لمن تذهب أصوات «هيلي» بعدما أصبح ترامب المرشح الجمهوري الوحيد؟
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
منافسة ضعيفة خاضتها السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، لنيل بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري، قبل أن يؤكد ترامب أنه المرشح الجمهوري بعد اكتساحه لانتخابات الحزب في الثلاثاء الكبير، بحسب تقرير «سي بي إس».
وفقدت هيلي فرصة أن تكون المرشح الجمهوري لحساب ترامب بعدما منيت بخسارة كبيرة يوم الثلاثاء الكبير، فيما أثيرت تساؤلات بشأن مصير أصوات مؤيديها، ونقلت شبكة «سي بي إس» عن هيلي بعد خسارتها، قائلة إن الأمر الآن متروك لـ ترامب ليكسب أصوات أولئك في الحزب الجمهوري وخارجه، خاصة الذين لم يدعموه، معربة عن أملها أن يفعل ذلك.
ووجه ترامب الذي أوشك أن يصبح المرشح الجمهوري بشكل رسمي دعوة لجميع مؤيدي نيكي هايلي لما أسماه للانضمام إلى أعظم حركة في تاريخ الأمة الأمريكية، متهمًا منافسته السابقة بأن أموالها جاءت من الديمقراطيين اليساريين المتطرفين، على حد زعمه.
ترامب: لا أريد أنصار هيليبينما حاول بايدن ضم مؤيدي هيلي له، وقال في بيان له: «أوضح دونالد ترامب أنه لا يريد أنصار نيكي هيلي..أريد أن أكون واضحا أن هناك مكان لهم في حملتي».
وبحسب «سكاي نيوز» فإن عددًا كبيرًا من مؤيدي المرشحة الجمهورية المنسحبة نيكي هيلي قالوا لمنظمي استطلاعات الرأي أنهم يفضلون التصويت لصالح المرشح الديموقراطي جو بايدن أو البقاء في منازلهم، بدلاً من التصويت لصالح ترامب المرشح الجمهوري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب ترامب المرشح الجمهوري الانتخابات الأمريكية الانتخابات المرشح الجمهوری
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية روسيا يشيد بشخصية ترامب بعدما وبخ زيلينسكي في البيت الأبيض
(CNN)-- أشاد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب على "شخصيته الإنسانية الحيوية"، وما وصفه بجهوده "المنطقية السليمة" لإنهاء الحرب، بعد أن وبخ ترامب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي.
وقال لافروف في مقطع فيديو نشرته وزارة الخارجية الروسية إن ترامب "براغماتي، شعاره هو المنطق السليم، التحول إلى طريقة مختلفة للقيام بالأشياء".
وأضاف لافروف: "هذا يعطي السياسة شخصية إنسانية حيوية. لهذا السبب من المثير للاهتمام العمل معه".
وكان لافروف يتحدث بعد أن وبخ ترامب زيلينسكي في العاصمة واشنطن، متهمًا الرئيس الأوكراني بعدم الرغبة في التوصل إلى اتفاق لإنهاء حرب روسيا مع بلاده. وأصر زيلينسكي وحلفاء أوكرانيا في أوروبا باستمرار على أن كييف يجب أن يكون لها صوت في المفاوضات بشأن الصراع، لكن الإدارتين الأمريكية والروسية عقدتا اجتماعات رفيعة المستوى بدونهما.
وهاجم سيرغي لافروف أوروبا مرة أخرى، متهما بريطانيا وفرنسا بـ"الغطرسة" بشأن خطة مقترحة لنشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا بعد التوصل إلى اتفاق. وقال لافروف: "لا أحد يسألنا".
وأردف وزير الخارجية الروسي قائلا: "ترامب يفهم كل شيء. يقول ترامب إن ذلك من السابق لأوانه، عندما يكون هناك تسوية، يمكنك مناقشة هذه القضية، لأن ذلك سيتطلب موافقة الأطراف".