قبل الانتقال إلى بيت جديد.. تخلصي من هذه الأشياء
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
وسط الملابس والصناديق وألعاب أطفالك وأواني مطبخك، قد تشعرين كأنك تغرقين في عدد لا محدود من الأغراض التي عليك تعبئتها عند الانتقال إلى بيتك الجديد، ولا تعلمين من أين تبدئين ومتى تنتهين من هذه المرحلة الانتقالية.
ويزيد هذه المرحلة صعوبة وجود العديد من الأغراض المخزنة التي لم تستخدميها ولم تحتاجي إليها منذ أشهر أو سنوات، وأخرى نسيت أصلا أنها لديك.
بدء تصنيف وحزم أغراضك مبكرا هو أول خطوة لتسهيل الانتقال وتخفيف الشعور بالضغط والإجهاد، وتجنب الاضطرار إلى جمع كل الأمتعة؛ الضروري منها وغير الضروري، بسبب ضيق الوقت.
تدوين المهامخصصي دفترا لكتابة كل المهام التي تودين القيام بها، وحددي الخطوات اللازمة لها، والوقت المناسب لتنفيذها إذا أمكن ذلك.
خصصي دفترا لكتابة كل المهام التي تودين القيام بها (شترستوك) تحديد الأولوياتيمكنك البدء بتعبئة الأشياء الكبيرة وتلك التي لا تستخدمينها كل يوم، ثم الانتقال إلى الأشياء التي لن تحتاجيها قبل موعد النقل، وأخيرا قبل الانتقال فورا يمكنك تعبئة الأشياء المستخدمة يوميا.
تقسيم المهاميسمح لك البدء مبكرا بتقسيم المهام على أيامك وتجنب العجلة والإجهاد، ويمكنك تقسيم حزم الأمتعة بتخصيص يوم أو يومين لكل غرفة.
واحرصي على أن يكون اليوم مخصصا فقط للغرفة التي تحددينها؛ بحيث تعملين على ترتيبها والتخلص من الزوائد بها وحزم الأغراض التي لا تستخدمينها يوميا، ثم الانتقال إلى الغرفة التالية، وهكذا تشعرين بالإنجاز دون الشعور بالضغط النفسي والجسدي.
التخلص من الأشياء القديمةالانتقال إلى بيت جديد هو فرصتك للتخلص من كل الأشياء التي مرت عليها أشهر أو سنوات ولم تستخدميها وتسبب لك فوضى مزعجة وتعطلك عند تنظيف البيت، ولم تترك مكانا للأغراض المهمة، وهذا ما عليك التخلص منه في كل جزء من البيت:
المطبخ: تخلصي من الأجهزة الكهربائية المعطلة والأواني غير المستخدمة أو التي اشتريت بديلا عنها، وتحققي من تاريخ انتهاء صلاحية الأطعمة المخزنة للتخلص من المنتهي منها، والأواني والمقالي المخدوشة، والحاويات البلاستيكية الزائدة.
الحمام: تخلصي من المناشف القديمة التي لم تعد صالحة للاستخدام، والأدوية ومستحضرات التجميل ومعدات التنظيف المنتهية الصلاحية أو التي اشتريتها ولم تناسبك وظلت مخزنة عندك.
المكتب: إذا كان لديك مكتب في البيت أو مكتبة تحتفظين فيها بأوراقك يجب فرزها أيضا، وحاولي التخلص من الأوراق القديمة والدفاتر الممتلئة، وخزانات الملفات المتهالكة، والأقلام البالية، وأجندات التقويم الخاصة بالأعوام السابقة، ومعدات الكمبيوتر القديمة.
غرفة المعيشة: تخلصي من قطع الأثاث التالفة وغير المناسبة لبيتك الجديد، والأجهزة القديمة؛ مثل الراديو ومشغل "دي في دي" (DVD) القديم والأقراص المدمجة التي لم تعد صالحة للاستخدام، وإطارات الصور الفارغة، والمجلات والكتب القديمة.
غرفة النوم: الملابس القديمة والتي مر عليها عام دون ارتدائها، وأحذية الرياضة المتهالكة، وزجاجات العطر الفارغة وعلب الهدايا المخزنة، والبطانيات وملاءات الأسرّة غير المستخدمة.
غرفة الأطفال: نظفي خزانة أطفالك وتخلصي من ملابسهم الصغيرة والممزقة، ومعها يمكنك التبرع بالألعاب القديمة والكتب المدرسية الخاصة بالأعوام السابقة.
المخزن: السجاد القديم والأثاث المحطم وأدوات التصليح المخزنة، واللوحات الجدارية المكسرة، ومعدات الرياضة التي لا تحتاجينها؛ يمكنك بيعها أو التبرع بها.
قبل بدء الفرز أخرجي كل شيء من الخزانات والصناديق وفرّغي كل الحاويات حتى يصبح كل شيء أمامك ( بيكسلز) استخدمي 3 صناديققبل بدء الفرز، أخرجي كل شيء من الخزانات والصناديق وفرّغي كل الحاويات حتى يصبح كل شيء أمامك وتقومي بالفرز مرة واحدة.
وإحدى الطرق الفعالة عند فرز الأغراض هي تقسيمها إلى 3 أقسام:
القسم الأول: للأشياء التي تحتاجينها معك.
القسم الثاني: خاص بالأغراض الجيدة ولكن لم تعودي تحتاجينها ويمكنك التبرع بها.
القسم الثالث: هو للأمتعة التي عليك التخلص منها.
صناديق بألوان مختلفةاستخدمي أقلام الألوان وضعي بها علامات على الصناديق لتفريقها قبل أن تختلط جميعا عند الانتقال.
على سبيل المثال يمكنك استخدام الألوان الأحمر والأخضر والأصفر؛ الأول لصناديق الأغراض التي ستتخلصين منها، والثاني للأغراض التي ستذهب إلى التبرعات، والثالث للأغراض التي ستنتقل معك.
ويمكنك استخدام ألوان أخرى لتخصيص الأغراض أكثر، وذلك باختيار لون لكل غرفة، مثل استخدام اللون الأزرق لتمييز الصناديق الخاصة بك، واللون البرتقالي لصناديق غرفة الأطفال، وهكذا.
افصلي صندوق الضرورياتأحضري صندوقا أو أكثر منفصلين عن بقية أغراضك وخصيصها للأغراض المهمة التي تحتاجينها فور الانتقال؛ مثل ورق الحمام والصابون وفرشاة الأسنان، حتى لا تضيع وسط عشرات الصناديق الأخرى.
فكري في طلب المساعدة إذا تعذر عليك الأمر بمفردك (شترستوك) تجنبي التفكير بطريقة "ماذا لو؟"الاستغناء عن الأغراض ليس بالأمر السهل، خاصة إذا كنتِ ممن يحبون التمسك بالأشياء لارتباطها بالذكريات، ولكن هل حقا تحتاجين كل هذه الأغراض؟
الإجابة عن هذا السؤال قد تكون صعبة، لكنها ضرورية للتخلص من الفوضى وتنظيم بيتك الجديد.
ولذلك حاولي تجنب تخزين الأشياء غير الضرورية لاعتبار "ماذا لو احتجتها؟"، لن يساعدك ذلك في التخلص من الزوائد، وكوني صادقة مع نفسك وواقعية قدر الإمكان، وتجنبي نقل الفوضى إلى بيتك الجديد.
خلال الفرز قد تجدين نفسك عالقة أمام بعض الأغراض ولا يمكنك اتخاذ قرار تجاهها. وللحفاظ على وقتك، حددي مدة لكل غرض (لا تتعدى 5 دقائق على سبيل المثال)، وخصصي صندوقا للأشياء التي تحتاج إلى وقت للتفكير أكثر من 5 دقائق، ثم عودي لها فيما بعد.
اطلبي المساعدة عند الحاجةفكري في طلب المساعدة إذا تعثر عليك الأمر بمفردك، يمكنك الاستعانة بشركات النقل أو الأهل والأصدقاء لمساعدتك في تعبئة الأغراض وتخفيف الأعباء عنك وتوفير الوقت.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الانتقال إلى التخلص من تخلصی من التی لم کل شیء
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يشهد توقيع بروتوكول لإنشاء مصنع متعدد الأغراض للمواد الخام الدوائية
شهد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، توقيع بروتوكول تعاون بين الشركة العربية للخامات الصيدلية "Arab API" والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ممثلة في شركة المنطقة الاقتصادية للاستثمار، وذلك بهدف الشراكة في إنشاء مصنع متعدد الأغراض للمواد الخام، جاء ذلك بحضور اللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للشراء الموحد، والدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
ويأتي توقيع هذا البروتوكول في إطار حرص الدولة على توطين صناعة الدواء، وتنمية الاقتصاد الوطني، وجذب الاستثمارات في القطاع الصحي، سعياً لإقامة مشروعات ذات قدرة وكفاءة تسهم في تحسين الخدمات الصحية وتعزيز الصحة العامة للمواطنين.
وقد وقع البروتوكول عن الشركة العربية للخامات الصيدلية "Arab API" الدكتور أحمد كيلاني، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة إيبيكو للأدوية، وعن الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لشؤون الترويج والاستثمار الدكتور محمد عبد الجواد علام، نائب رئيس الهيئة، وعن شركة المنطقة الاقتصادية للاستثمار السيد أحمد سعد، المدير التنفيذي للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن وزير الصحة أكد على اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوطين صناعة الدواء في مصر، معبراً عن إشادته بالشراكة في إنشاء مصنع للمواد الخام التكميلية التي تعد خطوة هامة نحو تعميق صناعة الدواء، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال، مما يعزز قدرة مصر على تقليل الاستيراد وزيادة التصدير، وبالتالي تعزيز الاقتصاد الوطني.
وأضاف "عبد الغفار" أن نائب رئيس مجلس الوزراء أكد أهمية جذب الاستثمارات المحلية والدولية في صناعة الدواء لتحسين القطاع الدوائي المصري، وبالتالي خلق فرص للمنافسة في الأسواق الإفريقية والدولية في إطار خطة الدولة للتنمية الشاملة.
وأشار "عبد الغفار" إلى أن الاتفاقية تهدف إلى إقامة مصنع متخصص لصناعة المواد الخام الفعالة وغير الفعالة، والمواد الوسيطة والمركزات والكيماويات والإضافات اللازمة للخامات الدوائية، على مساحة 96، 828 متر مربع داخل المنطقة الصناعية بالقطاع الجنوبي في العين السخنة.
وتابع الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن استثمارات المشروع تبلغ نحو 120 مليون دولار، مشيراً إلى أن هذا المشروع يعد الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط لإنشاء مصنع متعدد الأغراض لإنتاج المواد الخام الدوائية الفعالة، مؤكدا أن هذه الاتفاقية تأتي تنفيذًا لرؤية الدولة المصرية القائمة على التكامل بين مختلف الجهات المعنية، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية الأساسية.
وأشار "عبد الغفار" إلى أن الاتفاقية تضمنت مسؤولية الشركة العربية للخامات الصيدلية "Arab API" في إنشاء وإدارة وتشغيل وصيانة كافة المرافق داخل منطقة المشروع، فضلاً عن تشغيل وإدارة الخدمات بكفاءة ضمن هذه المنطقة، مع الالتزام بقانون البيئة واللوائح والتعليمات ذات الصلة، مضيفا أن الاتفاقية تمنح الشركة حق القيام بأعمال الإنشاء الخاصة بالمشروع، بالإضافة إلى إدارة وتشغيل واستثمار وصيانة واستغلال منطقة المشروع.
وأكد "عبد الغفار" أن الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ستلتزم بتوفير الصيانة للمرافق الخارجية حتى حدود منطقة المشروع، وتقديم المساعدات الممكنة للشركة العربية للخامات الصيدلية "Arab API"، منوها أن الهيئة ستحتفظ بحق المتابعة والرقابة، والتعديل على التصميم قبل تنفيذ الإنشاءات الخاصة بالمشروع، فضلاً عن مراقبة نسبة التلوث وضمان الالتزام بتدابير الحماية البيئية.
من جانبه، أوضح وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن المشروع يعكس التزام المنطقة الاقتصادية بتوطين صناعة الدواء في مصر، ويعزز من مكانتها كمركز إقليمي لصناعة الأدوية، مستندًا في ذلك إلى قدرات المنطقة الاقتصادية في دعم هذا القطاع، مشيرًا إلى التزام الهيئة بتوفير بيئة استثمارية جاذبة تتمتع بالبنية التحتية اللازمة لإنجاح هذه المشروعات، لافتا إلى أن المشروع يمثل نقلة نوعية في صناعة الأدوية في مصر، وأنه يعد جزءًا من رؤية الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية الأساسية وتقليل الفجوة بين العرض والطلب في السوق المحلي.
وأضاف "جمال الدين" أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تتمتع بعدد من قصص النجاح في هذا المجال، ومنها مصنع أتيكو فارما في المنطقة الصناعية بالسخنة، المتخصص في صناعة أدوية الحقن الوريدي على مساحة 20 ألف متر مربع، بتكلفة استثمارية حوالي مليار جنيه، وكذلك مصنع جينافكس إيجيبت المتخصص في تصنيع اللقاحات الحيوية والأمصال، على مساحة 49 ألف متر مربع بتكلفة استثمارية 150 مليون دولار، ومصنع IDI في منطقة شرق بورسعيد الصناعية، الذي يمتد على مساحة 20 ألف متر مربع، ويختص بتصنيع العديد من المستحضرات الدوائية.
من جانبه، قدم اللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للشراء الموحد، الشكر للدكتور خالد عبد الغفار لدعمه المستمر للقطاع الصحي، مشيدًا بالشراكة في تصنيع المواد الخام في مصر التي ستوفر ملايين الجنيهات للدولة، كما أشار "زيدان" إلى أهمية تشجيع الاستثمار في القطاع الصحي بمصر وتسهيل الإجراءات اللازمة، مؤكدًا على دور المطور العقاري في وضع ومتابعة خطط الشراكة لتطوير المشروع على أعلى مستوى.
وقال الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، إن الشراكة في تصنيع المواد الخام تمثل خطوة هامة للغاية لتطوير القطاع الدوائي والنهوض بالسوق الدوائي إقليميًا ودوليًا، مشيدا بنجاح الدولة في تصدير الدواء، وبالطفرة الكبيرة التي حققتها صناعة الأدوية في مصر.
من جانبها، ثمنت الدكتورة ألفت غراب، رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية "أكديما"، جهود نائب رئيس مجلس الوزراء في دعم القطاع الصحي، مشيدة بمجهوداته في إنشاء مصنع للمواد الخام، وهو ما يسهم في النهوض بصناعة الدواء في مصر، مؤكدة أن هناك استحسانًا كبيرًا من الدول لتعميق الشراكة وزيادة الاستثمار الدوائي في مصر.