باستخدام الصوتيعد تلاعب المحتالين بمشاعر الناس من خلال استخدام العلاقات الشخصية والتظاهر بأنهم أشخاص يهتمون لأمرهم هو نقطة الانطلاق للعديد من مخططات الاحتيال هذه.

وبينت القناة الأمريكية، أنه يمكن للصوص باستخدام الذكاء الصناعي صناعة نسخة مقلدة بصوتك واستخدامها لانتحال شخصيتك، وقد يتصل المحتالون بأحد أفراد الأسرة ويتظاهرون بأنهم معرضين لخطر مباشر ويحتاجون إلى مبلغ مادي فورا.

الحيل الرومانسية
كانت عمليات الاحتيال الرومانسية طريقة شائعة لسرقة الأموال لفترة طويلة من الزمن، لكنها تطورت بشكل كبير مع التطور التكنولوجي في السنوات الأخيرة.

وتبدأ عمليات الاحتيال هذه غالبا، برسائل خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي أو تطبيقات المواعدة، بعد أن يراجع اللصوص المعلومات المنشورة على هذه الحسابات، ومن ثم تطوير العلاقة بغية الوصول إلى المعلومات الشخصية التي تساعد في الوصول إلى الحسابات البنكية.



احتيال العملات المشفرة
وتعد عمليات الاحتيال المتعلقة بالاستثمار عموما أكثر أنواع الاحتيال المالي انتشارا حيث أن إجمالي خسائرها بلغ أكثر من 3.8 مليار دولار في عام 2022.

ويستخدم المحتالون العملات المشفرة لأنها لا تتمتع بنفس الحماية القانونية التي تتمتع بها البطاقات البنكية، ولا يمكن استرداد الأموال بعد إرسالها من المحفظة الإلكترونية، كما يعتبر التشفير أمرا أساسيا في عمليات الاحتيال الاستثمارية، وهو حاجز كبير أمام أي الجهة تريد تتبع حركة الأموال.

احتيال التوظيف
تعتبر عمليات الاحتيال المتعلقة بالأعمال التجارية والوظائف فئة رئيسية أخرى من عمليات الاحتيال المالي، وخاصة بعد قيام العديد من الشركات حول العالم بتسريح العمال في الفترة الماضية.

ويستخدم بعض المحتالين أساليب مغرية يصعب اكتشافها لجذب الضحايا من خلال إجراء مقابلات مع شركة قد تبدو رسمية، ثم يرسل لك صاحب العمل المزيف بريدا إلكترونيا مزيفا لجمع معلوماتك الشخصية، وبمجرد حصولهم على معلومات هويتك الشخصية سيصبح من السهل الدخول إلى حسابك البنكي.



الاحتيال الضريبي 
يتظاهر المحتالون في عملية الاحتيال هذه بأنهم طرف ثالث "وسيط" ويعرضون المساعدة في إنشاء حساب عبر الإنترنت لدفع الضرائب دون أي جهد، ومن ثم يقومون بتقديم بيان ضريبي مزيف بعد الحصول على الأموال.
ويمكن استخدام معلومات الضحايا في عمليات احتيال مالي أخرى، مثل الحصول على قرض أو فتح بطاقات ائتمان.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الاحتيال سرقة احتيال اموال جريمة منظمة المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عملیات الاحتیال

إقرأ أيضاً:

محمود ديكو.. الإمام الذي يخيف الانقلابيين في مالي

نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية تقريرًا سلطت فيه الضوء على شخصية مفتى دولة مالي السابق الإمام محمود ديكو الذي يتخذ من الجزائر موطنًا له بعد أن بات وجوده في مالي يشكل خطرٕا على حياته وعامل تهديد لسلطات مالي.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن حادثة إسقاط الجيش الجزائري طائرة مسيّرة مالية ليلة 31 آذار/ مارس وأول نيسان/ أبريل في المنطقة الفاصلة بين الجزائر ومالي ولدت أزمة علاقات غير مسبوقة بين الدولتين.

وأضافت الصحيفة أن إسقاط الطائرة المسيرة المالية أسفر عن اتهامات متبادلة بين الجزائر وباماكو. وفي الوقت نفسه، تصاعد الجدل حول الإمام محمود ديكو الذي يعيش في الجزائر منذ كانون الأول/ ديسمبر 2023، وهو شخصية يُنظر إليها على نطاق واسع كأبرز المعارضين لسلطة الرئيس المالي آسيمي غويتا.



في مالي يعتبر محمود ديكو من أبرز الشخصيات الدينية القادرة على حشد الجماهير، إذ أثارت أنباء عودته المحتملة إلى باماكو قلقًا كبيرًا لدى المجلس العسكري الحاكم.

من جانبها، أصدرت وزارة الأمن المالية مذكرة تتهم الإمام بالقيام بـ"أنشطة تخريبية" في الجزائر، وسط تخوف من اعتقاله فور وصوله إلى باماكو. وقد دفعت هذه التهديدات السلطات إلى اتخاذ إجراءات أمنية مشدّدة في العاصمة، بما في ذلك إغلاق طريق المطار في 14 شباط/ فبراير الماضي. كما أمرت المذكرة الشرطة باتخاذ "كافة التدابير الأمنية اللازمة لمنع أي تجمع" في الأماكن العامة بالعاصمة.

غير أنّ الإمام استجاب لنصائح مقربين له، وقرّر عدم العودة، ما أدّى إلى اعتقال عدد من أنصاره، الذين حُكم على تسعة منهم بالسجن عامًا مع النفاذ بتهمة "الاحتشاد غير القانوني".

في هذا الصدد قال  وزير سابق طلب عدم الكشف عن هويته: "محمود ديكو هو العدو اللدود للسلطة العسكرية. فهو لا يزال يتمتع بقدرات تعبئة كبيرة وبتأييدٍ واسع. كما بإمكانه التقريب بين المسؤولين السياسيين والمدنيين الذين قد تكون لهم آراء متباينة حول الاستراتيجية الواجب اتباعها في مواجهة العسكريين". ويُنظر إليه باعتباره سلطةً أخلاقية ويتمتع بحاسة سياسية حادة، كما لديه شبكة علاقات واسعة وقد سبق له التعامل مع معظم أحزاب البلاد.

محاولة تسميم
وأوردت الصحيفة أن  ديكو الداعية المحافظ، الذي شغل سابقًا منصب رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في مالي، يعارض اليوم بوضوح السلطة العسكرية بقيادة الجنرال غويتا، رغم أنه – من دون قصد – ساعد في تمهيد الطريق لوصوله إلى السلطة خلال انقلاب 18 آب/ أغسطس 2020. ففي النصف الأول من تلك السنة، نزل بفضل دعواته آلاف الأشخاص إلى شوارع باماكو للاحتجاج على حكم الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا. وقد أضعفت تلك التعبئة الضخمة الحكومة وسهلت عمل الانقلابيين الذين نفذوا انقلابهم دون إطلاق رصاصة واحدة وفي ظل ترحيب حار من الجماهير في باماكو.

يضيف الوزير السابق المذكور آنفًا: "بعد سقوط  إبراهيم بوبكر كيتا لم يكن محمود ديكو ليرفض تحمل مسؤوليات سياسية بل أنه لم يكن ليرفض رئاسة المرحلة الانتقالية التي أرادها مدنية وليست عسكرية". في المقابل، لم تكن لدى غويتا ورفاقه الانقلابيين  نية التنحي. وعلى العكس من ذلك، في أيار/ مايو 2021 نفذوا انقلابًا ثانيًا لضمان بقائهم في السلطة والإمساك بزمام المرحلة الانتقالية بأنفسهم.

بعد فترة من الظهور المتحفظ، أصبح الإمام السبعيني من بادالابوغو – وهو اسم الحي في باماكو حيث يوجد مسجده – أكثر انتقادًا. فهو يدعو إلى الحوار مع الجهاديين في وقت تؤيد فيه السلطة العسكرية استخدام القوة، ويعارض تنقيح الدستور الصادر في حزيران/ يونيو 2023،  فضلا عن إدانته التأجيل المتكرر للانتخابات التي كان من المفترض أن تنهي المرحلة الانتقالية، مما فتح الباب لاندلاع حرب بين الكولونيلات الانقلابيين والإمام القادم من منطقة تمبكتو.

وفي كانون الأول/ ديسمبر 2023، غادر محمود ديكو إلى الجزائر. وهناك استقبله الرئيس عبد المجيد تبون شخصيًا. وقبل ذلك، استقبل رئيس الوزراء الجزائري، نذير العرباوي، العديد من قادة الجماعات الاستقلالية في شمال مالي. في المقابل، شجبت السلطات المالية، الأعمال غير الودية الصادرة عن القادة الجزائريين، متهمةً إياهم بلقاء "أشخاص معروفين بعدائهم للحكومة المالية".

ورد الإمام في مقطع فيديو صُوِّر في غرفة بمستشفى في العاصمة الجزائرية. وبحسب مقربين منه، فقد تعرّض لمحاولة تسميم. أما هو، فقد هاجم الكولونيلات الحاكمين واستنكر مرحلة انتقالية "بلا مسار" ودون نهاية.

عندما يعود "سيكون بطلا"
وذكرت الصحيفة أنه في بداية آذار/ مارس 2024، حلّت الحكومة الماليّة تنسيقية الحركات والجمعيات والمناصرين التابعة للإمام محمود ديكو، والتي انضمت لتوها إلى تحالف معارض واسع للسلطة العسكرية.

وفي منتصف تموز/ يوليو، اعتُقل المنسق السابق لها، يوسف دابا دياوارا، في باماكو ووجّهت إليه تهمة "معارضة السلطة الشرعية" بعد مشاركته في مظاهرة غير مرخصة. ولم يُفرج عنه إلا في بداية  تشرين الأول/ أكتوبر 2024، بعد أن حُكم عليه بالسجن شهرين مع وقف التنفيذ.

وفي منفاه بالجزائر، يلتزم الإمام الصمت، لكنه لم يغيّر مواقفه إطلاقًا. فما زال عازمًا على معارضة السلطة العسكرية بقيادة الجنرال غويتا. وعلى الرغم من فشل عودته منتصف شباط/ فبراير، ما زال يريد العودة إلى مالي.

قبل حادثة الطائرة المسيّرة التي أثارت موجة توتر جديدة بين الجزائر وباماكو، جرت اتصالات سرية لإيجاد حل. لكن  في ظل الوضع الراهن، يرى المقربين منه أن العودة تبدو مسألة صعبة.

ويقول أحد مقربيه: إن الإمام يقيم تحت رعاية السلطات الجزائرية التي تستخدمه كورقة ضغط على السلطة العسكرية المالية عبر التلويح بعودته المحتملة. ويطلب منه مضيفوه أيضًا عدم الإدلاء بتصريحات، رغم أنه أعرب في العديد من المناسبات عن رغبته في الحديث عن الوضع في مالي، بما في ذلك عن حادثة الطائرة المسيّرة.



ويشير يوسف دابا دياوارا: "إنه قلق بشأن بلاده وسكانها الذين يعانون. إنه يعتقد أنه ينبغي أن تتغير الأمور. لقد حان الوقت لتنصيب مرحلة انتقالية مدنية، ولعودة العسكريين إلى ثكناتهم".

وفي ختام التقرير أشارت الصحيفة إلى أن ديكو يتلقى الدعم في الجزائر خصوصًا من ابنه عابدين الذي يرافقه. كما يجري اتصالات منتظمة مع مناصريه في مالي الذين يجهزون لعودته. في الأثناء يقول أحد المقرّبين منه: "كل يوم يمضي يزداد قوة. سيعود في النهاية. وعندما يعود، فسيكون بطلاً".

مقالات مشابهة

  • حادثة صادمة في قلب إسطنبول! “قال لها أنا ابنك” وأوقعها في فخ الاحتيال
  • شرطة دبي تُلقي القبض على عصابة احتيال تشتري سيارات بشيكات مزورة
  • تعرف على أهم الأطعمة التي تمدك بالماغنسيوم
  • شركة كهرباء السودان: تأخر عودة الخدمة يعود إلى تكرار عمليات القصف التي استهدفت الشبكة
  • استشاري نفسي يحذّر: العنف ضد الأطفال يترك «ندوبًا خفية» لا تزول.. وتأثيره أخطر مما نتخيل|فيديو
  • سائق متهم بسرقة مبلغ مالي من سيارة بالحي الراقي.. والأمن يتدخل
  • محمود ديكو.. الإمام الذي يخيف الانقلابيين في مالي
  • الوطني للأرصاد يحذر من تدني مدى الرؤية الأفقية
  • «الأرصاد» يحث على الحذر خلال التقلبات الجوية الحالية
  • تنبيه من شرطة أبوظبي