خلال حفل جوائز OPLA.. مؤسسة Pearson والمجلس الثقافي البريطاني يكرمان أفضل المتعلمين
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قام كل من المجلس الثقافي البريطاني وشركة peasrson Edexcel بتكريم المتعلمين المتميزين من حيث الأداء خلال حفل جوائز Pearson للمتعلمين المتميزين (جوائز OPLA) والذي أقيم بمقر السفارة البريطانية في القاهرة بمشاركة السفير البريطاني لدى مصر غاريث بيلي ومارك هوارد مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر، وكاثرين بوث، المديرة الإقليمية لمؤهلات مدارس Pearson.
وتمنح جوائز OPLA للطلاب الذين يحققون نتائج متميزة في امتحانات iPrimary وiLowerSecondary وشهادة GCSE الدولية وشهادة المستوى A الدولي لدى Pearson Edexcel.
كما تحتفي الجوائز بالإنجازات الأكاديمية لمتعلمي المدارس الثانوية في امتحانات شهادة GCSE الدولية لدى Edexcel لعام 2023، بالإضافة إلى الاحتفاء بالمعلمين والمدارس التي أعدت هؤلاء الطلاب ذوي الأداء العالي.
ومن حانبه ، أكد السفير البريطاني لدى مصر غاريث بيلي قائلا : "أسجل إعجابي بمؤسسة Pearson لتفانيها الدائم في ابتكار تجارب تعلم مؤثرة في كل أنحاء العالم ، إن التعليم هو أساس التقدم، والمبادرات مثل تلك التي تنفذها Pearson تسهم بشكل كبير في تعزيز التفاهم والتعاون العالميين.
وأضاف بيلي قائلا "نحن فخورون بمشاركة المجلس الثقافي البريطاني في دعم المساعي التي تعزز التبادل الثقافي والفرص التعليمية، وفي نهاية المطاف ترسم مستقبلا أكثر ازدهارًا للجميع."
كما تساهم جوائز OPLA في مبادرات الحكومة لتطوير بيئتها التعليمية لتحقيق التنمية المستدامة، ومراعاة أهدافها في المناهج والأساليب التعليمية، وتقديم ذلك وفقًا لمعايير الجودة العالمية للحفاظ على المجتمع المصري قويًا ومتماسكًا.
وتنقسم جوائز OPLA إلى 3 فئات، وهي تحديدًا أعلى علامة في العالم، وأعلى علامة في أفريقيا وأعلى علامة في مصر لإلهام الطلاب الآخرين لتحقيق التميز التعليمي.
وفي السياق ذاته قالت كاثرين بوث، المديرة الإقليمية لمؤهلات مدارس Pearson: "يمكن أن يكون للاستثمار في التعليم ودعم المتعلمين تأثيرا إيجابيا كبير على تقدم الدولة وتطورها مثل النمو الاقتصادي، وزيادة المشاركة المدنية، والحراك الاجتماعي، وما إلى ذلك. من خلال تزويد الناس بالمهارات والمعرفة والفرص التي يحتاجون إليها لينجحوا، يمكن للبلدان إنشاء مجتمع أكثر ازدهارًا للجميع.
وأشارت بوث إلى أن هذه الشراكة ستعمل على تعزيز العلاقات بين مصر والمملكة المتحدة وتمهد الطريق للتعاون في المستقبل ، معربة عن فخرها بالإنجازات المتميزة للمتعلمين، والتي تعكس مثابرتهم وانضباطهم وجهودهم الدؤوبة".
وأضافت بوث أن Pearson، بصفتها شركة رائدة عالميًا في مجال التعليم تقدم مؤهلات عالية الجودة للمتعلمين في مصر حيث تدعم المملكة المتحدة قطاع التعليم من خلال مبادرات متعددة ، كما قدمت التهنئة لهم، ولأعضاء هيئة التدريس وأولياء الأمور على التزامهم ودعمهم الثابت".
كما أكد مارك هوارد، المدير القُطري في المجلس الثقافي البريطاني قائلا: "نحن فخورون جدًا بتكريم 70 شابًا مصريًا بتقديم 72 جائزة في حفل هذا العام ، فقد شارك الطلاب من 36 مدرسة في سلسلة امتحانات أكتوبر/نوفمبر 2022 ومايو/يونيو 2023 حيث ظهر لدى هؤلاء الطلاب أداء أكاديمي استثنائي وتفانٍ في دراستهم.
وأضاف قائلا "نحن سعداء بخلق فرص للطلاب المصريين للازدهار في السوق العالمية وتبادل أفكارهم وخبراتهم من خلال شراكة المجلس الثقافي البريطاني مع وزارة التربية والتعليم وPearson".
وتصدرت الجوائز الـ 72 المقدمة للفائزين من الطلاب المصريين ملايين الطلاب حول العالم لأدائهم الاستثنائي في امتحانات Pearson Edexcel، بما في ذلك جوائز الأفضل في مصر للمؤهلات الدولية.
كما تم تقديم امتحانات شهادة GCSE الدولية لأول مرة من قبل المجلس الثقافي البريطاني في مصر في عام 1990. وهي تمثل جزءًا من مجموعة واسعة من النظم والبرامج التعليمية المتميزة للغاية التي يقدمها المجلس الثقافي البريطاني في مصر بالتعاون مع Pearson Edexcel ووزارة التربية والتعليم.
وتشير أحدث الإحصاءات الصادرة عن سوق التعليم المصري إلى أن البلاد لديها نظام التعليم الأكثر شمولاً في الشرق الأوسط. وفقًا لمجموعة Berkley للأبحاث، لديها أكثر من 60,000 مدرسة، منها 7,000 مدرسة خاصة فقط.
وقد ارتفع عدد طلاب التعليم قبل الجامعي في القطاع الخاص في مصر بمقدار الضعف تقريبًا في السنوات الخمس الماضية، وستوجد حاجة إلى 2.1 مليون مقعد جديد في مدارس القطاع الخاص في مصر بحلول عام 2030.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد البريطانية التبادل الثقافي التنمية المستدامة المجلس الثقافی البریطانی فی فی مصر
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية حول تعزيز الكفاءة والابتكار بقطاع التعليم العالي
العُمانية: استعرضت الجلسة الحوارية الـ11 حول تعزيز الكفاءة والابتكار في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار التشريعات الداعمة في قطاع التعليم العالي ودور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تطوير حلول تعليمية مبتكرة والشراكات البحثية بين مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى تحديات الكفاءة والموارد البشرية في هذه المؤسسات.
جاء ذلك خلال أعمال الجلسة التي نفذتها اليوم هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بحضور سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار، وسعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وذلك في إطار سعي الهيئة إلى الشراكة والتكامل مع الجهات ذات العلاقة وتحسين بيئة الأعمال وجاذبيتها للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وتناولت الجلسة عددًا من الموضوعات، منها تعزيز الكفاءة والابتكار في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار لدى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بهدف تعزيز دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تطوير قطاع التعليم العالي من خلال تقديم أفكار مبتكرة وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتشجيع الشراكات والتعاون بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة، إضافة إلى تعزيز الوعي بأهمية القطاع كعنصر حيوي لدعم الاقتصاد الوطني.
وأشارت الهيئة إلى أن إجمالي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بلغ 231 مؤسسة منها 63 مؤسسة حاصلة على بطاقة ريادة الأعمال، والتي تنوعت بين مؤسسات متخصصة في خدمات التعليم العالي بلغ عددها 191 مؤسسة، بينما بلغ إجمالي المؤسسات المتخصصة في المعاهد العليا 22 مؤسسة، و15 مؤسسة في مجال الكليات الجامعية.